احياء التراث استقبلت المهنئين بعيد الفطر
مقالات وأخبار أرشيفيةسبتمبر 4, 2011, 12:02 م 2328 مشاهدات 0
اقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي وكعادتها كل عام حفل استقبال المهنئين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك الذي أقامته الجمعية في مقرها الرئيسي في منطقة بقرطبة ، وقد حضر الحفل عدد من الوزراء والنواب والسفراء والشخصيات السياسية والشخصيات العامة .
وعلى هامش الحفل صرح رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ/ طارق العيسى مبتدئا بتقديم خالص التهنئته لسمو أمير البلاد حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته وعموم الشعب الكويتي وجميع المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك .وقال العيسى أن هذا العيد قدم علينا يحمل أفراحاً وأحزاناً في الوقت نفسه ، فنحن نفرح بقدومه بعد شهر فضيل حافل بالطاعات ، ونحزن لما نراه في وسائل الإعلام من قتل وتشريد لإخواننا في فلسطين نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية ، وما تتعرض له مساجد الشام من انتهاك ، علاوة على ما يمارس ضد الشعب السوري المسالم والأعزل من قتل واعتقال ، مما يؤكد أننا نعاني من أناس يستعبدون الشعوب بعد أن ولدتهم أمهاتهم أحراراً ، سائلاً الله أن يكشف الغمة وحلول النصر .
ودعا العيسى قادة الأمة الإسلامية من حكام وعلماء الى توحيد كلمتهم ، وتفعيل دورهم في وقف شلال الدم الذي تعانيه بعض الشعوب العربية ، والى تطبيق شريعة الله العادلة بين العباد .
راجياً أن يجمع الله الحكام والمحكومين على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأن يؤلف بين قلوبهم ويصلح ذات بينهم ،
ومن جهة أخرى بارك العيسى للشعب الليبي وللمجلس الانتقالي نصرهم في شهر رمضان شهر الفتح على طاغية ليبيا الذي شرد وقتل ونهب ثروات الشعب الليبي ، وحصرها في أسرته .
ولفت العيسى الى أن الجمعية طرحت خلال شهر رمضان المبارك مشاريع متميزة مثل (الوقف الكبير ) و بناء المساجد ووقف طلبة العلم و طباعة المصحف الشريف .
كما أشار العيسى الى أن هناك تفاعلاُ كبيراً من أهل الخير لدعم وقف ( كفالة الأيتام) ، مبيناً أن الجمعية تكفل أكثر من (40) ألف يتيم من تبرعات أهل الخير ، معلقاً بقوله : ( نستطيع أن نقول أنه لا يوجد بيت في الكويت إلا ويكفل يتيماً ولله الحمد ) . وفيما يخض إغاثة الصومال شكر العيسى المتبرعين والمحسنين على تجاوبهم وحسن تفاعلهم في رمضان فيما يتعلق بإخواننا في القرن الأفريقي ، وما يعانونه من مجاعة وأمراض أدت بكثيرين الى الموت والهلاك ، مشيراً الى أن كثيراً من المتطوعين الكويتيين تشجعوا للسفر في رمضان يحملون معهم الإغاثة لتوزيعها على المحتاجين ، هذا وقد اعلنت جمعية إحياء التراث الإسلامي عن توزيع خمسة دفعات متتالية من مواد الإغاثة التي تبرع بها أهل الخير في الكويت لإغاثة إخوانهم من أبناء الشعب الصومالي وإن الجمعية تعمل ومن خلال جميع اللجان التابعة لها لإغاثة الشعب الصومالي المنكوب من الكارثة الإنسانية التي تهدد بوفاة الآلاف يومياً ، ويشرف مندوبي الجمعية ( وهم من ابناء الشعب الكويتي ) بانفسهم على توزيع الدفعات المتتالية من مواد الإغاثة .كما ان الجمعية قد طرحت مشروعا مهما سيكون له دور كبير في انهاء مأساة المجاعة بشكل كبير وعلى مدى بعيد حفر العديد من الآبار الارتوازية العميقة في أماكن الجفاف لتوفير المياه الصالحة للشرب ، بالإضافة لنقل المياه من أقرب المناطق التي تتوفر بها الى أكثر المناطق حاجة في الصومال . وتبلغ تكلفة البئر الواحده قد تتجاوز 25 الف دينار كويتي والجمعية تسعى لحفر 100 بئر في المرحلة الاولى وقد بدأت فعليا بحفر هذه الابار
وفي ختام تصريحه أثنى رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ/ طارق العيسى على جميع من ساهم في دعم اعمال ومشاريع الجمعية وخصوصا الاخوة الافاضل المتبرعين الكرام مكذلك الصحافة المحلية والعاملين فيها وخصوصا مساهماتهم في حملة اغاثة الصومال .
تعليقات