عناوين الصحف ليوم السبت :الغانم ينفي بشكل قاطع تقديمه مبلغا ماليا لـ«بن همام»..انفجار كهربائي..يهز كيلومترات..النواب يهاجمون «وزارة.. الإيقاف والشؤون التعسفية»..زيباري: لجنة عراقية تزور الكويت لتسلم أجوبتها حول ميناء مبارك..«رمضان» أول أغسطس فلكياً

من خلفية الدعاء على الرئيس السوري بشار الأسد من على منابر المساجد وايقاف الخطباء تكاد تتولد ازمة، لا يريدها وزير الأوقاف وزير الدولة لشؤون الاسكان محمد النومس، الذي أكد لـ«الراي» أن قرار إيقاف بعض الخطباء عن الخطابة جاء نتيجة إقرار لجنة الوظائف في وزارة الأوقاف بعدم التزام هؤلاء الخطباء ميثاق العمل بالمساجد، الذي ينص على أن «المنابر للدعاء والأمور الدينية وليست للتدخل بالشؤون السياسية». ومن منابر المساجد الى ساحة أزمة القبول في جامعة الكويت، أزمة تلد أخرى الى حد التهديد بالاستجواب. وقال الوزير النومس ان وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون المساجد أوضح بواعث قرار إيقاف الخطباء عن الخطابة نتيجة عدم التزامهم ميثاق العمل بالمساجد، وان هذا القرار لم يصدر منه شخصياً وانما جاء بناءً على طلب الوكيل المساعد بعد ان قررت لجنة الوظائف الدينية في الوزارة إيقافهم عن الخطابة، كعقوبة على مخالفتهم لهذا الميثاق. وأوضح النومس انه في حال اعتراض أي من الخطباء على قرار الإيقاف بإمكانهم التظلم إلى لجنة الوظائف والاستماع إلى رأيهم ووجهات نظرهم في هذه القضية، والتي في ضوئها قد يطرأ أي تغيير على قرار اللجنة من عدمه. وبين أن ميثاق العمل في المساجد ينص على عدم جواز التطاول من على المنابر التي يفترض أن تكون للدعاء والأمور الدينية ولا تتدخل بالأمور السياسية. من جهته، أكد النائب الدكتور وليد الطبطبائي أن قضية إيقاف الخطباء عن الخطابة على خلفية ما يجري في الجمهورية السورية من «جرائم يرتكبها حزب البعث السوري بحق شعبه» قضية بحاجة الى تحريك الرأي العام الكويتي «للضغط» على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد النومس لإلغاء قرار الإيقاف. وقال الطبطبائي لـ«الراي» ان قرار ايقاف الخطباء وآخرهم الخطيب المصري محمد سعيد اساء لاهل الكويت لانه «قرار لا يعبرعما يجول في نفوس الكويتيين ازاء الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه على مرأى ومسمع العالم اجمع» مستغرباً ان تقرر وزارة الأوقاف إيقاف الخطباء عند استنكارهم لجرائم يستنكرها الجميع. وعلمت «الراي» من مصادر داخل وزارة الأوقاف ان احد المصلين السوريين هو من بلّغ السفارة السورية بمضمون خطبة محمد سعيد قبل ثلاثة اسابيع والتي انهاها بالدعاء على بشار الأسد. وعلى صعيد اخر، اكد الطبطبائي ان الدعوة التي أطلقها «التحالف الوطني» لإصدار الحكومة مرسوما بإلغاء قانون منع الاختلاط هي «دعوة لإثارة الغبار على صفقات التحالف مع الحكومة واستئثار رموزها بالمناصب الحكومية» مشيراً الى ان هذه الدعوة جاءت «لمغازلة قواعدهم بعد ان تأزمت علاقتهم بها أخيراً نتيجة تلك الصفقات». وشدد الطبطبائي على ان الحكومة لا تملك إلغاء هذا القانون بمرسوم ضرورة بعد ان تم إقراره بأغلبية أعضاء المجلس، وهي ملزمة اليوم معالجة أزمة قبول الطلبة الى فتح المجال لزيادة ساعات العمل لأعضاء هيئة التدريس ومد فترات الدراسة حتى الفترة المسائية، على ان تكون مقسمة بين الطالبات في الفترة الصباحية والطلاب في الفترة المسائية. النائب الدكتور فيصل المسلم أكد من ناحيته أن تزايد عدد الشكاوى بحق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي تحولت إلى وزارة الشؤون «التعسفية» نتيجة افتعالها أزمة بإيقاف بعض المشايخ عن الخطابة سيفتح ملفها على مصراعيه، وسيضيف إلى ملفات محاسبة الحكومة ملف آخر، مبدياً مخاوفه من أن تكون هذه «الزوبعة المفتعلة» بداية لمساعي عزل المسجد عن دوره في بناء الأمة، وهو أمر سجل التاريخ إخفاق كل من أراده فتأملوا واعقلوا». وقال المسلم: «عندما تحدثت عن الخطيب الموقوف وبينت ما دار بيني ووكيل المساجد لم أكن على علم بقرار إيقاف أحد المشايخ وآخرين. كما لم يخبرني الوكيل بذلك. وعندما علمت حرصت على أن أتريث رغبة في الإحاطة بالأمر بشكل شامل، خصوصاً وأن بعض إخواننا نواب (التنمية) وغيرهم قد سارعوا مأجورين بتناول الموضوع». وأوضح المسلم أن «ما قاله هؤلاء الخطباء قليل اذا ما قورن ببطش المجرمين بشار وشبيحته، وبما تبثه الفضائيات كـ (العربية والجزيرة) بل حتى تلفزيون الكويت عرض تلك المجازر» مبيناً أنه بناء على ما سبق «أجد الحكومة عموما والوزارة تحديدا أخطأت بإيقاف المشايخ وأنها تريد افتعال مشكلة». وفي موضوع أزمة القبول الجامعية اكد المسلم ان مطالبة «التحالف الوطني» للحكومة بإصدارمرسوم ضرورة لالغاء قانون منع الاختلاط بالجامعة «يعد نهجا خطيرا يحمل تعديا على الدستور ودولة المؤسسات وإرادة الامة طالما تغنى (التحالف) بالدفاع عنها». وقال المسلم من حسابه على «تويتر»: «اننا نحذر بصوت عال بأننا سنقرأ تجرؤ الحكومة بالاستجابة لهذا المطلب النشاز بأنه عبث تشريعي ولعب بالنار يستحق معه رئيسها المساءلة واستجوابه فورا». واضاف: «فجأة ودون سابق كلام بدأت حملة ليبرالية شرسة تتهم قانون منع الاختلاط المقر عام 1996 بأنه السبب وراء حرمان ألفي طالب أو يزيد من القبول في الجامعة، وبلمح البرق تطورت الحملة الى مطالبة (التحالف الوطني) الحكومة إصدار مرسوم ضرورة يلغي قانون منع الاختلاط بهدف قبول جميع المتقدمين للجامعة». وقال المسلم: «ان هذا الزعم الفارغ من المنطق والحجة لم تدعه الادارة الجامعية ولا حتى الحكومة في تبريرات عجزها عن قبول متفوقي الطلبة، وهذا الطرح هدفه الواضح إلهاء الساحة السياسية عن إخفاقات حكومية وفشل إدارة جامعية غلب عليها النفس الليبرالي». واكد المسلم ان السبب الحقيقي وراء حرمان الطلبة المتفوقين هو في وجود جامعة حكومية واحدة رغم اقرارالقوانين والميزانيات لانشاء المدينة الجامعية منذ سنوات، كذلك من أبرز الأسباب فشل الجامعة في توفير الكوادرالتدريسية المناسبة لزيادة الاعدادالطلابية، خصوصاً استمرار محدودية كراسي برامج بعثات الدكتوراه، كما أن من أبرز أسباب مشكلة قبول الطلبة عدم بناء الجامعات الخاصة رغم ترخيصها وعدم زيادة طلبة البعثات الداخلية والخارجية رغم زيادة الخريجين. من جهتها، تعكف ادارة مساجد حولي على تفريغ شريط خطبة القاها الشيخ وليد الطراد مساء أمس في مسجد جابر العلي الذي حل بديلا عن الشيخ الذي اوقفته لجنة الوظائف الدينية 4 أشهر اثر تعرضه للاحداث في سورية. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ومنها «تويتر» قد تناقلت خبرا عن تعرض الخطيب البديل للموضوع ذاته الذي اوقف سلفه بسببه، ما حدا بادارة مساجد حولي الى تفريغ الشريط تمهيدا لرفع التقرير الخاص بالخطبة الى لجنة الوظائف الدينية والتي من المرجح ان تتخذ ضده قرارا بالايقاف اذا ما ثبت ذلك. وحذر النائب فلاح الصواغ الحكومة من «مغبة الرضوخ لمطالب (التحالف الوطني) بإصدار مرسوم ضرورة لإلغاء قانون منع الاختلاط «الذي اقر بإرادة شعبية تعكس طبيعة المجتمع الكويتي المسلم المحافظ» مستنكرا أن تصدر مثل هذه المطالبات في مثل هذا الوقت الذي أصبحت فيه المصالح المتبادلة ما بين الحكومة وبعض الأطراف مكشوفة، مؤكدا أن المساس بهذا القانون أو أي إخلال في تطبيقه ستكون له تبعات، «فلن نقبل بانتهاك حرمة المجتمع الكويتي المحافظ». وأكد: «إننا نرفض الاختلاط ولن نقبل به تحت أي ذريعة ونحذر الحكومة من ذلك».

علمت «الراي» من مصادر مطلعة في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ان اجتماعا عقد أول من أمس بين نائب المدير العام لقطاع الثروة السمكية الدكتور حيدر مراد واعضاء مجلس الادارة في القطاع تناول موضوع صيد الروبيان لهذا العام. وأشارت المصادر الى ان الاجتماع خلص الى قرار بمنع فتح المجال لصيد الروبيان في المياه الاقليمية الكويتية في الاول من اغسطس والالتزام بموعد سماح صيده المقرر في اول سبتمبر المقبل، فيما كانت النية متجهة الى السماح بصيده قبل الموعد، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك. وأوضحت المصادر أن القرار أتى بناء على التشاور بين قطاع الثروة السمكية ومعهد الابحاث، والتزم بقرار منع الصيد في بداية اغسطس وفتحه في موعده المقرر، بسبب الضعف في المخزون وقلة الروبيان في المياه الاقليمية الكويتية.

نفى النائب مرزوق الغانم نفياً قاطعاً ما اوردته صحيفة «فرانكفورتر تسايتونغ» الألمانية عن تقديمه مبلغاً مالياً لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام في سبتمبر الماضي، مؤكداً ان هذا الخبر عار عن الصحة تماماً وانه سيتخذ كل الاجراءات القانونية بحق من نشر وروج لمثل هذه الادعاءات. وأوضح الغانم في تصريح له امس ان «عملنا في الشأنين الرياضي والسياسي يتم دائماً في ضوء النهار، ونملك من الايمان والحق والقوة والجرأة والضمير ما يجعلنا نقول كلمتنا في العلن لا في السر لاننا اكثر من يدافع عن القانون واكثر من يتعرض للهجوم بسبب تمسكنا بالقانون ودعواتنا الى تطبيقه». واشار الغانم الى ان التحقيقات السريعة الاولية في ما ينشر ويروج له «دلت على وجود اصابع محلية داخلية هدفها تشويه صورتنا في الخارج وبث معلومات مفبركة ومغلوطة تبعث على السخرية وتكشف حالة الافلاس التي وصل اليها البعض على المستويات كافة بما فيها المستوى الاخلاقي». وختم الغانم: «ان ما نشر اخيراً جزء من الحملة المستمرة ضدنا والجميع يعرف ابعادها واهدافها، لكن كل محاولات الداخل والخارج لن تثنينا عن متابعة مسيرتنا لاعلاء شأن القانون ووقف التجاوز عليه».

في الوقت الذي راسلت فيه السفارة السورية في البلاد وزارة الخارجية (وهو ما نشرته «الوطن» امس في طبعتها الثانية) مستنكرة استخدام منابر المساجد للتطاول على شخصية الرئيس السوري بشار الأسد، مبينة ان مثل هذا الأمر من شأنه ايقاع الشقاق بين أبناء الجالية السورية، ويتنافى مع مهمة المساجد في التوعية الدينية، والحض على طاعة ولي الأمر، ومطالبة الوزارة باتخاذ الاجراءات المناسبة ضد امام مسجد العيار في الجهراء ومن يحذو حذوه. في ذات الوقت هاجم نواب الحكومة بعدما «ابتعدت عن الحق في نصرة الشعب السوري وبدأت بتحويل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الى وزارة الايقاف والشؤون التعسفية» مشيرين الى ضرورة فتح ملف الوزارة خاصة بعد اتخاذها أخيرا عددا من الاجراءات المرفوضة تجاه ايقاف دعاة وخطباء عن الخطابة لمجرد انتقادهم ممارسات النظام السوري القمعية. وقال النائب د.وليد الطبطبائي ان مثل هذه التصرفات غير المسؤولة لا يمكن ان نقبل بها وعلى الحكومة ان تعي جيدا انه مهما فعلت من ايقاف خطباء او منعهم فان ذلك لا يطمس حقائق واضحة كالشمس مشددا على ضرورة الغاء مثل هذه القرارات التعسفية ضد خطباء ودعاة ارادوا نصرة الشعب السوري وتبيان الحقائق للشعب الكويتي. واشار د.الطبطبائي الى ان وزارة الاوقاف اصبحت وزارة للتعسف وباتت تقوم بايقاف الخطباء بحجة تجاوزهم ميثاق المسجد متسائلا «اين ميثاق رب العالمين بوجوب البيان مستغربا عدم السماح بإدانة المجازر في سورية من قبل المنابر في الكويت متهما الوزارة بتقديم «الشيخ ابراهيم الكفيف والشيخ نبيل العوضي والدكتور حامد العلي والشيخ محمد سعيد قرابين لسفارة سورية مع تحيات وزارة الايقاف الشبيحية». وفي الاتجاه ذاته أكد النائب د.فيصل المسلم ان تزايد عدد الشكاوى بحق وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والتي تحولت الى وزارة الشؤون «التعسفية» نتيجة افتعالها أزمة من «العدم» بإيقاف بعض المشايخ عن الخطابة سيفتح ملفها على مصراعيه ويضيف الى ملفات محاسبة الحكومة ملفا آخر، مبدياً مخاوفه من ان تكون هذه الزوبعة المفتعلة بداية لمساعي عزل المسجد عن دوره في بناء الأمة وهو أمر سجل التاريخ اخفاق كل من أراده فتأملوا واعقلوا خصوصا بعد ان تم ايقاف الشيخ نبيل العوضي عن الخطابة.. وتابع المسلم «وبعد الاتصالات والاستماع الى خطبة الشيخ نبيل «الجزء الموجود باليوتيوب» والتحليل وجدت الأمر أكبر من خطباء تجاوزوا ميثاق المسجد وتمت محاسبتهم فالشيخ العوضي واخوانه انطلقوا في خطبهم من نصوص شرعية تلزمهم بما قاموا كقوله سبحانه وتعالى {انما المؤمنون أخوة} ومئات النصوص الشرعية المماثلة مشيراً الى ان هؤلاء الخطباء عروا البعث والعلويين وكشفوا عداءهم للاسلام معبرين عما في صدور أهل الكويت من كره لهذا النظام المجرم وحب لاخواننا أهل الشام». وأوضح المسلم ان «ما قاله الخطباء قليل اذا ما قورن ببطش المجرمين بشار وشبيحته وبما تبثه الفضائيات كالعربية والجزيرة بل حتى تلفزيون الكويت عرض تلك المجازر وقال انني أجد الحكومة عموما ووزارة الأوقاف تحديدا أخطأت بإيقاف المشايخ وأنها تريد افتعال مشكلة من العدم متوقعا ان يأخذ استمرار الوزارة بنهجها البلاد إلى أبعاد بعيدة». وشدد المسلم على انه كان الأجدر بالحكومة ان تقف الى جانب الشعب السوري ومبادئ الحق وقيم المسؤولية لا ان تخضع لضغوطات نظام مجرم يقتل شعبه على مرأى من العالم «وأخشى ما أخشاه في هذه الزوبعة والاثارة ان تكون هناك رغبة في عزل المسجد عن دوره في بناء الأمة وهو أمر سجل التاريخ اخفاق كل من أراده لافتاً الى ان تزايد الشكاوى على الوزارة حوّلها بحق لوزارة الايقاف والشؤون التعسفية». وفي شأن آخر قال النائب فيصل المسلم ان استجوابا سيقدم مباشرة لرئيس مجلس الوزراء اذا تمت الموافقة علي إلغاء قانون منع الاختلاط. من جانب آخر رأى النائب د.وليد الطبطبائي ان مسلسل الحسن والحسين اضافة فنية ذات قيمة معنوية كبيرة لانه يسلط الضوء على اعظم شخصيتين في زمانهما وهما من اهل البيت سلام الله عليهما مشيرا الى ان تمثيل الانبياء لايجوز اما تمثيل الصحابة اذا تم بطريقة صحيحة واداء راق بعيدا عن الاسفاف ويهدف الى ابراز فضائلهم فلا بأس بذلك والله اعلم. من جانب آخر علمت «الوطن» ان هناك اجتماعاً الاسبوع المقبل لكتلة التنمية والاصلاح لبحث موضوع وزارة الاوقاف كما ان هناك دعوات لتنظيم اكثر من ندوة جماهيرية حول هذا الموضوع لاسيما وان قرار ايقاف الخطباء تزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، مشيرا الى ان النواب سيتباحثون حول امكان عقد جلسة برلمانية خاصة حتى ولو تم عقدها في شهر رمضان غير ان عددا من النواب اكدوا ضرورة عدم التهاون في مثل هذا الموضوع مع امكان رفع سقف المساءلة فيه خصوصا ان هذه قرارات اتخذت بعلم وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية محمد النومس. وفي موضوع آخر قال النائب د.علي الدقباسي ان موضوع تعيين الكويتيين في الجهات الحكومية لايزال «محلك سر» في الوقت الذي تمتنع فيه عدد من الوزارات عن تعيين المرشحين الكويتيين في الجهات الحكومية والتي يرد ترشيحهم من ديوان الخدمة المدنية في ظل وجود الآلاف من الموظفين غير الكويتيين في هذه الوزارات مطالبا الحكومة بضرورة احلال العمالة الكويتية محل العمالة الوافدة والالتزام بتطبيق القوانين بحذافيرها متسائلا «اين التزام الوزارات والجهات الحكومية بقرار مجلس الوزراء الذي نص فيه على ضرورة قيام كل جهة حكومية بإجراء دراسة عن الوظائف التي يشغلها وافدون لديها وهل بالفعل الجهات الحكومية تزود ديوان الخدمة المدنية بهذه الدراسة ام لا؟». وقال ان المشكلة ان الحكومة لا تستطيع تنفيذ القوانين فكم من قانون لايزال معطلا على الرغم من مطالباتنا بتطبيقه كما ان هناك اكثر من جلسة نيابية نتوصل فيها لجملة من التوصيات الداعية لتعيين الكويتيين وتسهيل اجراءات التحاقهم بالعمل ولكن الحكومة تصوت على التوصيات بالموافقة ولا تنفذها! مشددا على ضرورة اعادة تحريك هذا الملف فكم من مواطن محروم من ابسط حقوقه التي اقرها الدستور المتمثلة بالعمل.

منذ بداية عصر الرئيس المصري السابق حسني مبارك والدكتور أحمد راسم النفيس أحد قادة الشيعة في مصر وأحد أهم رموزهم يعاني الاعتقال والاستبعاد من الدراسة والمنع من مزاولة العمل وغيرها من أساليب الاضطهاد. ورغم أنه لم يكن ينتمي إلى أي تنظيم فقد اعتقل عام 1987 في حملة اعتقالات طالت الاسلاميين في مصر، وتعرض خلالها للتعذيب النفسي والجسدي، ثم أفرج عنه بعد فترة منهكا مريضا. وبعدها وبأمر مباشر من جهاز أمن الدولة الذي كان يتحكم حتى في ترقيات الأساتذة تم تأخير حصوله على الدكتوراه في الطب (تخصص باطنية عامة) 6 سنوات كاملة من عام 1987 وحتى 1992. ولد د.أحمد راسم النفيس عام 1952 في مدينة المنصورة بمصر، ونشأ وسط عائلة سنية، فقد كان جده من علماء الأزهر الشريف، وكانت له ندوة في القرية التي كان خطيبا لمسجدها، يجتمع فيها المثقفون ليأخذوا عنه العلوم الدينية والأدبية. وظل د.أحمد راسم النفيس سنيا حتى قرأ كتاب «لماذا اخترت مذهب أهل البيت»، للشيخ الراحل محمد مرعي الأمين الأنطاكي، وهو عالم أزهري تحول إلى المذهب الشيعي، وأدهشه أن يتحول رجل سني في حجم الشيخ الأنطاكي إلى مذهب أهل البيت وكانت نقطة التحول بالنسبة للنفيس هي قراءته لكتاب بعنوان «الإمام جعفر الصادق» للمستشارعبدالحليم الجندي، حيث تحول د.