عودة اللواء الجزاف إلى منصبه، برأى مبارك المعوشرجي زج به والرياضة الكويتية إلى المجهول

زاوية الكتاب

كتب 1126 مشاهدات 0


الراى

 ولي رأي / عاد اللواء ولكن...

   
   

عاد اللواء فيصل الجزاف مديراً للهيئة العامة للشباب والرياضة ورئيساً لمجلس إدارتها، وكان دوام اليوم الأول له في غرفته في الدور الأول بدلاً من مكتبه بالدور السابع لإغلاقه بالمفتاح.
اللواء الجزاف عاد وسط رفض من نوابه عدا واحد أو اثنين، ومجلس إدارة عين بمرسوم أميري من رجال لا يقلون عمن سبقوهم إخلاصاً وكفاءة وحماساً، ولكن هل سيكون تعامله معه مريحاً؟ الله أعلم.
وها هي وزارة المالية تزيد هموم اللواء هماً باعتبارها الاتحاد الكويتي لكرة القدم غير شرعي، وتوصي بعدم صرف مستحقاته، ورئيس الاتحاد هو النائب الأول للواء فيصل الجزاف.
أنا لا أعتب على اللواء قبوله العودة لأنه أبعد عن منصبه بطريقة مهنية، بل ألوم من أوصى بإعادته ومن أعاده، وليتهم رداً لاعتباره وإكراماً له عينوه بمنصب لا يقل مستوى وأهمية عن منصبه القديم، فعودة اللواء فيصل إلى المنصب الذي عاد إليه زج به والرياضة الكويتية إلى المجهول، فهل سيستطيع في هذا الجو، الذي يوحي بعدم التعاون والقبول من مرؤوسيه، أن يحل المشاكل العالقة، ويضع الخطط والجداول والاستراتيجيات والميزانيات للدورات الرياضية التي ستشارك فيها الرياضة الكويتية في كل مجال، أم ستبقى رياضتنا معه في الدور الأول وسيعجز رجاله عن حملها معه إلى الدور السابع؟!

إضاءة
ذكرتني عودة اللواء فيصل الجزاف لمنصبه وخروجه منه مرات عدة بفيلم قديم اسمه «فتوات الحسينية» إذ تبادل بطل الفيلم ومنافسه على منصب فتوة الحتة أكثر من مرة حتى جاء ثالث ووجد الحل وانتهى الفيلم.


مبارك مزيد المعوشرجي

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك