قطر تسعى لاستضافة المرحلة الأولى لسباق فرنسا للدرجات
رياضةيوليو 26, 2011, 7:46 م 495 مشاهدات 0
في محاولة منها لاستقطاب أكبر عدد من البطولات الرياضية إلى أراضيها، تقوم قطر بمفاوضات حثيثة مع الفرنسيين من أجل إقناعهم بالموافقة على إجراء المرحلة الأولى من سباق فرنسا الشهير للدراجات على أراضيها عام 2016.
أفاد مصدر مقرب من الحكومة القطرية بأن الدوحة بصدد التفاوض مع منظمي سباق فرنسا للدراجات (تور دو فرانس) لتنظيم التظاهرة الفرنسية الشهيرة على أراضيها عام 2016.
ترغب قطر في تنظيم المرحلة الأولى من السباق الشهير على أراضيها، بعد أن نجحت في الفوز بشرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 وحق تنظيم كأس العالم لكرة اليد عام 2015 والفوز بحقوق بث الدوري الفرنسي الأول لكرة القدم، وبعد شرائها لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي العريق لكرة القدم .
وبحسب مصدر مقرب من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر فإنه - أي الأمير القطري - بصدد التفكير منذ فترة في تنظيم ثالث التظاهرات العالمية الرياضية الأكثر متابعة في العالم بعد الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم، على أراضي بلاده.
ويضيف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن نفسه، بأن الأمير القطري والمنظمين بصدد التفاوض حول صيغة تستطيع من خلالها قطر تنظيم مرحلة من مراحل السباق العشرين على أراضيها. وفي حال أفضت هذه المفاوضات إلى اتفاق، فسيغادر السباق للمرة الأولى منذ انطلاقته عام 1908، الأراضي الأوروبية. وكانت دول أوروبية أخرى قد حظيت بشرف احتضان المرحلة الأولى من السباق مثل بلجيكا وأسبانيا وألمانيا ولوكسمبورغ.
وكان منظمو دورة فرنسا للدراجات الهوائية قد منحوا مدينة لييج البلجيكية فرصة تنظيم المرحلة الأولى من السباق عام 2012 وكورسيكا الفرنسية عام 2013 ومدينة فلورانس الإيطالية عام 2014 .
وكانت قطر قد رعت من خلال 'الخطوط الجوية القطرية' سباق فرنسا للدراجات في نسخة عام 2011. وفي حال منحت قطر حق تنظيم هذه المرحلة من السباق عام 2016، فسيكون للدوحة متسعا من الوقت للتركيز على إنشاء نظم تهوية للدراجين في بلد تتجاوز فيه درجات الحرارة في شهر يوليو/تموز، الخمسين درجة مئوية، ومن المنتظر ألا يشكل ذلك تحديا تقنيا كبيرا أمام القطريين.
وتنظم قطر منذ 2002 'دورة قطر للدراجات الهوائية' لمدة أسبوع خلال شهر فبراير/شباط من كل عام، وتبقى الرياح العائق الوحيد أمام الدراجين في دورة قطر.
تعليقات