دعا الجميع للوقوف بجانبها

عربي و دولي

نصر الله يدعو للتهدئة والإصلاح في سوريا بعيدا عن الضغوط

2384 مشاهدات 0


دعا الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الى الحوار السلمي في دمشق، وحض 'اصدقاء سورية' على العمل للتهدئة ومنع تداعيات 'خطيرة' على المنطقة كلها.

وقال نصر الله في احتفال اقيم في قرية مارون الراس على الحدود مع اسرائيل بمناسبة يوم القدس، الى اجراء اصلاحات كبيرة ومهمة في سورية بعيدا عن الضغوط.

وقال: 'كلنا يقول ويؤيد الحاجة الى اصلاحات كبيرة ومهمة في سورية لتتطور سورية وتصبح اقوى من اجل شعبها ومن اجل امتها ومن اجل كل المنطقة نتيجة موقعها الهام في المنطقة.'

اضاف :'اذن نريد في سورية هذا الموقف القومي . كلنا... نريد سورية القوية بالاصلاحات والتطوير هذا يعني انه يجب ان يعمل كل من يدعي الصداقة والحرص على سورية وعلى شعبها ... ان تتظافر الجهود لتهدئة الاوضاع في سورية ولدفع الامور الى الحوار والمعالجة السلمية.'

وشدد على أنه 'يجب ان يعمل كل من يدعي الصداقة ويقول سورية دولة شقيقة وصديقة وكل من يدعي الحرص على سورية وشعبها ومستقبلها ووحدتها الوطنية على ان تتضافر الجهود لتهدئة الاوضاع في سورية ولدفع الامور الى الحوار والمعالجة السلمية'.

وحذر نصرالله من 'ان اي اتجاه اخر او سلوك اخر هو خطر على سورية وعلى فلسطين وعلى كل المنطقة.'

وتساءل نصر الله 'اولئك الذين يطالبون اليوم بتدخل دول الناتو (حلف شمال الاطلسي) عسكريا في سورية، هل هؤلاء يريدون مستقبل سورية ام تدميرها.'

ولفت إلى أن 'لبنان لن يبقى بمنأى . التطورات في سورية ستطال المنطقة كلها. اي تطور سلبي او سيء سيطال المنطقة كلها واي تطور ايجابي سيكون لمصلحة المنطقة كلها.'

وقال نصر الله ' نعم امريكا والغرب تريد من القيادة السورية تنازلات ولا تريد منها اصلاحات . اخر ما يهم امريكا هو الاصلاحات بدليل ان هناك دولا اخرى في العالم محكومة بديكتاتوريات قاسية ولا اريد ان ادخل في اسماء وليس فيها اي مساحة لا للديمقراطية ولا لحرية التعبير والرأي ولا حتى للحريات الشخصية ولكنها تحظى بدعم وتأييد وحماية امريكا وفرنسا وبريطانيا والغرب. المسألة اذن ليست مسالة اصلاحات المسألة هي مسألة تنازلات.'

ودعا الجميع الى الوقوف ' مع سورية حتى لا تتنازل فتبقى في قوتها وموقعها القومي وحتى تتمكن من تحقيق الاصلاحات براحة وبطمأنية وبثقة لانه ايضا تحت الضغط هذا يبطـأ الاصلاحات . لا يمكن ان يمشي احد سريعا في اصلاحات تحت الضغط لان هذا يدعو الى القلق'.

وتعتبر ايران وحزب الله ابرز حلفاء سورية التي تستمر فيها التظاهرات المناهضة للنظام والمطالبة برحيل نظام بشار الاسد، وسط عمليات قمع دموية تقوم بها القوات الحكومية, وقد اسفرت منذ منتصف آذار/مارس عن مقتل اكثر من 2200 شخص، وفق الامم المتحدة ومنظمات حقوقية.

ومع القاء نصرالله خطابه، انتشر حوالى مئة جندي من الجيش اللبناني في المنطقة الفاصلة بين السياج الحدودي و'حديقة ايران' في مارون الراس.

وكان يمكن مشاهدة الجنود الاسرائيليين في الجانب الآخر من الحدود.

وكان الانتشار العسكري معززا بآليات ويهدف، بحسب مصادر عسكرية على الارض، الى الحيلولة دون اقتراب المشاركين في المهرجان من الحدود.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك