'الوطني' ينفي، و((الآن)) تؤكد صحة استقالة دبدوب

نشرت بالأمس خبرا مفاده عن أنباء ترددت عن قيام السيد- إبراهيم دبدوب الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الوطني بتقديم استقالته من منصبه، ورغم نفي البنك الوطني في وقت لاحق لنبأ الإستقالة، إلا ان مصادر مطلعة أكدت لـ صحة تقديم دبدوب لإستقالته من منصبه.

و نشرت أنباء الإستقالة، إلا أنها إحتراما للقراء، ومتصفحيها الكرام، نشرت نفي البنك الوطني الذي لم يكن عبر بيان رسمي يُصدر بهذا الشأن-، بل كان النفي بسطر واحد عبر الحساب الشخصي للبنك الوطني على 'التويتر'، أنظر أدناه:

وإحتراما للمهنية، وعدم السعي والإنجراف وراء بث الشائعات، إلا أن تعيد التأكيد على إنفرادها بصحة استقالة دبدوب من منصبه.

وفي هذا الشأن- برز عدم نشر نفي 'الوطني' لإستقالة دبدوب في صحيفتي 'القبس والجريدة'، فالمعروف عن الصحيفتين المذكورتين مدى إرتباطهما بمجموعة البنك الوطني الكويتي، فكبار ملاك الصحيفتين، هم أيضا من ملاك البنك الوطني، فتلك دلالة أخرى تصب في صالح إنفراد بنشر خبر استقالة دبدوب، وصحة الخبر.

تجدر الإشارة إلى ان استقالة دبدوب، في ظل ما تشهده البلاد من أزمة نيابية- حكومية، عقب إكتشاف 'الفضيحة المليونية'، وإيداع اموال في حسابات عدد من النواب، حيث قام مصرفان، وهما الوطني، وبيت التمويل بعدة إجراءات من بينها إحالة حسابات بعض النواب للنيابة العامة، بعد تضخم حساباتهم المالية.

يذكران السيد دبدوب، بدأ حياتها العملية موظفاً صغيراً في بنك الكويت الوطني، الذي التحق به بعد تخرجه الجامعي في يناير 1961، عمل سكرتيراً لمجلس إدارة البنك عدة سنوات، بذل خلالها جهداً كبيراً حتى نال ثقة الجميع بكفاءته وقدراته، وفي عام 1969، أصبح رئيساً لإدارة القروض. وفي عام 1980، أصبح نائباً لرئيس المديرين العامين بالبنك. وفي أوائل عام 1983 تبوأ منصب الرئيس التنفيذي، وما زال يحتل هذا المنصب حتى الوقت الحاضر.

للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=83697&cid=30