محمد الملا يُذكّر نائبا دون تسميته بماضيه حين كان من أهل الشام، ودعمته عجوز غنيه بالأموال حتى ظن نفسه هارون الرشيد!!
زاوية الكتابكتب أغسطس 24, 2011, 12:22 ص 2048 مشاهدات 0
الشاهد
رشاوى النواب.. وصمت الحكومة
Wednesday, 24 August 2011
محمد الملا
يا كثر الفساد في هذا البلد، لقد تأكد للجميع أن شلة »هاي فساد« سيطرت على معظم مقدرات وخيرات كويت الخير، والشبيحة يقومون بما يلزم نحو تنفيذ اوامر الكبار لتمرير الرشاوى وتعطيل القوانين ومعظمهم مسؤولون كبار بالبلد ولو كان قانون غسيل الاموال يطبق ما استطاع بعض النواب إيداع الملايين.
وللاسف المواطن يصرخ اين قوانين البنك المركزي الذي اصبح بنكاً بلا انياب، بنكا لا يعرف منهو طقاقه ويأتمر بأمر من يأمرونه ويطبق على الصغار اما الكبار فالقانون نائم بجنبهم كأنه فتاة ليل.
وسؤالي المهم: كيف يرضى اصحاب القرار ان ينتهك البلد وينتشر الفساد ويترك رجال الفساد بالصف الامامي يتلاعبون بمقدرات هذا الوطن الا يدل ذلك على وجود شراكة بينهم وبين الشبيحة وأهل الفساد؟!
لقد وصل الامر ان الضبعة المجوسية اصبحت بنكا تدفع الاموال لبعض النواب والكل يعلم بذلك ليظهر علينا نواب الخنوع يدعون انهم بريئون من دم يوسف وهم في الاصل من قبضوا ولعبوا وسرقوا ولكن يعلمون ان القانون بالكويت يأتمر بأمر من رشى ودفع.
اما النائب »إياه« فسوف اذكره بماضيه عندما كان من اهل الشام يبحث عن الجنسية وعندما جنس ابوه واصبح كويتياً صار »يقز« بين الاسواق يبحث عن العواجيز يغازلهم حتى يتكسب منهم واتت الفرصة مع العجوز الغنية لتدعمه بالأموال و»ترزه« امام الكبار حتى وصل الى مجلس الامة ليصبح النائب الذي يدفع الاموال يمينا وشمالاً حتى ظن انه هارون الرشيد وتناسى تاريخه الذي يفشل، لذلك صار منبطحاً سارقاً مرتشياً من اموال الشعب والشرهة مو عليه الشرهة على من حبته ورزته.
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال.
والحافظ الله يا كـويت.
تعليقات