في واحدة من أدمى الهجمات بالجزائر

عربي و دولي

مقتل 18 شخصا اثر هجوم انتحاري، والاتهام يوجه للقاعدة

1224 مشاهدات 0


هاجم انتحاريان ثكنة عسكرية في الجزائر يوم الجمعة مما ادى الى مقتل 18 شخصا في واحدة من ادمى الهجمات في الجزائر في السنوات الاخيرة.
وقال مصدر امني ان المهاجمين وصلا بدراجة نارية قرب مدخل الثكنة الواقعة في بلدة شرشال بعد فترة وجيزة من الافطار .

وقال مصدر بمستشفى ان 'القتلى 16 عسكريا ومدنيان.'

وتقع شرشال على بعد أقل من 100 كيلومتر الى الغرب من العاصمة الجزائر.

ومازالت الجزائر تخرج من صراع استمر نحو 20 عاما بين قوات الامن وجماعات اسلامية متشددة.

وخلال السنوات القليلة الماضية تراجعت اعمال العنف بشكل ملموس ولكن مازال المتشددون الذين يعملون الان في اطار تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ينصبون كمائن ويقومون بعمليات خطف وتفجيرات بين الحين والاخر.

ووقعت احدى اخر الهجمات الضخمة في اغسطس اب عام 2008 عندما استهدف هجوم بالقنابل مدرسة لتدريب قوات الامن شبه العسكرية في بلدة يسر بشرقي العاصمة الجزائر مما ادى الى مقتل 48 شخصا. وفي يونيو حزيران عام 2009 قتل متمردون 18 من ضباط الشرطة شبه العسكرية ومدنيا واحدا حسبما قال مسؤولون في كمين.

وقالت الجزائر انها تعتقد ان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي يستغل الفوضى داخل ليبيا المجاورة وكميات الاسلحة المتداولة هناك.

ووقع هجوم في شرشال امر غير معتاد لان الهجمات كانت تقع عادة شرقي العاصمة مثل منطقة القبائل الجبلية حيث يوجد لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي معقل.

وتقوم الجزائر بدور بارز في محاربة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وذلك الى حد ما لان التنظيم يقوده جزائريون وانبثق عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي خاضت تمردا طويلا ضد قوات الامن الجزائرية.
وقال سمير رياض وهو محلل امني في صحيفة الخبر الجزائرية ان هدف القاعدة الرئيسي هو العاصمة الجزائر ولكنها اخفقت في ضربها وهذا هو سبب عملها حول العاصمة.

وأعلن هذا التنظيم خلال الشهر الجاري مسؤوليته عن تفجير انتحاري على مقر للشرطة في بلدة تيزي وزو قال مسؤولون انه اسفر عن جرح 29 شخصا

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك