الفلاح يترأس وفد دولة الكويت في مؤتمر ظاهرة التكفير
مقالات وأخبار أرشيفيةسبتمبر 21, 2011, 5:19 م 1961 مشاهدات 0
تشارك دولة الكويت في مؤتمر (ظاهرة التكفير .. الأسباب، الآثار، العلاج) الذي يقام في المدينة المنورة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من 19 إلى21 سبتمبر الجاري، وتنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبحضور عدد من الشخصيات العالمية.
ويمثل دولة الكويت في المؤتمر وفد من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برئاسة وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح، ويتألف الوفد من كل من: مدير مكتب الوكيل ناصر العجمي، الباحث في المركز العالمي للوسطية د. عبد الله الشريكة، ومدير إدارة التوجيه المجتمعي عبد الله عبد الكريم العوضي.
وكان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود قد افتتح المؤتمر أول أمس الثلاثاء، وتختتم أعماله اليوم الخميس.
وعقدت في اليوم الأول أربع جلسات، ناقشت الجلسة الأولى التي ترأسها وزير التربية والتعليم السعودي السابق الشيخ الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، مفهوم التكفير في الإسلام وضوابطه، وتحدث من الكويت في هذه الجلسة الباحث د. وليد بن محمد بن عبدالله العلي حول ' شروط التكفير وضوابطه'.
أما الجلسة الثانية فترأسها وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وتطرقت الجلسة إلى نفس المحور السابق.
فيما كانت الجلسة الثالثة التي ناقشت القضية السابقة برئاسة وزير العدل السعودي الشيخ الدكتور محمد بن عيد الكريم العيسى، بينما الجلسة الرابعة ترأسها رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، تطرقت إلى ظاهرة التكفير.. جذورها التاريخية والعقدية والفكرية.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر عقدت ست جلسات ، ناقشت الأولى التي ترأسها رئيس هيئة الرقابة والتحقيق السعودي الدكتور سعود العلي 'الأسباب المؤدية لظاهرة التكفير'.
وترأس الجلسة الثانية عضو هيئة كبار العلماء السعوديين الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان ، وناقشت نفس المحور السابق.
وترأس الجلسة الثالثة التي ناقشت نفس القضية السابقة، الأمين العام للجائزة مستشار سمو النائب الثاني لوزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي.
وتطرقت الجلسة الرابعة إلى 'شبهات الفكر التكفيري قديماً وحديثاً ومناقشتها وفق الضوابط الشرعية' وترأسها عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء السعودية الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق.
بينما ناقشت الجلسة الخامسة ' شبهات الخوارج والجماعات التكفيرية المعاصرة والرد عليها' وترأسها مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل.
أما الجلسة الأخيرة من يوم الأربعاء فكانت بعنوان ' الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية لظاهرة التكفير وترأسها مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا.
أما اليوم الخميس وهو اليوم الأخير من المؤتمر فتعقد ست جلسات، وستكون الجلسة الأولى حول أثر التكفير في مستقبل الإسلام برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي. وتناقش الجلسة الثانية مسؤولية مؤسسات المجتمع في علاج ظاهرة التكفير، ويترأسها مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان.
أما الثالثة فتحمل نفس عنوان الجلسة السابقة ويترأسها وزير الشؤون الاجتماعية السعودي الدكتور يوسف العثيمين، بينما الجلسة الرابعة يترأسها عضو هيئة كبار العلماء السعوديين الدكتور قيس ين محمد آل مبارك فتناقش ' علاج ظاهرة التكفير.. الوسائل والأساليب'.
فيما يترأس الجلسة الخامسة، التي تحمل نفس عنوان الجلسة السابقة، مدير جامعة طيبة السعودية الدكتور منصور بن محمد النزهة.
أما الجلسة الأخيرة الختامية فتتطرق إلى النتائج والتوصيات ويقرأها المدير التنفيذي لجائزة نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية العالمية والدراسات الإسلامية المعاصرة رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر التكفير الدكتور مسفر بن عبد الله البشر.
تعليقات