أحمد راسم النفيس إلى اعتناق المذهب الشيعي، وقد ظل يتعرض لمضايقات وللاضطهاد من النظام السابق حتى أسقطته ثورة 25 يناير في مصر. وقد أجرى موقع إيلاف الالكتروني حوارا مطولا مع الدكتور أحمد راسم النفيس تعيد «الوطن» نشره لما يحمله من آراء ومعلومات مهمة تخص علاقة الشيعة في مصر بالنظام السابق ومدى اقترابهم من ثورة 25 يناير. * كيف كان النظام السابق يتعامل مع الوجود الشيعي في مصر؟ - كان النظام السابق يعتبر الشيعة كفارا، وحبيب العادلي وأجهزته الأمنية تعاملوا مع الشيعة كملف أمني. وكان الرئيس السابق يستخدم النظام وأمن الدولة للتغطية على جرائمه.. لقد كانت استراتيجية النظام السابق تقوم على السيطرة، وفي العموم كان دائما يجري اعتقال الشيعة بتهمة العمل على اقامة تنظيم شيعي في مصر، وقد سبق اعتقالي في 30 مايو من عام1987 م، حين وقعت محاولة اغتيال اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق، وكانت الأجهزة الأمنية قد رأت وقتها في هذه المحاولة فرصة تاريخية لاستدعائي. * هل هناك تنظيمات شيعية في مصر؟ - النظام السابق زعم ذلك للرأي العام من اجل ان يكون ذلك سبباً لشن أجهزة الأمن حملة اعتقالات ضد الشيعة، وقد كشف موقع ويكيليكس هذه الوثائق أخيرا، وحين تراجع عمليات الاعتقال التي كانت تجري ضد الشيعة سوف تكتشف أنه كانت هناك خطط لتلفيق قضايا التنظيمات الشيعية. * هل النموذج الايراني صالح للتطبيق في مصر خاصة وأنه يتوافق مع الشيعة؟ - مصر ليس لديها الأدوات التي تمتلكها ايران وفكرة تطبيق ولاية فقية في مصر امر غير مطروح لا للتفكير فيه، ولا للتداول، ولا للتطبيق من باب أولى، نحن فقط نتحدث عن دولة مدنية ديموقراطية تسع الجميع في اطار واحد، هذه مبادئ ديننا، ونحن في رؤيتنا السياسية لدينا قدر كبير من المرونة، والاسلام كذلك، ذلك ان دولة الاسلام دولة قيم وأخلاقيات، وليست دولة أشكال. * أعادت الثورة الحديث عن انعاش العلاقات المصرية الايرانية، وهل تعتقدون أنها تطمئن الشيعة في مصر؟ - مسألة العلاقات الدولية تحكمها مواقف ومبادئ ومصالح استراتيجية لكل دولة، وأعتقد ان مصر لن تعمل الا من أجل مصالح شعبها في المرحلة المقبلة. الشيعة في مصر، حمدوا الله يوم ان رحل الطاغية المسمي بمبارك عن الحكم، ونعتقد ان هذه الفترة كافية لان يقدم الشيعة على المشاركة في ظل وجود عصر جديد، بعد الثورة، لا يضطهد فيه انسان لمجرد أنه شيعي، ونحن لا ولن نحتمي بايران، وليس من الذكاء ان نحتمي بها مع احترامنا لايران، ومع تقديرنا لقيمة العلاقات الدولية.. واذا لم تكن الحماية هي حمايتك أنت داخل المجتمع، فلن يفعل لك أحد شيئا. فالجميع يبحث عن مصالحه الدولية ثم ان الشيعة داخل مصر يحملون الجنسية المصرية. * ما سبب الخلاف الدائم بين السنة والشيعة في مصر وغيرها من البلدان العربية والاسلامية؟. - الخلاف بين السنة والشيعة عقائدي، فالسنة سنتان: السنة العوام المصريون ولا أقول عوام بمعنى جهلة، وهم يستقون دينهم من القرآن والسنة، والفطرة، وهؤلاء أناس بسطاء عقيدتهم صحيحة، لو قلت لهم ربنا له يدان ورجلان يقولون لك أعوذ بالله.. وفريق آخر هو الفريق التيموي نسبة الى ابن تيمية، وخلافنا مع السنة في الصلاة يقوم على حذف حي على خير العمل من الأذان، أما الخلاف حول الوضوء فهو غسلان ومسحتان عن الرسول، ثم أصبحت 3 أغسال ومسحة في رواية أهل السنة، وفي الحج لا خلاف سوى حول مسألة التظليل أي استخدام المظلة أثناء أداء المشاعر الدينية، ونحن نرفض ذلك، بينما يقره السنة، كما ان السنة أباحوا النقاب في الحج، في حين ان ثياب الصلاة الاحرام واحدة، ويحاول البعض الصاق بعض الأمور بالشيعة كأن يقول أحدهم أنهم يتزوجون من أخواتهم، أو مما حرم الله، أو ان القرآن هبط خطأ على سيدنا محمد، أو ان الشيعة لديهم مصحف فاطمة، وأنا أقول أنه لا يوجد شيء على وجه الأرض اسمه مصحف فاطمة، وأؤكد أنه ليس هناك قرآن آخر غير الذي نتعبد به، والدليل على ذلك كتب الفقه، وكتب الامامية لو وجدت فيها آية واحدة غير واردة في القرآن الذي هو موجود بين ضفتين يبقي لك الكلام.. ولهؤلاء المدعين أقول: نحن مستعدون للحوار مع العقلاء، ولسنا مستعدين للتحاور مع نزلاء الخانكة والعباسية، كما أنني أزعم أنه لولا الشيعة، ولولا خط أهل البيت وشيعتهم لصار حال المسلمين كحال المجوس وغيرهم من الأمم الذين اتخذوا من دون الله آلهة أخرى.. للأسف كل يوم واحد يطلع يقول الشيعة قالوا كذا وكذا.. وأنا أقول لهم نحن تبع القرآن، ونطبق تعاليمه لتعود مصر الى مكانها الحضاري اللائق بها. * هل الولايات المتحدة واسرائيل تعملان دائما على خلق صراع سني شيعي، واسلامي مسيحي؟ - نعم، وهذا ليس كلامي، لكنه كلام مارتن أنديك، ونشرته صحيفة ها آرتس الاسرائيلية منذ عام2006، وأسأل: هل الحملة على حزب الله لأنه شيعي أم لأنه معاد لاسرائيل؟.. ولدي تصريح لجيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأمريكي يقول فيه أنه دفع500 مليون دولار لتشويه صورة حزب الله، فمن الذي أخذ هذه الأموال؟.. لقد ذهبت الى خطباء المساجد الندابين ليقولوا سنة وشيعة.. وزواج متعة. * هل هناك تنظيم للترويج للمذهب الشيعي في مصر بعد ثورة 25 يناير؟ - البينة على من ادعى، قد لا يكون ما يوجه في الأساس اتهام بأي صورة من الصور.. والشيعة لا يريدون الكثرة بل الأمان والحياة الكريمة ولسنا في حاجة للترويج للتشيع في مصر لاننا نؤمن ان الامر قائم على الاقتناع. * كيف ترى الاتهامات بحصولكم على أموال من شيعة ايران والعراق وغيرها؟ - دعنا نتفق ان الايرانيين أو غيرهم لا يقدمون أي دعم الا ووراءه مصلحة ما، ايران لها مصالح استراتيجية، ترى أنه من مصلحتها دعم الشيعة في مصر، ولكن اذا وقف هذا الدعم عائقا أمام علاقات أخرى، مثلا مع النظام المصري أو الاخوان، فهي هنا تفضل مصالحها وتبرم صفقات، وعلاقات على حساب شيعة مصر. * يتهمونك بأنك تقصد من وراء مؤلفاتك الاساءة للمذهب السني؟ - الذين يعرفونني يعرفون ان الحملة الموجهة ضدي أكذوبة، فأنا أجدف عكس التيار في أكثر من ساحة، الساحة السنية وكذلك الساحة الشيعية التي لم أجد فيها من يدعمني في النشر، وأنا اتحدى ان يأتي لي بحرف اتهجم فيه على السنة والاسلام فهذة كانت حملة موجهة من النظام السابق وأجهزتة الامنية. * هل طالبت بوجود مساجد للشيعة في مصر؟ - المسجد الشيعي لا يختلف عن المسجد السني أو غيره ولكن من حق الشيعة ممارسة صلاتهم وأذكارهم دون تقيد ومنع. * تتضارب الأرقام حول عدد الشيعة في مصر، فقد قدرهم تقرير الحالة الدينية الأمريكي بنحو 750 ألفا، في حين تشير تقديرات أخرى الى أعداد أكبر أو اقل من ذلك، فما هو الرقم الحقيقي لهم في مصر؟ - في الحقيقة لا يوجد احصاء رسمي بعددهم، ففي البطاقة لا توجد خانة للمذهب، ومن المستحيل حصر عددهم وأن شخصيا لا أعرف العدد فلا يوجد مسجد ولا كنسية حتى نلتقي ونعرف بعضنا وان كان هذا المجتمع حريصا على مصلحة البلد، فلابد ألا يسال عن عدد الشيعة في مصر.. ما هي المشكلة الحقيقية حاليا من الشيعة أو من غيرهم.. أنا متشيع لأهل البيت، فهل عندي مشكلة حقيقية لن تحل الا بابراز هويتي.. ليس بالضرورة. * قلت لقد آن الأوان لندخل معترك السياسة.. فماذا تقصد بذلك؟ - في عالم السياسة، لابد ان نخلع الأردية المذهبية، وأن نعمل سلاح العقل، والفكر، وهنا دعني أقول ان آليات المشروع الاسلامي واحدة، شاء من شاء وأبى من أبى، لا فيه سنة ولا شيعة، هناك فقط برهان ودليل، ولاشك في ان الاطار الأوسع والأرحب هو المشروع الأخلاقي، والفكري، والسياسي، وهذه مسألة لا ترتبط بعنوان، واذا كنت تتكلم عن العدالة، والحرية، والمساواة، فهذه أمور لا ترتبط بأن يكون القائل شيعيا، أو سنيا، أو مسيحيا، نحن نبحث عن دولة العدل، واقصد بنحن أننا كفريق فكري ممكن نكون سنة، أو شيعة. * هل قرر الشيعة الدخول في الحراك السياسى بقوة؟ - لقد قررنا دخول معترك السياسة من خلال حزب التحرير، الذي لم يتقدم أحد بتأسيسه حتى الآن، وانما وكيل المؤسسين هو أحد شباب ثورة 25 يناير ويضم الحزب شخصيات لا تنتمي الى تيار معين، فمعنا أساتذة بالأزهر، وأقباط، وقيادات من المتصوفين، ونحن نريد حقنا في العدالة والحرية لان أرضية اللقاء في عالم السياسة ليست بالضرورة هي الحسينية، ولا المسجد، انما أرضية اللقاء هي المبادئ العامة للدين.تنووز ةووةن مكوزموز ةووز ةةو,

