لحمايتها من الانقراض
محليات وبرلمان'حماية البيئة' تزرع 14 نوعا لنباتات فطرية في البلاد
يوليو 27, 2011, 4:39 م 1961 مشاهدات 0
قامت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بزراعة 14 نوعا لنباتات فطرية في بيئة الكويت مصنفة بين اهم النباتات الفطرية المنقرضة والمهددة بالانقراض.
وقالت الباحثة البيولوجية في الجمعية نوف الحشاش في تصريح صحافي اليوم ان هذه الخطوة جاءت بالتعاون مع ادارة مراقبة تنمية النباتات الفطرية بالهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وتعد الانطلاقة الأولى للجمعية في انشاء حديقة للنباتات الفطرية بهدف توعية أبناء المجتمع بأهمية هذه النباتات.
واضافت الباحثة الحشاش ان الحديقة تضمنت عددا من أهم نباتات البيئة الكويتية منها (العرفج والطلحة والارطى والرمث والثندة والطرفه والغردق والقفيقه والبانة والمسكيه والهرم والرغل والعلندا والعوسج).
وأوضحت أهمية تلك النباتات ودورها في النظام البيئي باعتبارها من اولى مراحل السلسلة الغذائية التي تعيش عليها الكائنات الحية الأخرى في بيئتنا البرية.
وذكرت ان نبتة (العرفج) هي النبتة الوطنية للكويت فيما تعد نبتة (الطلحة) النبتة الأصلية الوحيدة لبيئتنا كما تعد نبتة (الرغل) من أفضل الأنواع المناسبة لبيئتنا في استخدامها كبديل لنبتة (الكوناكاربس) حيث تتميز بامكانية استخدامها كسياج ويمكن قصها بأشكال هندسية مختلفة.
وبينت ان نبتة (العلندا) من النباتات الكويتية النادرة جدا وهي موجودة فقط في محمية صباح الأحمد وتتميز بفوائدها الطبية المتنوعة كما تعد نبتة (الثندة) من النباتات الجيدة للرعي.
واشارت الى ان هذه النباتات من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الأنشطة البشرية والزحف العمراني والتخييم ودك التربة بالسيارات و(الباغيات) وتقسيم اراضي البلاد الى مناطق دائمة للرعي واخرى يمنع فيها الرعي ما ادى الى انقراض بعض أنواع النباتات في مناطق الرعي.
وقالت الباحثة الحشاش ان زراعة الجمعية ل14 نوعا من النباتات الفطرية هي احدى طرق صون التنوع الحيوي والنباتات الفطرية داعية الجهات المعنية في البلاد الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية هذه الأنواع من خلال الاكثار منها ووقف الرعي الجائر وتغيير مناطق الرعي كل عامين تقريبا ليتسنى لكل منطقة رعي استعادة عافيتها ونمو نباتاتها بشكل طبيعي.
كما طالبت رواد البر بتحمل مسؤولياتهم الوطنية في المحافظة على البيئة الكويتية عموما وعلى هذه النباتات المهددة بالانقراض خصوصا
تعليقات