'انشقاقات كبيرة' ترعب الجيش السوري

عربي و دولي

الجيش والشبيحة يطاردون المنشقين الهاربين ,ومبعوث روسي يزور دمشق لحل الأزمة

2225 مشاهدات 0

صورة بشار الأسد

قال ناشطون سوريون معارضون إن القوات السورية حاصرت يوم الاثنين بلدة الرستن شمالي مدينة حمص عقب انشقاق عشرات الجنود في هذه المنطقة.

وذكر الناشطون لوكالة رويترز أن نحو 40 دبابة وآليات مدرعة وعشرين حافلة محملة بالجنود وعناصر الاستخبارات العسكرية انتشرت عند مدخل المدينة الواقعة على بعد عشرين كيلومترا من حمص.

ونقلت رويترز عن هذه المصادر وشهود عيان أن هذه القوات أطلقت نيران الرشاشات الثقيلة.وتتمركز في الرستن قوات من الجيش أغلبها من المجندين السنة الخاضعين لقيادة ضباط من الطائفة العلوية.

وفي دمشق قال شهود عيان ان عشرات الجنود انشقوا وفروا الى ريف الغوطة بعدما اطلقت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد النار على حشد كبير من المتظاهرين قرب ضاحية حرستا لمنعهم من تنظيم مسيرة الى وسط العاصمة.

وقال أحد سكان حرستا لرويترز بالهاتف إن الجيش كان يطلق نيران الرشاشات الثقيلة طول الليل في الغوطة.

وجاء في بيان على الانترنت للضباط الاحرار وهي مجموعة تقول انها تمثل المنشقين ان 'انشقاقات كبيرة' وقعت في حرستا وان قوات الامن والمسحلين الموالين للاسد (الشبيحة) تطارد المنشقين.

وفي وقت سابق قال ناشطون سوريون معارضون إن ثلاثة اشخاص قتلوا في شمال سوريا وجنوبها، مع تواصل التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، واستمرار حملة المداهمات التي يقوم بها الأمن السوري في مدن وبلدات مختلفة.

تحركات سياسية

سياسيا من المتوقع ان تشهد دمشق في الايام القادمة نشاطاً دبلوماسياً كثيفاً، بزيارات متوقعة من مبعوث روسي يحمل مشروعاً روسياً سيُطرح على مجلس الأمن حول الأزمة في سورية.

كما يزور الأمين العام للجامعة نبيل العربي دمشق لإبلاغ القيادة السورية بموقف الجامعة من التطورات السورية.

وكانت دمشق قد أبدت تحفظها على بيان الجامعة العربية الخاص بالوضع في سورية واعتبرته كأنه لم يصدر.

جاء هذا فيما قال الرئيس التركي عبد الله غول إن بلاده فقدت الثقة بالنظام السوري.

وقال غول في مقابلة مع وكالة الاناضول بمناسبة مرور اربع سنوات على توليه المنصب 'في الواقع وصل الوضع في سورية الى حد انه لم يعد اي شىء يكفي لإن الأوان قد فات'.

وكانت انقرة التي انتعشت علاقاتها مع دمشق في السنوات الاخيرة، قد كررت الدعوة للرئيس الاسد للبدء بإصلاحات من دون ان تصل الى حد مطالبته بالرحيل.

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك