ترهل العنصر الوطني
زاوية الكتابكتب أغسطس 25, 2011, 9:11 م 1193 مشاهدات 0
باختصار و من غير مقدمات واحتراما لوقت القارئ الكريم : من أهم الأمور هو الصدق مع النفس ومع من تحب وهو أن اغلب أخواننا الكويتيين والذين في المواقع والوظائف الوسطى تجدهم غالبا يستميتوا على المسمى الوظيفي( المنصب ) في المكاتب الإدارية والواحد فيهم غاية طموحه هو أن يأخذ مسمى إداري ويتسيد على شوية موظفين غلابة واغلبهم من الحريم وشوية موظفين غير منتجين بسبب التسيب الوظيفي الشبه متعمد مما يندرج تحت خيانة الضمير بالعمل وضد مبدءا أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا إن يتقنه ,وعموما الإنسان الكويتي غير منتج ولم يتربى بان يكون كذلك و نحن الكويتيين مع الأسف وكما قال احد المعلقين علينا إننا شعب اقتنائي فقط يعني غاية طموحنا إن نقتني البيوت والأثاث والسيارات الفارهه والتباهي في هذه الكماليات فقط ولم نتربى على العمل المثمر وبناء دولة بالعمل والعلم والصناعة والابتكار والاختراع ولم يكن لنا مساهمات حتى في بعض احتياجاتنا الحياتية ولو بشيء جزئي مثل بقية الدول وسايرالشعوب الأخرى وقد سمعت وعلى سبيل المثال وليس في مجال المقارنة إن اليابان لديهم يوميا 3000 برأة اختراع معتمد من جهات الاختصاص في مجال الاختراع عندهم وهذه المعلومة سمعتها قبل سنين فما بلك الآن . أما رجال الدولة عندنا الذين يتصدوا للقيام بأدارة الدولة أي كبار المسئولين وهنا اقصد الذين في المواقع العليا ي أن هؤلاء الذين في مراكز القرار ولديهم سلطة وقريبين من الحكم واقصد الذين و مع شديد الأسف في المواقع الأمامية و يفترض فيهم قيادة الدولة والمجتمع والقدوة الحسنة في البناء والإبداع والتنمية البشرية وبناء الإنسان وكذلك بناء دولة المؤسسات و جميع فروعها المتعددة والمتنوعة من سن القوانين وتطبيقها وتطوير فكر المواطن والإنسان عموما وصقل وشحذ الهمم والأخذ بأيدي النشء والأجيال اليافعة والتي هي بحاجة إلى القدوة الحسنة لزرع الإلهام والإبداع في عقول الجيل المتعطش والمندفع لنيل و بناء مستقبل و درجات العزة والفخر وعلى اثر وتقليد من يفترض فيهم إن يكونوا قدوة تنير لهؤلاء الجيل طرق هذه المبادئ الرائعة أعلاه والتي هم متعطشين لها . ولكن مع شديد الأسف أصبح هؤلاء الذين بالمواقع الأمامية ,في الواقع أنهم دون المستوى المطلوب وغير جديرين وغير صالحين لقيادة المجتمع والأمة و الدولة ,بل صارت ثقافتهم وأسلوب تصرفاتهم هو تخريب الدولة وإيعاقة كل من يحاول العمل بجد وإخلاص ,فتلقاهم واقصد الذين في مواقع صناع القرار و سن القوانين وتطبيقها موجب الدستور والنظام والبناء , أقول وبدل ان يبدعوا ويتميزوا في شغل وقتهم الثمين فتراهم يحرضوا ويشتروا الوالاءات والدفع بالمال العام ويحرضوا فئات المجتمع بعضها على بعض ويضا أفسدوا ضعاف النفوس من والذي تراهم يتحاسدوا بينهم و يخرب بعضهم على بعض ويخرب الواحد فهيم على زميلة لكي لا يعمل هذا الزميل ما يفيد في بناء الدولة و المجتمع والوطن وتراه بدل ما يشرع ويراقب تشوفه يشتغل عند المعازيب, ويتملق لهم ويقبض وتلاقيه ( يعرجب )لزميله ويحاول ايعاقته عن التشريع ,وأنا لا افهم هل هذا التصرف غيرة من زميله وحسدا له لكي لا يتميز عليه واعتقد جازما ان هذا هو دافعه الوحيد وقد صار التنافس بينهم هو بالتخريب على بعض وغلب عليهم المثل الذي يقول ( إذا الله أراد بقوم سؤ سلط عليهم الجدل وقلة العمل)فهم مشغولون في بعضهم بعض فقط ونسوا العمل وأنا لا افهم وأخشى أن تكون سياسة مرسومة لتخريب الدولة ويعاقة تقدمها . ونتيجة لهذا ليس لدينا تعليم يغطي احتياجات أبنائنا وليس لدينا خدمات طبية كما يجب فترى أبنائنا الطلبة ومرضانا مشتتين في أنحا العالم بحثا عن تكملة تعليمهم والمرضى بحثا عن العلاج وكذلك تأخرنا في التنمية في جميع المجالات وفروع البناء ولم ننشئ وعلى سبيل المثال حتى ولا طريق واحد منذ 30 سنة لذلك ترى هؤلاء الذين في ناصية القرار وإدارة الدولة لم يوقفوا إلى درجة أنهم قاموا بتجنيد ودعم بعض الأفراد السيئين طبعا والمنحرفين سلوكيا بأن ينشئوا هؤلاء الأفراد بعض الفضائيات والتي مهمتها بث البرامج الهابطة والمقززة والمضحكة والفاضحة ابضا وبشكل متعمد و بخبث مركز لتفتيت المجتمع وأيثارة النعرات و لينشغل الناس بعضهم في بعض وتشتيت مسيرة بناء الدولة و تقدمها . و أنني مع شديد الأسف غير فخور وخجل أيضا من الأنتمى إلى هؤلاء الذين وضعهم قدرنا وحظنا السيئ بمقدمة الحكومة التنفيذية ووضع مصيرنا في أيديهم وأذرعهم الفاترة والنحيلة .
تعليقات