فتح باب التبرع لمشروع 'إفطار الصائم'

مقالات وأخبار أرشيفية

أحد المشاريع الموسمية الذي دأبت إحياء التراث الإسلامي على طرحه سنوياً

2642 مشاهدات 0

صورة ارشيفية لإفطار الصائم في الكويت

فتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي باب التبرع لمشروع ( إفطار الصائم ) ، وهو أحد المشاريع الموسمية الذي دأبت الجمعية على طرحه سنوياً ، ويشهد إقبالاً كبيراً من المتبرعين ، ومن المتوقع أن يشهد هذا المشروع الذي أصبح أحد السمات المميزة لشهر رمضان المبارك في الكويت إقبالاً أكبر في العام الحالي ، خصوصاً مع الحاجة المتزايدة للمسلمين في كل مكان لمثل هذا المشروع ، وتتراوح قيمة الوجبة الواحدة من (750) فلس إلى (1) د.ك ، كما يمكن التبرع بمبلغ (5ر22 - 30) د.ك قيمة إفطار مسلم طوال شهر رمضان المبارك .
وهناك العديد من اللجان القارية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي تنفذ هذا المشروع في مناطق عملها خارج دولة الكويت ، حيث أن أكثر من مليون مسلم يفطرون على موائد أهل الكويت طوال شهر رمضان من كل عام .
كذلك تقيم جمعية إحياء التراث الإسلامي ممثلة بإدارة لجان الزكاة واللجان التابعة لها مشروع (إفطار الصائم داخل الكويت) خلال شهر رمضان من كل عام ، وذلك بعد اختيار الأماكن التي هي بأمس الحاجة إلى هذا المشروع ، والتي تكتظ بالعمالة الوافدة ، حتى تعم الفائدة المرجوة  .
وحرصاً من جمعية إحياء التراث الإسلامي على دعم هذا المشروع الحيوي المهم ، وضماناً لاستمراره على مدى عدة سنوات قادمة إن شاء الله ، فقد تبنت مشروع ( وقف إفطار الصائم ) من خلال المشروع الوقفي الكبير ، والذي يمكن من خلاله للمتبرع إنشاء وقف خاص به (صدقة جارية) بمبلغ (300) د.ك يخصص عائده لمشروع (إفطار الصائم) ، بحيث تقوم الجمعية بدفع قيمة تفطير مسلم فقير طوال شهر رمضان المبارك ، وذلك من ريع هذا الوقف بينما يبقى الأصل ثابتاً .
وحول الهدف من إقامة هذا المشروع أوضحت إدارة الجمعية بأن فقراء المسلمين كل عام يستقبلون هذه المساعدات الغذائية بالفرح والسرور ، فهي تأتي في شهر هم في أمس الحاجة فيه للطعام ، ومن خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع الخيرية نعبر عن مشاعرنا الأخوية التي حث عليها رب البرية من مساعدة إخواننا في المناطق الفقيرة للقيام بفريضة الصيام ، وإعانة المتضررين من المجاعات ، وسد حاجاتهم عن طريق تبرع المحسنين لهم ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم : (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) . كما أن وجبات الإفطار ليس طعام يؤكل فقط بل هي إغاثة ودعوة ، فما يوفره مشروع إفطار الصائم للمسلم الفقير المعدم سبب قوي لتمسكه بدينه وحرصه على عبادة الصيام ، فصيامه طاعة وفيه أجر ، ويجد في وقت الإفطار الكثير من الطعام ليفطر عليه أرسله إخوان له من مسافات بعيدة في شهر له خصوصيته في نفوس المسلمين ، وهذا موقف إنساني يجسد الأخوة الإسلامية في نفوس المسلمين .

الآن- مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك