د. بسام الشطي : خادم الحرمين خفض سعر الوقود وراقب الأسعار وحمى المستهلك

الاقتصاد الآن

325 مشاهدات 0

د. بسام الشطي



تحتفل المملكة العربية السعودية يوم السبت القادم باليوم الوطني بعد مرور 81 عاما من توحيد المملكة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.. فالسعودية لها مكان في قلب كل المسلمين لأن قبلتهم والمسجد الحرام والمسجد النبوي ونزول القرآن كان بها، ولقد بذل حكام السعودية قصارى الجهد وتخصيص ميزانيات ضخمة من أجل توسعة الحرمين وتوفير كل وسائل الراحة للحجاج والمعتمرين والزوار وتوسيع الطرق وانارتها وتوسيع المنافذ البرية والبحرية والجوية وإنشاء مراكز اسلامية ضخمة في المواقيت وإنشاء أكبر مطبعة في العالم للمصاحف في جميع اللغات وانشاء قناة فضائية على مدار الساعة لمتابعة الحرم الملكي والقرآن وأخرى لمتابعة الحرم المدني والسنة النبوية الصحيحة المطهرة.

لقد أنشأ خادم الحرمين توسعة تعد أكبر توسعة على مر التاريخ في مكة وانشأ مصنعا لمياه زمزم لكل مسلم وأنشأ مجمع زمزم الوقفي.. وانشأ مجمعا كبيرا لرمي الجمرات والعناية في منى والمزدلفة وعرفات حتى تكون الخطة لاستيعاب 9 ملايين حاج في السنة.

لقد انشأ خادم الحرمين اكثر من 10 جامعات للبنين وللبنات وفتح مجالا واسعا لجلب المسلمين لتعلم العلوم الشريعة في أغلب الجامعات، كما انشأ مستشفيات ومراكز صحية وبالمجان للوافدين وللمقيمين والعناية بضيوف الرحمة.

وقد سمح خادم الحرمين لجميع الخليجين بامتلاك اراض بحدود 3000 متر للشخص، وانشأ شبكة قطارات متميزة ليكون رافدا مهما في تسهيل المواصلات في الداخل.

وقد وفر وظائف للمواطنين للقضاء على البطالة وانشأ منافذ مع جميع الدول المجاورة له لتوطيد العلاقات وانشأ ديوان للمظالم لنصرتهم في جميع المناطق.

كما وطد خادم الحرمين علاقته مع المسلمين في الخارج فأي دولة نزل بها نازلة يمد جسور اغاثة سريعة وسمح للجمعيات واللجان العمل في الداخل والخارج للقيام بإنشاء مساجد ودور ايتام ومراكز صحية وكفالة الايتام والارامل ودعم للفقراء والمساكين.

كما أوجد المسابقة العالمية للقرآن الكريم والسنة النبوية والتي تقام في كل عام في مكة المكرمة، وقام بدعم المراكز الاسلامية في الخارج وموائد الافطار على حساب المملكة.

وأوجد في كل سفارة المكتب الديني بقصد الاهتمام بقضايا المسلمين ودعما للجاليات ونشر الاسلام الوسطي وبجميع اللغات وانشأ مدارس تابعة للسفارات لخدمة الجاليات المسلمة هناك.

وخفّض سعر الوقود ومشتقات البترول وأوجد التأمينات للموظفين والضمان الاجتماعي والرعاية الاجتماعية والاهتمام بالمعاقين، واستطاع خادم الحرمين في مدة وجيزة لدعم الزراعة والصناعة والرعي حتى وجدنا عبارة «صنع في المملكة» على اصناف كثيرة وأوجد هيئة تقييم المنتج المحلي حتى يكون على جودة عالية.

واستطاع ان يوجد آلية الاهتمام بالكتاب الاسلامي وانشاء المكتبة الرقمية من خلال مكتبة الملك فهد رحمه الله وغيرها من المكاتب، واصبح داعما اساسيا لنشر الكلمة الطيبة في دعم اذاعة القرآن الكريم.

وانشأ هيئة لمراقبة الاسعار وحماية المستهلك ولذلك اسعار السلع تجدها في متناول اليد وحارب الارهاب من خلال انشاء هيئة واقامة مؤتمرات سنوية ومركز للحوار عالميا.

فنبارك لخادم الحرمين الشريفين واخوانه والاسرة الكريمة والحكومة والشعب السعودي هذه المتابعة ونسأل الله تبارك وتعالى ان يجعل السعودية وسائر بلاد المسلمين واحة أمن وأمان ومحضن للمسلمين.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك