مرزوق الهيت يحمل على نائب ـ لم يسمه ـ لادعائه عدم الطائفية ، على غير حقيقة مواقفه من سوريا والبحرين
زاوية الكتابكتب أغسطس 13, 2011, 1:09 ص 988 مشاهدات 0
الوطن
لا للطائفية وهو طائفي
مرزوق الهيت
لعل الجميع يعرف من هو اكثر واحد يخرج في الفضائيات ويتباكى على الوحدة الوطنية ويقول انه حامي حماها وفارسها المغوار وان اهل الكويت جميعهم اهله، السنة والشيعة والبدو والحضر بل حتى المقيمون في هذه البلد فالبنغال اهله والمصريون ربعه والايرانيون قبلته والعراقيون ريحانته فهو للجميع والجميع له، ويبغض الطائفية ويهيم حبا وغراما في الجماعة والتجمع ووحدة الصف!!. انفجرت احداث البحرين وهب اهل الكويت لنصرتها حكومة وشعبا فأثبت صاحبنا اللا طائفي وطنيته واخذ يحذر الحكومة من التدخل في الشأن البحريني لان السلطة البحرينية تضرب مجموعة من الخارجين على القانون ولا يجوز ضرب الناس وهو الذي بارك قبلها بفترة وجيزة ضرب زملائه النواب في ديوان الحربش!! ولما طلبت مجموعة كبيرة من ابناء الشعب الكويتي ومن نواب الامة من الحكومة مساعدة حكومة البحرين ضد الخارجين على القانون والذين يدارون من ايران ارعد وقال ان الحكومة ادرى بما تفعل ويجب احترام رأي الحكومة وعندما عزمت الحكومة على ارسال مجموعة من البحرية لحماية السواحل البحرينية نكص واخذ يهدد!! ثم جاءت مأساة سورية وقام حزب البعث احفاد ميشيل عفلق بتقطيع اوصال ابناء الشعب السوري، وقامت مجموعة كبيرة من ابناء الكويت للمطالبة بطرد السفير السوري وذلك تعبير عن مشاعر الرفض لما يحدث هناك قام صاحبنا باستفزاز مشاعر اهل الكويت عندما صرح بأن بيته مفتوح للسفير السوري!! ما قلنا لكم من الاول ان من يحركه فقط مشاعره الوطنية وتكاتف ابناء الوطن ولا وجود للطائفية عنده!! فنقول له لا تؤذنا في هذا الشهر كما أذانا الذي اتصل على القناة السورية واخذ يكيل المديح لزمرة البعث ويتكلم في ابناء وطنه من غير أي احساس بآلام الشعب السوري المسحوق ولو ان اولئك من جماعته لسمعنا كلاما آخر ولكن لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
هيئة المعاقين
لابد من تسليط الضوء اكثر على عمل الهيئة العامة للمعاقين لاعطاء كل ذي حق حقه فقد اخبرني احد الاخوة ان قريبا له يعاني من اعاقة سمعية وعملت له لجنة وصنف انه من اصحاب الاعاقة المتوسطة او الخفيفة لا اذكر وتم صرف سماعتين له، بعد ذلك ذهب لكي يقدم على القرض الذي سمح به القانون لاصحاب هذه الفئة وهو خمسة آلاف دينار، عندها عملوا له لجنة ثانية وقالوا انه لا يستحق القرض لانه غير مصنف من اصحاب الإعاقات الخفيفة!! سبحان الله في المرة الاولى صنف انه يستحق وصرفوا له السماعات وفي المرة الثانية لمّا تعلق الامر بخمسة الآلاف دينار تم شطبه فكأنهم عاقبوه على طلبه للمنحة!! ومنا للمسؤولين لعلنا نجد عندهم الجواب الشافي.
ضباط الحرس الوطني
في الاسبوع الماضي قبل الحرس الوطني 80 ضابطا ونشرت اسماؤهم في الصحف والخبر الى الآن يعتبر عاديا ولكن غير العادي ان الاسماء نشرت مع حذف الاسم الخير لكل من المقبولين ولا ادري ما الهدف من وراء ذلك هل هناك محاصصة؟!.
تعليقات