لمن يهمه أمر الكويت..رجال لا يصلحون لرعي الغنم يتولون التخطيط لمستقبلها، برأي فهد الرقيب

زاوية الكتاب

كتب 1444 مشاهدات 0


الكويت دولة مثل أي دولة، ولكن يحدث فيها بعض الأمور الغريبة لا تحصل الا في الكويت، شعب يعشق وطنه بجنون ولكن فيها من يخونها بدم بارد وامام مرأى الجميع، لديها أموال فوق ما يتصور الكثيرون وتكفي للشعب وأحفاد أحفاده ويسرقها كل يوم من هو مؤتمن عليها والجميع يرى، رجال لا يصلحون لرعي الغنم يتولون التخطيط لمستقبلها، وأعضاء أقسموا بالله العظيم أن يحافظوا ويذودوا عن أموال الشعب وهم أول من يسرق أموال الشعب، خانوا الله بقسمهم وخانوا بلدهم وشعبهم وأصبحوا يبلعون الملايين ويساومون، حكومة متهالكة وفي كل مرة تترنح هذه الحكومة وتكاد تسقط فينقذها من خانوا قسمهم بمواقفهم الفاسدة، وفي كل مرة يفتحون جيوبهم لكي تستمر هذه الحكومة، صعاليك بالأمس منهم من متعته السباق والاستعراض بسيارته على طريق الوفرة ومنهم من هو 'شريطي' في حراج السيارات ومنهم من لم يستطع أن يشتري أرضا ليبني عليها بيت له قبل العضويه وبعدها بأشهر يشتري بلوكا من الاراضي وشاليها ومزرعة وبيوتا خارج الكويت، من أين ومعاش العضوية مع اللجان لا يتعدى 3 او 4 آلاف دينار..!، ومنهم من قلبه معلق بما لذ وطاب من ملذات وشهوات الدنيا ومستعد ان يبيع بلده وأهله وقد سبق له أن باع دينه بعدم إبراره بقسمه، وللأسف أصبحوا رجال دولة اليوم يشرعون للفساد ويقبضون الملايين، ونقول بصراحة ان اللوم ليس عليهم .. انما على من أوصلهم للكرسي الاخضر، ولكن لن يفرحوا كثيرا ومن يعتقد ان الشعب الكويتي يتغاضى عن فسادهم فهذا والله الأحمق الذي لا يعلم، حيث القادم خطير وغير متصور وغير متوقع ليس محاباة وانجرافا وراء أعضاء المعارضة من التجمع الشعبي او غيرهم 'وهم يشرفون من يتبعهم ما داموا ضد كل فاسد وسارق وخائن للكويت'، لكن ما يدفعني لقول ذلك هو احساسي بأن المواطن الكويتي مل وبدأ يشعر باضطهاد الفاسدين ومن يرعاهم والصبر له حد وينفذ، هذا ما قرأته في وجوه الكثيرين من أهل الكويت قبل سنة رغم انهم لم يكونوا مهتمين بالأمر كثيرا، والآن بدؤوا يرفعون صوتهم عاليا ويقولون لن نرضى أن يستمر الأمر أكثر، يا أصحاب القرار اذا كان فيكم رجل حكيم أو رجل رشيد، فإن الشعب بدأ يتحرك وأنا أحلل لكم الوضع وأقدم لكم النصيحة 'ما سوف يرضى به الشعب اليوم لن يكفيه غدا، وما سوف تتنازلون عنه اليوم سوف تتنازلون عن أضعافه غدا'، والأمثلة حولنا كثيرة، ولن ينفعكم وقتها كلمة ياليت، واعلموا انه لن يستطيع أحد أن يفعل بالشعب الكويتي ما يفعل بالشعب السوري والليبي وأنتم تعرفون لماذا لا يستطيع و 'ما يحتاج أقولها'، وهناك بعض من يعتقد بأن الكويت وللأسف سوف تزول وهذا ما يفسر تصرفاتهم القبيحة الغبية بالنهب والسرقة والفساد وعدم السعي للتنمية الحقيقية والاهتمام بالكويت، فقاموا يلعبون بالأموال والملايين، وراحوا يبعثرون هذه الاموال بتوزيعها على دول تعيسة تحكمها عصابات، نقولها كما يقول الشعب الكويتي من لا يستطيع ان يحمي الكويت ويرتقي بها يجلس في بيته، فالكويت بها رجال وشباب يستطيعون أن ينهضوا ويرتقوا بها ويحمواها من خونة الداخل وأعداء الخارج .

إضاءة

على كل كويتي شريف يعشق الكويت ألا يتحلطم وينتقد وهو جالس في الدواوين والمنتديات عليه أن يقف في وجه الفساد، وقفنا في السابق في وجه العدو الغازي وأرخصنا أرواحنا لأجل الكويت ولأجل مسح دمعة أمير القلوب وحبيبنا جابر الأحمد عليه رحمة الله، ولن نسمح للفاسدين الآن أن يعيثوا فسادا في الكويت، ونستطيع أن نقف بوجه الفاسدين بأفكارنا ومبادئنا ومواقفنا وإخلاصنا للكويت .

فهد محمد الرقيب

[email protected]

t.@fahadalraqib

المستقبل

تعليقات

اكتب تعليقك