الكويت ستمنح ليبيا 180 مليون دولار

محليات وبرلمان

على دفعتين أولها للشعب والبقية مساعدات انسانية ووقود

1866 مشاهدات 0

مبارك العدواني

أكد السفير الكويتي في ليبيا وممثل دولة الكويت في اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا في اسطنبول مبارك العدواني هنا اليوم ان دولة الكويت ساندت ودعمت مطالب الشعب الليبي.

وقال العدواني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الاجتماع ان دولة الكويت كانت من أوائل الدول التي قدمت الدعم للشعب الليبي منذ بداية ثورته مشيرا الى أن المساعدات كانت انسانية لليبيين في الداخل اضافة الى الليبيين الموجودين على الحدود مع كل من تونس ومصر.

وأوضح ان هذه المساعدات أقرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتاريخ 26 فبراير لمساعدة ودعم الشعب الليبي.

وأضاف ان قيمة المساعدات بلغت 180 مليون دولار سلم منها 50 مليون دولار الى الشعب الليبي.

وكشف السفير العدواني عن الاعلان في اجتماع اليوم انه من اصل المساعدة فان 50 مليون دولار ستقدم الى الشعب الليبي على شكل مساعدات طبية وانسانية فيما ستقدم 50 مليونا اخرى لتوفير الوقود.

الى ذلك دعا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الأمم المتحدة الى التحرك لتحرير الأموال الليبية المجمدة بأسرع وقت ممكن.

وقال أوغلو خلال الكلمة التي ألقاها في مستهل اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا في اسطنبول الذي شارك فيه دبلوماسيون كبار ان الوقت حان لاحلال السلام في ليبيا مؤكدا أن المجتمع الدولي يقف الى جانب ليبيا حرة وديمقراطية.
وشدد على ضرورة دعم القدرات الأمنية للثوار معتبرا أن حلف شمال الأطلسي يجب أن يستمر في عملياته.
وأضاف ان 'ايجاد الحلول القانونية اللازمة في مجلس الأمن من أجل تلبية الاحتياجات المالية للمجلس الوطني الانتقالي والافراج عن الأصول الليبية المجمدة يكتسب أهمية كبرى بالنسبة الى المجلس الوطني الانتقالي'.
وبحث الاجتماع خطوات ما بعد القذافي والسبل الكفيلة بتقديم كل الدعم الدولي المالي والعسكري المطلوب للمعارضة لتمكينها من ادارة مشهد سياسي ديمقراطي جديد بديلا عن نظام القذافي المنهار.
كما أسس الاجتماع لخريطة طريق تضع بالدرجة الأولى مراحل الحل السياسي من خلال عملية انتقالية ينتج منها نظام سياسي ديمقراطي اضافة الى اعادة اعمار ليبيا وهيكلة الحكومة الليبية الجديدة كما ناقش جملة من القضايا أهمها تمويل المجلس الانتقالي وتنسيق المساعدات الدولية لمعالجة المشاكل المالية للثوار.
كما رحبت المجموعة بالدور الذي يقوم به المجلس الوطني في قيادة العملية الانتقالية في ليبيا مؤكدة مساندتها لجهوده في توسيع قاعدته الشعبية.
وطغى الجانب الاقتصادي على أعمال الاجتماع حيث تمت الدعوة الى الافراج عن أرصدة القذافي والحكومة الليبية المجمدة في حسابات دولية كي يتمكن المجلس الانتقالي الليبي من استخدامها خلال هذه المرحلة.
وكان من المقرر عقد الاجتماع الخامس لمجموعة الاتصال بشأن ليبيا في سبتمبر المقبل في نيويورك الا أن دخول الثوار طرابلس وسقوط نظام القذافي دفع عدة دول ولاسيما تركيا وفرنسا الى الدعوة الى عقد لقاء طارىء.
وكان وزير الخارجية التركي جدد دعم بلاده الكامل للمجلس الانتقالي الليبي مؤكدا أن الثورة حققت مطالب الشعب الليبي.
وشارك في الاجتماع الدول الأعضاء في فريق الاتصال الخاص بليبيا وكبار المسؤولين من الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وحلف الناتو اضافة الى ممثلين من المجلس الوطني الانتقالي الليبي الممثل الشرعي للشعب الليبي المعترف به من قبل المجتمع الدولي.

الآن- كونا

تعليقات

اكتب تعليقك