معركة وزارة الاعلام

اكدت  مصادر مقربة من الحكومة بأن هناك معركة حامية الوطيس تدور رحاها للهيمنة على حقيبة الاعلام من خلال تدخلات احد المستشارين في ديوانٍ مهم بقربه من كتلة العمل الوطني والتحالف لوضع احد الاسماء المرشحة لمنصب الوزير، 

وقد جاءت هذه التحركات لتسد الطريق امام اية فرصة لاسماء مستقلة من خارج التحالف الوطني،

ويرجع تأخير اصدار المرسوم بفعل هذه الحرب المستترة لاسيما ان مرشحين للتحالف من الممكن ان يتحولان الى مشروع استجواب قادم بفعل اشكالية تضارب المصالح ، وذلك لامتلاكهما للعديد من الشركات العامله في مجال الاعلام و التي تحتفظ بالعديد من المشاريع المشتركة مع عدد من الجهات الحكومية بما فيها وزارة الاعلام.

كما يعود سبب التأخير  بتفويت فرصة وضوح الصفقة في توزير مرشح التحالف بهذه الفترة بعد ان شاع امر الصفقات بين كتلة العمل الوطني والحكومة

ويذكر بأن وزارة الاعلام بالرغم من اهمية الدور الذي تلعبه في الحفاظ على الوحدة الوطنية و اهمية النهوض بالاعلام السياسي و الخارجي بفعل التغيرات الاقليمية الا انها اكثر الوزارات التي تعيش حالة من الاهمال مما جعلها نهبا لقوى الفساد.

 يذكر بان تكالب التحالف على منصب وزير الاعلام يرجع بعد ان اقرت الحكومة مشروع المدينة الاعلامية و هو احد المشاريع المليارية الذي اسندت مهمة ادارته لوزارة الاعلام