(تحديث1) أمريكا تفرض عقوبات جديدة على النظام السوري

ويتهم المصرف التجاري السوري بتمويل عمليات شراء اسلحة غير تقليدية و التعامل مع مصرف في كوريا الشمالية متورط في عمليات تصدير صواريخ باليستية.

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن رئيس مجلس إدارة سورياتيل هو رجل الاعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري والذي سبق ان شملته عقوبات استهدفت النظام السوري.

وتتضمن العقوبات تجميد اي اصول للمصرف التجاري السوري يملكها في الولايات المتحدة ومنع الشركات الأمريكية والرعايا الأمريكيين من التعامل معه.

واوضحت وزارة الخزانة انها 'تستهدف البنية التحتية المالية التي تساعد على تقديم الدعم للانشطة غير الشرعية للرئيس السوري بشا( الاسد ونظامه'.

كما افادت وزارة الخزانة في بيان ان هذه العقوبات تستهدف ايضا المصرف التجاري السوري اللبناني احد فروع المصرف التجاري السوري.

وقال مسؤول العقوبات في الخزانة ديفيد كوهن بحسب البيان ان المصرف التجاري السوري هو 'وسيط لجهات سورية كورية شمالية معروفة بانها جهات تعمل لنشر الاسلحة النووية'.

واوضحت الخزانة ان مصرف تانشون الكوري الشمالي الذي يعتبر الذراع المالي لشركة الاسلحة التابعة لنظام كوريا الشمالية, كان لديه حساب في المصرف التجاري السوري.

كما اتهمت الخزانة المصرف السوري الذي يملك حوالى خمسين فرعا بتمويل مركز ابحاث في دمشق 'يراقب منشآت انتاج صواريخ سورية ويشرف على المنشآت المخصصة لتطوير الاسلحة غير التقليدية السورية'.

واوضح البيان ان المصرف التجاري السوري كان 'يقدم خدمات مالية للمركز السوري للبحوث والدراسات العلمية وكذلك لبنك تانشون التجاري الكوري الشمالي'.

ومن جهة أخرى بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فى اتصال هاتفى اليوم الخميس مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الوضع فى سوريا، واتفقا على ضرورة تلبية المطالب المشروعة للشعب السوري للانتقال إلى الديمقراطية.
وقال بيان صحفى للبيت الأبيض إن الزعيمين أكدا الطبيعة الملحة للوضع، وأعربا عن قلقهما العميق من استخدام الحكومة السورية العنف ضد المدنيين.. كما اتفق الطرفان على الحاجة لوقف عاجل لإراقة الدماء والعنف ضد الشعب السوري.