الكندري : رياض الجنة عمره خمس سنوات ولا تزال الشراكة مستمرة مع الأوقاف
مقالات وأخبار أرشيفيةسبتمبر 13, 2011, 10:59 ص 1190 مشاهدات 0
في إطار الجهود التي تبذل في العمل الخيري قال وليد الكندري مدير مشروع رياض الجنة التابع لمبرة طريق الإيمان أن تنوع العمل الخيري في الكويت قد أتاح استفادة قصوى للجميع من كافة المشاريع والأنشطة التي تتبناها المبرات والجمعيات ومؤسسات العمل الخيري في الكويت مما ساعد في تحقيق تكامل لصورة العمل الخيري من خلال هذا التنوع ففي مشروع رياض الجنة التابع لمبرة طريق الإيمان استطعنا أن نوجد إحدى صور هذا التنوع من خلال المحاضرات الأسبوعية التي يقدمها المشروع منذ خمس سنوات وحتى الآن ومن خلال حلقات تحفيظ القرآن المتعددة في أكثر من مسجد ومن خلال مشروع إفطار الصائم ومن خلال المعتكف الأسبوعي ومن خلال المسابقات الثقافية وتقديم الجوائز الخاصة بها.
وقد صرح الكندري أن حالة الشراكة الدائمة بين وزارة الأوقاف ومبرة طريق الإيمان من خلال مشروع رياض الجنة جعلت من شهر رمضان من كل عام ومن بقية شهور السنة كذلك فرصة سانحة لاستقطاب رموز الدعوة وعلمائها من العديد من البلاد العربية بالإضافة إلى الكوكبة المتميزة من القراء من مختلف الدول كذلك في مسجد جابر العلي الذي أصبح من أهم المراكز الرمضانية في دولة الكويت لما يبذل فيه من جهد واضح من أجل راحة المصلين وتقديم كافة الخدمات لهم .
كما أضاف الكندري أن شراكة مبرة طريق الإيمان ومشروع رياض الجنة مع الوزارة قد تجاوزت عامها الخامس على التوالي حيث شهدت هذه الشراكة تنسيق رياض الجنة في الاستضافات الأسبوعية للمشايخ والقراء والتي وصل عدد الاستضافات من خلالها إلى مائة استضافة وما تبعها من طباعة وتسجيل عشرة إصدارات متميزة لكبار المشايخ والقراء نُسخ منها ما يزيد على خمسون ألف نسخة C D ، كما تميز المشروع بالبعد الاجتماعي البناء من خلال مشاركة 300 متطوع من شباب وفتيات ، منهم في شهر رمضان الحالي 40 متطوع من الشباب و50 متطوعة من الفتيات .
وقد أوضح الكندري أن الخمس سنوات التي مضت من عمر المشروع قد انتقل فيها المشروع في أكثر من مسجد ليتحقق هدف الانتشار الذي يفيد أكبر كمية ممكنة من الناس ، حيث بدأ المشروع في مسجد جابر العلي ثم أنتقل إلى الراشد بالعديلية ثم المشاري بحطين والشايع بالزهراء وطلحة الأنصاري بالقرين ، مضيفاً أن المحاضرات والدروس التي قدمها العلماء والدعاة امتازت أيضاً بالتنوع حيث المحاضرات الفقهية والشرعية والتربوية والوعظ والإرشاد مما جذب أُسر كاملة للحضور من أب وأم وأبناء لتنوع الطرح بما يتناسب وجميع الأعمار بالإضافة إلى حلقات التحفيظ التي خرجت سبعة حفاظ حفظوا القرآن كاملاً بسند واللجنة الثقافية التي أصدرت العدد الأول من المجلة المطبوعة والتي ستكون بشكل دوري كل عام في رمضان حيث تحتوي على قصص وعِبر وطرائف وحِكم ومسائل فقهية وأسئلة ثقافية تقدم من خلالها جوائز ومكافآت ، بالإضافة إلى الاعتكاف الشهري والإفطار الجماعي ، مع تخصيص خط ساخن للرد على الاستفسارات حول الفتاوى الشرعية يشرف عليه كبار المشايخ مع وجود مجلس فقهي أسبوعي عقب صلاة الجمعة يقيمه الدكتور خالد المذكور .
تعليقات