لم تمض أيام على تصريح أحد المسؤولين في وزارة الكهرباء والماء بأن انقطاع الكهرباء هذا الصيف 4 مرات فقط يعتبر انجازا للوزارة، مقارنة بالانقطاعات المتكررة الصيف الماضي، حتى حدث انفجار كبير في أحد الكيبلات الكهربائية في الخيران هز المنطقة بأكملها، وترتب عليه انقطاع التيار لحوالي 8 ساعات عنها. وميض الانفجار الذي حدث فجر يوم أمس أمكن مشاهدته على بعد عدة كيلومترات، كما سمع دويه الهائل، واستنفرت معه فرق الطوارئ والإطفاء والدوريات، وتم التعامل مع الانفجار الذي تبين أنه بسبب احتراق كيبل في أحد الأعمدة الكهربائية «الخشبية» نتيجة للأحمال الزائدة، كما تمت إعادة التيار بعد ثماني ساعات من انقطاعه. ============ كتب انور الانصاري وعبدالله المفرح ويوسف اليوسف: انقذت العناية الالهية مرتادي شاليهات منطقة الخيران من كارثة محققة اثر انفجار هائل بأحد الكابلات الكهربائية هز أرجاء المنطقة وترتب عليه انقطاع التيار الكهربائي لثمانية ساعات فجر امس في منطقة الخيران جنوب البلاد على طريق 290 دون وقوع اصابات بشرية. وفي التفاصيل: بدأت الواقعة في الثانية فجر امس بعد سماع مرتادي الشاليهات دوي انفجار هائل بث الرعب في نفوسهم وشاهدوا وميض الانفجار من على بعد عدة كيلومترات ونتج عن ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة بأكملها مما تسبب بحالة ذعر كبيرة بين الأسر والأطفال وسادت الفوضى، وعلى الفور استنفرت فرق الطوارئ وهرع الى المكان رجال الاطفاء ودوريات الطرق الجنوبية ومركبات الاسعاف وضربوا طوقا على مكان الانفجار وأبعدوا المارة عنه وقاموا بالتعامل معه وسيطروا على الوضع، وبعد التحقيق الأولي تبين انفجار كيبل بأحد الأعمدة الكهربائية (الخشبية) ورجح مصدر امني ان يكون سبب الانفجار زيادة الحمل الكهربائي على الكيبلات، وتم استدعاء فرق طوارئ الكهرباء بعد استمرار انقطاع التيار لما يقارب الثمانية ساعات، وتسبب ذلك باستياء كبير لدى مرتادي الشاليهات الذين خرجوا من شاليهاتهم هروبا من الحر الشديد ومكثوا في مركباتهم انتظارا للفرج مع قيام عدد كبير منهم بالعودة الى منازلهم، وقام رجال دوريات الطرق الجنوبية بمجهود جبار في تهدئة المواطنين وعلى وجه الخصوص الأسر والأطفال الذين انخرطوا في البكاء بحالة هستيرية عارمة، وجار التحقيق في اسباب الانفجار.

أعلن مدير مرصد المرزم الفلكي المهندس مساعد الحماد انه وبحسب الحسابات الفلكية فان الاول من شهر رمضان سيكون يوم الاول من شهر اغسطس المقبل مشيرا الى انه لن يتسنى لنا في الكويت رؤية هلال رمضان 30 يوليو الجاري وانما يمكن رؤيته في اليوم التالي 31 يوليو الجاري. وقال الحماد ان المرزم يعتمد الرؤية الفلكية لاثبات دقة الحسابات مشيرا الى ان المرصد توصل الى نتائج ممتازة من خلال متابعته للهلال منذ بداية السنة الهجرية لافتا ان الحسابات تكون ناقصة من غير الرؤية وان الرؤية الفلكية هي دليل اثبات الحسابات على ارض الواقع واشار الى ان من يرد رصد هلال رمضان او أي شهر من الشهور العربية فعليه ان يتوجه للمناطق الصحراوية والمكشوفة بعيدا عن ضوضاء المدينة حيث لا يكون هناك عائق عند الافق ذلك بسبب التلوث الذي يحجب الافق الرأسي مشيرا الى انه وفي بعض الاحيان يكون الهلال موجودا ويمكن رؤيته الا ان قدرة البصر عند البشر تتفاوت ولذلك نلجأ الى استخدام المعدات للرصد والتصوير. واضاف ان متابعة رؤية ورصد الهلال يجب ألا تكون فقط قبل شهر رمضان بل يجب ان تشمل كافة الشهور العربية منذ بداية العام بهدف تحري الدقة منوها الى ان ذلك هو ما لجأ اليه مرصد المرزم على مدار العام الهجري كاشفا ان المرصد يستعد للقيام بتحري هلال شهر رمضان مساء السبت الموافق 30 يوليو مشيرا الى ان المرصد يعتمد سياسة مطابقة الرؤية بالحساب الفلكي ويتبع ما الفه المسلمون من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته». وانتقد الحماد بعض هواة الفلك ممن يتبعون معايير خاطئة وطرقاً قديمة في الحسابات الفلكية للهلال فضلا عن ان البرامج الفلكية التي يستخدمها البعض وهي ليست دقيقة ولا تعتبر دليلا حقيقيا لما يكون في الواقع، ولا بد من استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحسابات الفلكية. ونوه بأن هناك العديد من هواة الفلك والاشخاص ممن يقعون في خطأ استخدام الاجهزة الغير مناسبة في عملية رصد الاهلة لافتا ان المناظير والتلسكوبات من النوع العاكس لاتكون دقيقة بسبب عدم امكانية ضبط بؤرة المرايا والتي يكون فيه ضوء القمر ضعيفا للغاية.

