نجاد ينتصر للثورة السورية

عربي و دولي

دعا الحكومة والشعب للحوار، وسوريا توقف التعامل بالدولار

2262 مشاهدات 0

الرئيسان الإيراني والسوري- صورة أرشيفية

دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الحكومة والشعب في سوريا الى الحوار للتوصل الى تفاهم بعيدا عن العنف.

وقال نجاد في مقابلة اجرتها معه قناة (المنار) التابعة ل( حزب الله) هنا اليوم وترجمت الى اللغة العربية ان ” الشعب والحكومة في سوريا يجب ان يجلسوا مع بعضهم البعض ويصلوا الى تفاهم حول الاصلاحات بعيدا عن العنف “.

وردا على سؤال حول الموقف الايراني من احداث سوريا اعتبر نجاد ان القتل في سوريا اكان من هذا الطرف او ذاك يخدم مصلحة “الصهاينة “.

واعرب عن اعتقاده بان ” امل الغربيين هو شن هجوم على سوريا على غرار تدخلهم في ليبيا”.

وقال “يجب ان يكون للشعب حق الانتخابات وحق الحرية والعدالة وان يجلسوا ويحددوا جدولا زمنيا في هذا الخصوص وعدم السماح للغرب بالتدخل”.

وحول العلاقة مع مصر بعد الثورة اكد نجاد انه “في حال جلست مصر مع ايران فلن يكون للكيان الصهيوني والقوى المهيمنة مكان في المنطقة”.

وحول البرنامج النووي الايراني جزم احمدي نجاد ان ” لا تراجع في الملف النووي ” مبديا استعداد بلاده للتعاون الذري” وشدد على ان “الغربيين يجب ان يبدلوا سياسة التصدي الى سياسة التعامل”.

يذكر ان مجلس الامن الدولي اقر عقوبات صارمة على ايران على خلفية برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم.

ومن جهة أخرى المصرف المركزي: سوريا أوقفت منذ يومين أي تعامل بالدولار

ومن جهة أخرى اعلن حاكم مصرف سوريا المركزي اديب ميالة اليوم أن سوريا اوقفت منذ الثلاثاء اي تعامل بالدولار الاميركي بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، وتحولت تماما باتجاه اليورو.

وقال ميالة 'منذ يومين لم نعد قادرين على القيام باي تعاملات بالدولار، لذلك تحولنا الى اليورو. وكنا منذ عام 2005 شجعنا كل القطاعات الاقتصادية على اجراء تعاملاتهم باليورو، الا انهم وللاسف يواصلون بغالبيتهم العظمى التعامل بالدولار'. وتابع 'الان توقف الامر تماما. انها المرة الاولى في تاريخ البلاد الذي يحصل ذلك'.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي دعا الى تنحي الرئيس السوري بشار الاسد، فرض عقوبات قاسية على النظام السوري. فقد اصدر اوباما مرسوما منع بموجبه استيراد النفط ومشتقاته من سوريا وجمد كل اصول واملاك الدولة السورية في الولايات المتحدة.

وقال ميالة ان احتياطي العملات الاجنبية يبلغ حاليا 17,4 مليار دولار اي اقل ب800 مليون دولار مما كان عليه في منتصف مارس الماضي لدى اندلاع حركة الاحتجاجات الواسعة.

واضاف المسؤول المصرفي السوري 'لقد بقي سعر صرف الليرة السورية مستقرا الى حد ما. وهذا هو هدفنا الاساسي منذ بدء الازمة'.

ردا على سؤال حول ما تردد عن قيام ايران بتحويل ستة مليارات دولار لدعم الليرة السورية قال ميالة 'هذا مثير للضحك ولا اساس له. كيف جاءت هذه المليارات؟ بالشاحنات؟ عبر تحويل مصرفي مع العلم ان البلدين يخضعان لحظر؟ هذا كلام سخيف'.

وتابع 'لقد انشأنا قبل عامين صندوقا لمراقبة تقلبات العملة واسعار الصرف مع المصارف. كان يضم حوالى خمسة مليارات دولار، ومنذ الازمة استخدمنا مليارين للدفاع عن عملتنا'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك