الضبعة الايرانية مع بعض تجار النخبة تحالفوا ضد كل من يكشف عوراتهم، واتهموا معارضيهم بأنهم فداوية.. محمد الملا
زاوية الكتابكتب يوليو 27, 2011, 12:25 ص 1030 مشاهدات 0
الشاهد
من هو الرئيس؟
Wednesday, 27 July 2011
محمد الملا
الحكومة اليوم لا تملك من مقوماتها إلا الكراسي والمبنى وهي فاقدة الأهلية في إدارة الكويت لأنها لا تملك القرار بل يملكه غيرها وهو من يطبق ويطبخ ويفكر ويقدم الصفقات، وهم بعض المستشارين الذين تم تعيينهم من المتنفذين أو بالأحرى من حكومة التحالف الوطني التي تعيش أحلى أيامها في تحقيق أحلامها التي كانت تبحث عنها بأن تصبح الكلمة الأولى لها وبقيادة عرابها، وهي المهيمنة على المسار الاقتصادي والسياسي حتى كشف ديوان المحاسبة عن فضيحة كبرى بأن مشروع جسر جابر غير مطابق لمعظم المواصفات، ورغم ان اللجنة الفنية بوزارة الأشغال عارضت ورفضت الترسية لكن الوطنيين من التجار الذين كسروا القانون ركلوا صوت الحق واعتدوا على المال العام وبنفس الوقت رفض الديوان معظم المناقصات الكهربائية والتي تعود لابن الشاهبندر نائب الفساد والذي سمي بالفترة الأخير (الريس) لتمرير مناقصات عائلته وهي نفس احدى الشركات التي لعبت بذيلها في ملف مولدات الطوارئ ولكن من يحاسب للأسف ديرة بطيخ، والذي يقهر أن الضبعة الايرانية مع بعض تجار النخبة تحالفوا ضد كل من يكشف عوراتهم وبوقاتهم ويتهمون كل من يقف أمامهم بأنهم فداوية وتناسوا أنهم عبيد للمال وخانوا شرف الكويت ونهبوها باسم القانون لأن حكومتنا طأطأت الرأس من أجل الكرسي ولا عزاء للشعب، والسؤال الذي يفرض نفسه من هو (الريس) في إدارة الأزمة الحالية، من هو الرئيس الذي يشعل الساحة المحلية، من هو الذي يرشح الوزراء ويقربهم للسلطة؟! هذا السؤال نيابي شعبي إلى الحكومة هل تستطيع أن تجيب عن طريق تلفزيونها الذي فقد هويته الكويتية وأصبح ملك هي وأخواتها؟ وأقول لكل فئات الشعب أن بعض النواب الحاليين هم حراس لقصور أعمامهم من أوصلوهم إلى الكراسي الخضراء، وفي النهاية ما يحصل حاليا جريمة العصر ويجب أن تكون هناك محاكم مدنية لفتح ملفات الفساد وصدق الشاعر عندما قال:
حَجَـرٌ يهمِسُ في سَمْعِ حَجَـرْ:
أنتَ قاسٍ يا أخـي..
لمْ تبتَسِـم عن عُشبـه، يوماً،
ولا رقّـتْ حَناياكَ
لأشـواقِ المَطَـرْ
ضِحكـةُ الشمسِ
على وجهِكَ مـرّتْ
وعويلُ الرّيحِ
في سَمعِكَ مَـرْ
دونَ أن يبقـى لشيءٍ منهـُما
فيكَ أَثـَرْ.
لا أساريرُكَ بَـشّتْ للمسـرّاتِ،
ولا قلبُكَ للحُزنِ انفَطَـرْ.
أنتَ ماذا؟!
كُـنْ طَـريَّ القَلـبِ،
كُـنْ سمْحَـاً، رقيقـاً..
مثلَما أيِّ حَجَـرْ.
لا تكُنْ مِثـلَ سلاطيـنِ البَشَـرْ
والله يصلح الحال اذا كان فيه حال
تعليقات