بعض الوزراء برأى محمد الملا عبارة عن خادم لهبل التجارة واعوانه من اللات والعزى
زاوية الكتابكتب أغسطس 17, 2011, 12:44 ص 974 مشاهدات 0
الشاهد
جدار هاي شلة طباعة ارسال لصديق
Wednesday, 17 August 2011
محمد الملا
في الانعقاد المقبل لمجلس الامة ستتعرض الحكومة لهجوم شرس من التيارات السياسية وسيكون الهجوم موجعاً لانه موجه إلى الوزراء كونهم الحلقة الاضعف وبعضهم ما هو الا عبارة عن خادم لهبل التجارة واعوانه من اللات والعزى من المستشارين ومدراء المكاتب حول الكراسي الفخمة اصحاب القرار والوزير المسكين سيتحمل الشتائم والتهديد والوعيد ويستجوب ولكن في النهاية سيستقيل ويرحل من كرسي الوزارة إلى كرسي الشركات التي يمتلكها هبل.
لذلك الحكومة اليوم تبحث عن الستار الحديدي ليحميها من الهجوم المقبل ووجدت ان الدواء هو استمرار تحالفها مع التحالف وتجار السياسة بدعم من مستشار هاموري الذي يدير الدفة لصالح معازيبه والحقيقة ان الحكومة بورطة لانها على يقين ان هؤلاء التجار ما هم الا اصحاب مصالح ممكن ان يتخلوا عنها، ويعتبر الكثير من السياسيين ان هذا التحالف كبيت العنكبوت سيتمزق مع اول نسمة هواء حقيقية تخرج من مطالبات الشعب صادرة من القلوب المقهورة لحال الكويت والحكومة لا تعي ان بالانجازات ونسف شلة الليل واختيار الرجال الشرفاء سينصلح حالها لكنها عايشة على مبدأ خلي القـرعة ترعى.
البلد يمر بمنعطف خطير وهو الصراع على فوائض البلد حتى وصلنا إلى مرحلة شراء الذمم والاعلام والصحافيين واغلاق الافواه بتبن الدنيا والتشكيك بانجازات الرعيل الاول وهذا الامر يؤدي بنا إلى خراب مالطا ونفقد الهيبة، كما يؤدي بنا إلى الانقسام والتشتت بسبب البطانة الفاسدة، اليوم نحتاج إلى اصلاح حقيقي وليس مسطرة الشطي التي تكسرت على شواطئ المتنفذين، يحتاج الشعب اليوم إلى اصلاح حقيقي بتغيير نهج المجاملات السياسية وشراء الولاءات، الكويت تحتاج إلى جيل من شباب ابناء الاسرة يقود البلد، الكويت بحاجة إلى سياسيين شرفاء يكتبون كلمة الحق ولا يبيعون ذمتهم المالية من اجل سيارة وجنطة.
يا جماعة الكويت تحتاج إلى صرخة شبابها الواعي والمثقف حتى يكسر ستار الخنوع والمصالح والكل يعرف حتى الطفل ان الكويت تنهب باسم القانون والشريف متهم حتى يثبت انه شريف وحسافه على ديرة الخير.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات