فؤاد الهاشم يصف من يقفون في ساحة الصفا بالخرفان، ويذكر بعض الأغاني التى احتوت آيات قرآنية
زاوية الكتابكتب سبتمبر 19, 2011, 12:33 ص 3958 مشاهدات 0
الوطن
ساحة الصفاة.. بين خرفان الأمس.. واليوم!!
فؤاد الهاشم
.. منذ ستين سنة، كانت ساحة الصفاة مكانا للخرفان والصخول و«الخريط» و«الاقط»!! من الغريب ان كل شيء حولها قد تغير، اما الساحة، فلازالت مكانا.. للخرفان والصخول.. و«ناقصهم شوية خريط.. ويقط»!!
٭٭٭
.. كتب «المملوح» في مدونته – يوم أمس – التالي: «قسما بالنازلات الماحقات، والجبال الشامخات الراسيات، نحن ثرنا.. فحياة أو ممات، وعقدنا العزم ان تحيا.. الجزائر»!! ومنا إلى أهل «الديليت» و«الواتس – اب» ليفتونا بها، هل يسخر قاهر الانفاق، مشتت فلول اليهود، قبطان أعالي بحار السفن التركية، من القرآن ويهزأ.. منه؟!
٭٭٭
.. تعليقا على ما سبق، ذكرني الزميل الكاتب «عبدالله خلف» بأغنية المطرب الراحل «عبداللطيف الكويتي» الشهيرة والتي يقول فيها:
.. «ان البعض الظن اثم.. صدق الله تعالى» على صوت المرواس والعود والكمان وتم بثها ملايين المرات عبر تلفزيون واذاعة دولة ثوابت السنة والشيعة والليبراليين واهل بقالة طهران في المهبولة!
٭٭٭
.. هناك – ايضا – اغنية قديمة للراحل «عبدالله فضالة» يقول فيها: «دقت الساعة وانشق القمر عن غزال.. صاد قلبي و.. نفر»!! وهو ما يسمى – باللغة العربية - «التضمين»، أي ان يلجأ الشاعر لكتابة آية من القرآن ثم يتبعها بيتاً من الشعر، وهو في كتب التراث منذ اكثر من 1200 سنة! الشاعر العراقي الكبير «الجواهري» كان واحدا من.. هؤلاء!!
٭٭٭
.. نويت – بعد الاتكال على الله – تأسيس تكتل سياسي جديد يحمل اسم «27 مارس»، وهو تاريخ دخولي «المستشفى الامريكاني» في العام 1962 من اجل «ازالة اللوزتين»!! سيكون شعارنا «بيضتان يتوسطهما ديك» في اشارة الى.. «تحالف قوى الشعب مع مطاوعة بريدة ومجمعات وارة.. السكنية»!!
٭٭٭
.. نائب لديه اخت «عورة» و«نسرة»، تحمل اكياس «الكاش» وتدور على التجمعات النسائية «اعراس، عزاء، طهور، نفاس.. الى آخره»، وتشتري الاصوات الانتخابية النسائية لشقيقها استعدادا للمجلس القادم!! للعلم، فإن «علوقة» شقيقها في الدائرة هي.. «زيت – مازولا»، لأنه «يتملمص» من الناخبين ويعطيهم وعودا تذهب في الهواء الطلق وتصعد الى الغلاف الجوي للكرة.. الارضية!!
٭٭٭
.. آخر خبر.. خاص وحصري:
.. للمرة المليار، يكرر الفلسطينيون أخطاءهم، فمنذ بداية الثورة الليبية، وانفجار غضب ذلك الشعب العربي الذي جثم الديكتاتور «القندرة» معمر القذافي على صدوره طيلة 42 عاماً، اختار الفلسطينيون المقيمون في «الجماهيرية» أن يقفوا مع الطاغية وأولاده وحملوا السلاح دفاعاً عنه وضد المواطن الليبي الذي استضافهم في.. بلده، وكما فعلوها مع الكويتيين من قبل حين اصطفوا مع «صدام حسين»، وفعلوها مع الأردنيين في أيلول عام 1970، ومع اللبنانيين خلال سنوات الحرب الأهلية – وما قبلها – أيضاً، وكذلك، مع العراقيين في عام 2003 يوم سقوط الصنم في ساحة «الفردوس»!!
الآن، يتولى الثوار في ليبيا ضربهم بالجزم في شوارع طرابلس.. بلا رحمة، بعد أن تركهم «إبليس وعياله – معمر القذافي وذريته» ليواجهوا قدرهم.. المحتوم! من أجل قلوبهم السوداء تلك وغدرهم وخيانتهم لأشقائهم في الأردن والكويت والعراق وليبيا، فإن الباري عز وجل قد أعز اليهود ونصرهم.. عليهم!.. {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم}.. صدق الله العظيم.
٭٭٭
.. مجرد حدس ومراقبة «ملامح وسلوك وحديث» للرجل الثاني في الثورة الليبية «محمود جبريل»، أعتقد – والله أعلم – بأنه «مشروع قذافي جديد.. آخر قادم في الطريق و.. «الله يستر»!
٭٭٭
.. إلى معالي وزير الأشغال السيد «فاضل – السنهوري»:
.. في منطقة «الرقة – قطعة 1 شارع 13 وشارع 14 مقابل الروضة»، جاءت شركة مقاولات وحفرت امام المنازل من اجل تغيير شبكات الصرف الصحي - كما قيل لهم – لكن العمل توقف فجأة وترك كل شيء على حاله، ولما سأل الأهالي احد العمال عن السبب قال: «العمال لا يريدون مواصلة تنفيذ مهامهم لعدم تسلم.. رواتبهم»!!
٭٭٭
.. أيضا، الى «السنهوري»، و«…….» مدير البلدية:
.. في «السرة - قطعة 2، شارع 2» كانت هناك مخططات لانشاء حدائق على مساحات تطل عليها منازل اشتراها اهلها – اصلا – لهذا السبب، وفجأة – كما قالوا لنا – تغيرت «الخارطة» وهناك نية لبناء.. مستوصف! فما هو السبب.. يا ترى؟!.
فؤاد الهاشم
تعليقات