داعيا للرقابة على مصروفات الرئيس
زاوية الكتاببعض أقرانه ومحيطيه واسعي الذمة وآن الأوان لمراقبة مصاريف ديوانه
كتب سبتمبر 21, 2011, 9:42 ص 1257 مشاهدات 0
الله بالخير والنور
حماية للديوان .. ليس إلا!
كتب ناجي سعود الزيد :
لا أملك إلا أن أضم صوتي الى صوت د. محمد المقاطع بالمطالبة وتحقيق الرقابة السليمة والدقيقة على مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء. ومن وجهة نظري، هذا ليس محددا بشخصية معينة.. فما مصروفات هذا المنصب؟
وأين تذهب أمواله؟
ومن أين تأتي؟
والأهم من ذلك، كيف تصرف؟ ولأي غرض؟ ولمن؟
وكيف نحمي هذا المنصب من كل ما يكال له من اتهامات؟
حتما، بذلك لا نعني المصروفات الشخصية لسمو رئيس الوزراء، فهو حر في ماله، ولكنه ليس حرا في صرف أموال الدولة، التي تأتي من البنك المركزي أو من مصادر أخرى.
هناك مقولة بأنك لكي تعرف أي شخص فليس عليك إلاّ معرفة أقرانه، وبعض أقران الرئيس والمحيطين به بينهم هناك من قد يعرف عنه بسعة الذمة، وهناك من بينهم من يعيش على النميمة، وبينهم من يستخدم اسمه لتحقيق مصالح ذاتية له ولأقربائه.. وبينهم من يلعب على حبلين.. حبل الرئيس وحبل من «يتحبَّل له» وهذا ليس مقتصرا على منصب رئيس الوزراء فقط، فقد يحصل لأي شخص، ولكن المنصب الحساس يتطلب الحيطة والتمحيص والبحث في السيرة الذاتية لكل من يحتك بصاحب ذلك المنصب الحساس والمهم.
لقد آن الاوان - بلا شك - لإيجاد حل أو حلول لتنظيم مكتب ديوان رئيس الوزراء ومراقبة مصاريفه والتحقق من الواسطات التي تستخدم باسمه. فرئيس الوزراء ليست لديه القدرة على المراقبة الذاتية، لكل ذلك فإن الامر يستوجب رقابة خارجية، ولا تكفي مراقبة ديوان المحاسبة للمصاريف.
فيا حبذا لو نادى من يهتم بهذا الامر من نواب الامة بجهاز محاسبة رقابي مستقل يستخدم التكنولوجيا الحديثة لمراقبة ذلك الديوان واصدار تقارير ربع سنوية تبين حركة وتنقلات تلك الاموال.
ما ورد ليس تشكيكا في ذمم البعض، ولكن ننادي ونقترح ذلك، حماية لأموال الدولة وحماية لهيبة منصب رئيس الوزراء.
د. ناجي سعود الزيد
تعليقات