يوم صحي لمتحدثي الروسية المقيمين بالكويت

وسط حضور كبير لمتحدثي اللغة الروسية المقيمين علي أرض الكويت ، نظم نادي متحدثي اللغة الروسية التابع لمركز التواصل الحضاري ، فعاليات اليوم الصحي  لمتجدثي اللغة الروسية والجاليات الغربية  المقيمة علي ارض الكويت ، وحظيت الفعاليات بحضور مميز وكبير حيث ازدحمت أروقة المركز بالمراجعين ، وكان هناك حضور مميز لبنك الدم المركزي،  والذي شهد  اقبالاً كبيراً  من قبل رواد المركز  لتبرع بالدم  .
ومن ناحيته القي مسئول العلاقات العامة ببنك الدم / علي المحيمد كلمه له بين من خلالها الشروط الأزم توافرها للتبرع بالدم، حيث اكد علي ضرورة ان يكون عمر المتبرع ما بين 17 عاماً  إلي الستين   عاماً ، وان لايقل الوزن عن 50 كيلو جرام ، وكذلك ان يكون غير مصاب بأي من الامراض المزمنة ، علاوة علي  إجراء بعض الفحوصات الطبية الازمة التي تجري للمتبرع  قبل تبرعه بالدم وبعد التبرع يقوم فريق متخصص بفحص الدم عدة مرات لتأكد من سلامته  .
موضحاً بان المتبرع بالدم يقدم إغاثة انسانية للعديد من الحالات مثل مرضي الثلاسيميا، وكذلك الذين يعانون من أمراض قلبية خطيرة ، علاوة علي إنقاذ الكثير حالات  حوادث الطرق والعمليات الجراحية ، وغيرها من  الحالات التي تستدعي كميات كبيرة من الدم ، فالمتبرع يقدم نموذج انساني راقي تجاه خدمة أخيه الإنسان .
  ومن جانبه قال  نائب رئيس نادي متحدثي الروسية الدكتور / عزمي كتانة بان نادي متحدثي الروسية يعد من أبرز الأندية الثقافية التابعة لمركز التواصل الحضاري ، موضحاً بانه رغم صغر سن النادي الا انه حقق إنجازات مميزة ساهمت بشكل كبير في توسيع رقعة التواصل مع متحدثي اللغة الروسية المقيمين علي ارض الكويت ، مضيفا بان أعداد رواد النادي يزدادون يوماً بعد يوم مشيداً بالتنوع المميز الذي تحظي به فعاليات النادي حيث هناك أنشطة ثقافية ورياضية وإجتماعية وغيرها من الأنشطة الهادفة التي تهدف إلي الإرتقاء بالفكر والثقافة الإنسانية .
  ومن ناحيته أشاد رئيس نوادي التواصل الحضاري المهندس / وائل الحشاش بالفعاليات المميزة التي يقيمها المركز والتي تلاقي اقبالاً مميزاً من الجاليات الغربية المقيمة علي ارض الكويت حيث هناك النادي الإنجليزي والنادي الفرنسي ، والنادي الإسباني والنادي الالماني وغيرها من الأندية الأخري ، ووصف فعاليات وأنشطة نادي متحدثي الروسية بانها بمثابة قنطرة تواصل بين متحدثي الروسية والمجتمع الكويتي  ، والتي  بدورها تصب في خدمة الطرفان  ، حيث يسهل لغة التخاطب والتواصل ويساعد علي انجاز المهام ، علاوة علي التعرف علي عادات وتقاليد الشعوب المقيمة علي ارض الكويت ويعرض لهم الثقافة والتراث الكويتي .
وختاما ثمن مدير عام مركز التواصل الحضاري المهندس / عبدالعزيز الدعيج الخطوات الواسعة والكبيرة التي قام بها مركز التواصل في كسر الحواجز بين الجاليات الوافدة، وبناء جسور التواصل وتعزيز لغة وثقافة التعرف علي الأخر ، و تفعيل لغة الحوار الصادق والبناء  .
وقال الدعيج يعيش علي ارض الكويت العديد من الجاليات الغربية، ودورنا نحن يتمثل في تعريف هؤلاء بثقافة الكويت وإرثها الحضاري حتي لا يسافر هؤلاء بدون ان يتعرفوا علي طبيعة المجتمع الكويتي ، وكذلك نحن نحرص علي  مشاركة الشباب الكويتي  في فعالياتنا ، لتفعيل الإحتكاك الإيجابي  المثمر والذي يهدف إلي تعزيز التعايش السلمي بين الشعوب وفهم ثقافة الاخر .