الخط الأخضر تؤبن الناشطة البيئية ونغازي

دعت جماعة الخط الاخضر البيئية رئيس الحكومة الكويتية الشيخ ناصر المحمد للإعتبار من سيرة الناشطة البيئية الراحلة ونغاري ماثاي التي لم تكن تملك منصبا ولا أية إمكانيات مالية او سياسية كالشيخ ناصر المحمد ورغم ذلك نجحت في إحداث تغير نوعي وكمي كبيرفي الساحة البيئية الافريقية أدى لحصولها على جائزة نوبل للسلام.
وقالت الجماعة في بيان خاص لجريدة الالكترونية لقد نجحت الناشطة البيئية الافريقية الفقيرة ونغاري ماثاي في زراعة 41 مليون شجرة في مجتمعها بينما لم يزرع سمو الشيخ ناصر المحمد شجرة واحدة في مجتمعه ولم يعالج مشكلة بيئية واحدة بل ترك أطفال منطقة أم الهيمان يفتك بطفولتهم التلوث وتساهل مع الادارة الفاسدة للهيئة العامة للبيئة وهو مايعتبر موافقة ضمنية على إنتهاكات حقوق أطفال الكويت البيئية وجريمة ضد الانسانية بتساهله وعدم إستخدامه للصلاحيات المتاحة له لإنقاذ أطفال الكويت من التلوث.
هذا ونعت جماعة الخط الاخضر البيئية في بيانها وفاة الناشطة البيئية الكينية ونغاري ماثاي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام وصاحبة أعظم إنجاز بيئي في العالم بشكل عام وافريقيا بشكل خاص عن عمر 71 اثر صراع مع مرض السرطان .
وقالت الجماعة في بياننها بأن الناشطة البيئية ونغاري ماثاي حققت ماعجزت عنه حكومات كثيرة عبر زرعها طوال الاعوام الماضية لأكثر من 41 مليون شجرة في مجتمع فقير للغاية وتنعدم فيه الامكانيات المادية والفنية اللازمة للزراعة.
بل وقاومت إصابتها بمرض السرطان وأستمرت في إكمال رسالتها البيئية رغم المواجهات والعراقيل السياسية التي واجهتها للحد من نشاطها البيئي.
وأضاف البيان بأن الناشطة البيئية ونغاري ماثاي نجحت في تحويل نظرة المجتمع الكيني الفقير نحو الاهتمام بالبيئة وتشجير الصحاري لمعالجة المشاكل التي يتعرض لها المجتمع الافريقي.
الخط الاخضر دعت الحكومة إلى الاعتبار من سيرة الناشطة البيئية الراحلة ونغاري ماثاي وتطهير نفسها من الفساد الذي ضرب أطنابه في الجهات البيئية في البلاد والعمل على تنفيذ مشاريع جادة لتخضير الصحراء الكويتية والحد من كوارث العواصف الترابية التي تتعرض لها البلاد.