سعد حوفان الهاجري ينتقد أذناب إيران الذين يبثون سمومهم ضد حكام البحرين ويتطاولون على السعودية

زاوية الكتاب

كتب 2094 مشاهدات 0



عالم اليوم
نقطة نظام 
أذناب إيران 
 
كتب سعد حوفان الهاجري
 
إن أكثر ما يؤثر في النفس ويوجعها ، هي الطعنة القريبة ممن نظن أنهم من بني وطننا وخليجنا، ونكتشف حينها أن أكبر خيانة من مدعي اللحمة الخليجية.
منذ فترة ليست ببسيطة اعتادت مجموعة من المعادين لحكام البحرين ببث سمومها على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال ضرب هذه الدولة الشقيقة ، ومحاولة زعزعت أمنها وإسقاط حكمها ، بقيامهم وتدخلهم السافر في محاولة قلب نظام حكام هناك ، وذلك من خلال تصوير حكام البحرين على أنهم طغاة وظلمة وأن البلد يحترق بسببهم وأنهم يقومون بالبطش والظلم ضد المتظاهرين سلميا.
ناسين أو متناسين أن هؤلاء المتظاهرين هم من قام بإغلاق مرفأ البحرين المالي، وكذلك رفضهم للحوارالوطني، وآخرها تكسير المحلات في أحد المجمعات، وتخريب الممتلكات العامة ,والمتتبع لهؤلاء يجدهم لا يقفون عند هذا الحد بل أصبحت هناك مطالبات دولية في مجلس حقوق الإنسان يترافعون فيها ضد هذه الدولة الشقيقة.
ولقد تعدى أمرهم في التطاول ليشمل دولة شقيقة كبرى كان لها وأخواتها في دول الخليج الفضل بعد الله في تحرير بلدنا واحتضان شعبنا وهي المملكة العربية السعودية حيث قاموا يطلقون عليها سيل من الاتهامات والإفتراءات الباطلة ونورد هنا بعض العبارات لواحد فقط من هؤلاء الأذناب عندما يقول:
- دخلت القوات السعودية لقمع الشعب البحريني بمباركة أميركية .
- أميركا – بريطانيا – السعودية ، من لا يحترم الحريات الإنسانية لا يحق له الكلام عن سوريا.
- من أدخل قواته أراضي الغير لقمع وقتل شعب اعزل لا يحق له الكلام عن الجيش العربي السوري.
- تدخل قوات السعودية في البحرين قوى شوكة المجرمين.
- السعودية تدعم صالح لقيام حرب أهلية باليمن.
- السعودية ترد الجميل وتساند الأميركي والصهيوني لتنفيذ مخططهم.
وما ذكرته هنا لشخص واحد ممن يحملون الكره والضغينة لشعوب وحكام الخليج ,وأنا عندما أذكر أنهم أذناب لإيران لأنهم في تصوري مدفوعون من قبل إيران لتسهيل عملية السيطرة على منطقة الخليج من خلال زرعهم لشق الوحدة الخليجية، وتعمد ضرب وحدتها من غير مبرر منطقي، بل بتجن وإفتراء وخلق الأكاذيب.
وللتدليل على التبعية الإيرانية أورد شواهد حيث قال: أحدهم وهوكبيرهم الذي علمهم السحر تشرفت بصلاة الجمعة بإمامة آية الله جنتي رئيس صيانة الدستور وكانت حالة المظلوميه البحرينية  حاضرة وبقوة في خطبة الجمعة بطهران وهتافات المصلين في سبيل نصرة أهلنا بالبحرين وصلت عنان السماء وما هذا القول إلا توحد في الأفكار والأهداف والمخططات.
وأيضا من الشواهد عدم قيام أدعياء الوحدة الخليجية بانتقاد النظام الإيراني عندما صرح رئيس الأركان لديهم ضد دول المنطقة، ولم يتحفونا بآرائهم حول هذه القضية كما يفعلون مع البحرين، عدم تطرقهم للعراق المحكومة من قبل إيران بشأن تهديداتهم للكويت بين الفينة والأخرى بنفس الحماسة في قضية البحرين.
بل الأهم لم يعطونا رأيهم وموقفهم من الأحداث المحلية لا في الحكومة ولامجلس الأمة، وغيرها من القضايا المحلية الساخنة.
أقولها وبكل تجرد، اليوم البحرين وغدا السعودية وبعدها قطر ثم التي تليها ثم التي تليها إلى أن يحكموا القبضة على المنطقة ومن ضمنها الكويت.
 

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك