180 ألف مصل في ليلة 27 من رمضان بالمسجد الكبير

محليات وبرلمان

2717 مشاهدات 0

صورة أرشيفية

احتشد نحو 180 ألف مصل ليتحروا ليلة القدر في السابع والعشرين من رمضان في المسجد الكبير ليلة امس واكتظ المسجد والشوارع المجاورة بهذه الأعداد الغفيرة من المصلين.

وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بالانابة الدكتور مطلق القراوي في تصريح صحفي ان وزارة الأوقاف وضعت خطة متكاملة قبل سنوات عدة لجعل المسجد الكبير اشعاعا اسلاميا يصل نوره الى مختلف بقاع العالم وعملت الوزارة بالتعاون مع مختلف الجهات المشاركة لتحقيق هذا الهدف وبذلت جهودا مضنية دون كلل أو ملل حتى أصبح المسجد الكبير منارة تعرف بها الكويت أمام مختلف العالم ومعلما من المعالم المهمة التي يحرص الأجانب على زيارتها كلما زاروا البلاد.

وذكر القراوي أن هناك العديد من المسؤولين الغربيين ومنهم رئيسا وزراء نيوزلندا واستراليا زاروا المسجد الكبير واطلعوا على الأعمال التي تجرى فيه عن كثب علاوة على مراقبة الجاليات التي لها دور مميز حيث تنظم زيارات منظمة للمسجد من فترة الى أخرى.

وأضاف ان المسجد الكبير يبرز دوره بشكل واضح خلال الليالي العشر من شهر رمضان علاوة على صلاة العيد التي يحرص سمو أمير البلاد على أدائها في هذا المسجد مشيرا الى ان وزارة الأوقاف قامت بانشاء 12 مركزا في جميع المحافظات هي أشبه بمسجد كبير 'مصغر' يستقطب كل منها 15 ألف مصل وبالتالي يتوزع المصلون على مختلف المصليات في المحافظات الست في مثل هذه الليالي المباركة.

وامتدح القراوي الجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر وعملها السنوي في المسجد الكبير ومساندتها الدائمة لجميع الجهات المشاركة في هذه الفعاليات لا سيما الدفاع المدني والطوارىء الطبية مؤكدا ان المتطوعين والمتطوعات من الهلال الأحمر الكويت انتشروا في كل مكان وقدموا العون لجميع المصلين والمصليات مثنيا على الاسعافات التي يقدمونها للمصلين خصوصا أن هؤلاء المتطوعين والمتطوعات دخلوا في دورات مكثفة ويملكون دراية كافية في مجال الاسعافات الأولية وهم يمثلون اليد اليمنى للطوارىء الطبية في تقديم الاسعافات للمصلين المرضى.

من جانبه قال وكيل وزارة الأوقاف المساعد للشؤون الثقافية خليف الأذينة ان جموع المصلين توافدت بالآلاف الى المسجد الكبير في ليلة السابع والعشرين من رمضان حتى اكتظ المسجد والشوارع المجاورة بالأعداد الغفيرة من المصلين لاحياء سنة العشر الأواخر من الليالي المباركة وهذا الجو الإيماني يتجدد كل عام.

وأضاف الأذينة ان هذا الحدث الكبير تشارك فيه العديد من وزارات الدولة وشركات القطاع العام والخاص الى جانب الجمعيات الخيرية والأهلية فكان النجاح نجاح شراكة مجتمعية تجسدت في هذا الجمع الايماني حيث الكل يرجو الثواب من الله.

واكد ان هذا العرس الايماني كان أساسه العمل التطوعي الذي تجسد في هذه الأيام المباركة 'وهذا ليس غريبا على دولة الكويت التي عرفت بتميز أعمالها التطوعية على المستويين الداخلي والخارجي وأن التعاون التام من جميع الجهات المشاركة أثمر عن التنظيم الناجح والمنقطع النظير لليالي العشر الأواخر في المسجد الكبير والذي تحول الى ظاهرة دينية واجتماعية نفتخر بها جميعا

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك