ظلموه!!

زاوية الكتاب

كتب 2067 مشاهدات 0



على أنغام أغنية ظلموه للعندليب الأسمر سردت الحكاية لنا روايتها بكلمات الأغنية الحزينة فالقلب الخالي ظلموه أقبلوه شبكوه وارتاحوا لماشاغلوه  خاصة وأن المظلوم استقبل العيد بكتاب انهاء خدمات في فترة تنعم بأيام الخير والبركات وبأيام تصدح بها مكبرات الأصوات بالدعاء والتضرع مابين يدي المولى فالحكاية لاتقف عند كلمات العندليب الأسمر بل هي أكبر بكثير مما نتخيل ومنا إلى الراوي ليقص لنا حكاية المظلومية فليتفضل مشكورا شكرا للأخ المعلق على هذه المقدمة الجميلة فياسادة ياكرام الحكاية كالآتي حسب قانون الخدمة المدنية فأن هناك عقود تبرم مع غير الكويتي حسب بند الكفاءات وعلى هذا الأساس تم تعيين مجموعة من أبناء الكويتين البدون في وزارتي البلدية والأشغال  بحسب هذا البند وبإتفاق مع رئيس الجهاز المركزي لتعديل أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية بدأت الحكاية بطابع المظلومية بدءا بتوقيف رواتبهم لعدة أشهر للتأكد من سلامة سجلاتهم من أي قضايا مدنية وبالرجوع إلى الجهاز المركزي وصولا إلى اليوم المشأوم ففي تاريخ 31 /8 تم إنهاء خدماتهم بطلب من رئيس الجهاز المركزي فالمشكلة ليست بديوان الخدمة بل من رئيس الجهاز فأي تعديل وأي إصلاح طالما كان رئيس الجهاز المركزي لايتبع أي إصلاح وهل يعقل أن يتم إنهاء خدمات الموظفين  في تاريخ 31 /8  علما بأن استلام الرواتب المنقطعة طيلة الخمسة أشهر تكون بعد العيد وهل يعقل أن يستقبل الموظفين المنفصلين العيد بكتاب انهاء خدمات في فترة العشر الأواخر وفي قبالة العيد .

• كلمة : ماهو هدف الجهاز المركزي من تسليم الرواتب المنقطعة بعد العيد فما المانع من استلام رواتبهم  في الشهر الفضيل وأين مطالبات رئيس الجهاز المركزي بزيادة رواتبهم ومطالبة الجهات المعنية بإستقبال أبناء البدون.


خليفة العتيبي

كتب: خليفه العتيبي

تعليقات

اكتب تعليقك