على هامش التصريحات التصعيدية التي أطلقها مسؤولون عراقيون حيال ميناء مبارك الكبير، الذي تعتزم الكويت إنشاءه، تواترت سلسلة من التساؤلات حول الدوافع الكامنة وراء هذه التصريحات، وهل هي تعبر عن موقف الحكومة العراقية، أم انها وجهات نظر قوى سياسية معينة، وهل هناك قوى خارجية تدفع بهذه الحملة إلى الواجهة عبر جهات عراقية لأغراض ومصالح خاصة بها، وأخيراً، ما هو موقف الحكومة العراقية الفعلي: هل هي راغبة في معالجة هذا التصعيد لكنها غير قادرة، أم انها هي الأخرى تحاول ان تركب الموجة؟ ومن بين الأسئلة أيضاً ما يتصل بما إذا كان رئيس الوزراء نوري المالكي راغباً في التصعيد بغية ترحيل المشكلات التي يعانيها داخلياً إلى خارج أسوار العراق، أو أنه يتعرّض هو الآخر إلى ضغوط، ربما تكون اقليمية، باتجاه المنحى التصعيدي مع الكويت؟ في الإجابة عن التساؤل الأخير يمكن القول إن المالكي عانى في دورته السابقة هشاشة العلاقة مع الدول العربية، لا سيما المجاورة، وقد بذل جهداً كبيراً من أجل فتح صفحة جديدة لإنهاء حالة التشنج مع هذه الدول، كما أنه يدرك جيداً أن حل القضايا العالقة بين بلاده ودولة الكويت يحتل أولوية في سُلّم الاهتمامات الأميركية والبريطانية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وبالتالي ليس من مصلحته ركوب عربة التصعيد مع الكويت، معاكساً بذلك توجهات الدول الكبرى ذات النفوذ القوي في الساحة العراقية. الحقيقة الثانية بعض المطلعين على الأمور في بغداد، يضيفون في هذا الشأن حقيقة ثانية، وبرأيهم أنها تبدد بعض الشك في أن يكون المالكي متورطاً مباشرة في الحملة على الكويت، وهذه الحقيقة هي أن المالكي يترأس طاقما حكوميا غير متجانس وموزعا على قوى بينها خلافات، بعضها من النوع المستحكم والعنيف، وله ارتباطات خارجية، خاصة مع دول الجوار، بعضها مكشوف ومعلن، والآخر في الخفاء ومستتر. ولأن افتعال أي حكومة لأزمة مع دولة ما ولهدف داخلي يحتاج إلى حكومة متماسكة وذات خطاب واحد لا يقبل القسمة على اثنين، فإن قوى داخل الحكومة العراقية، وأخرى خارجها، هي وفق أولئك المطلعين، من يتحمّل مسؤولية افتعال المشاكل مع الكويت، بدوافع خارجية وأخرى عراقية داخلية، أكثر مما يتحمّلها المالكي. المطلك ومنصة البصرة وفي هذا الاطار، توقف المتابعون كثيراً أمام معلومات مفادها أن نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك كان مصرّاً خلال الفترة الأخيرة على ضرورة عقد مؤتمر صحفي إلى جانب وزير النقل هادي العامري (الذي اطلق شرارة الحملة) في محافظة البصرة بدلاً من بغداد لتوجيه «رسالة ساخنة عن قرب إلى الكويت»، كما ذكرت أوساطه. بيد أن رغبة المطلك لم تتحقق لأسباب حالت دون تحقيقها، فعُقد المؤتمر في العاصمة بغداد. كتائب حزب الله وهناك بالطبع قوى اقليمية تتجلى رغبتها في تصعيد الموقف وتستخدم بعض الفئات المؤثرة فيها من قبيل «كتائب حزب الله» أو غيرها، وهذه القوى الإقليمية لها سلسلة من الحسابات مع الكويت، يمكن ايراد نقطتين منها، مع انهما ليستا بالطبع كل الموضوع، تتمثل الأولى في أن استتباب الهدوء بين العراق والكويت (لا سيما في القضايا الحدودية) سيكون باباً يفضي إلى فتح الملف المتعلق بخلافات حدودية بين تلك القوى والعراق. اما النقطة الثانية، فطابعها اقتصادي، حيث هناك محاولة لربط شبكة سكك حديدية مع العراق، وبالتالي وضع العراق أمام واقع استخدام الموانئ الأخرى غير الكويتية وما ينطوي على ذلك من مداخيل اقتصادية. تفاق في الكويت وتنافس في بغداد من جهة أخرى ذات صلة، كانت اللجنة الوزارية العليا التي اجتمعت في الكويت بحضور وزيري خارجية البلدين، وعلى الرغم من عدم صدور بيان ختامي لذلك الاجتماع، قد توصّلت إلى اتفاق الجانبين على الشراكة في الممر المائي، بيد أن الكويت طلبت في مقابل ذلك توجيه رسالة من الحكومة العراقية إلى الأمم المتحدة تؤكد فيها بغداد التزامها بالقرارات الدولية المتعلقة بترسيم الحدود، وهو أمر لم يعد بمقدور المالكي ــــ حتى لو رغب في ذلك ــــ أن يقدمه في الظرف الراهن، إدراكا منه أن هذه الخطوة ستمثل مادة اشتعال جديدة مع القوى المنافسة له، التي يشعر أنها تتحين الفرص والمواقف للمزايدة عليه في القضايا المتعلقة بالسيادة الوطنية. لا رؤية عراقية موحدة ولدى استضافة البرلمان العراقي لوزيري الخارجية والنقل حول ميناء مبارك الكبير برزت وجهتا نظر مختلفتان بين الوزيرين، فيما اللجنة الفنية العراقية التي كانت زارت الكويت لم يترشح عنها شيء لدى عودتها الى بغداد لأسباب يعتقد البعض أنها تتعلق باختلاف وجهات النظر بين اعضاء هذه اللجنة، والتي عكستها الرؤية المختلفة لكل من وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير النقل هادي العامري في حديثهما تحت قبة البرلمان، ويكرر الزيباري التحذير من التصعيد ضد جيران العراق، وخاصة الكويت، كما فعل أمس عندما اعتبر التصعيد ضد الكويت، كما ضد إيران، «اساءة لعلاقات العراق». وفي مقابل هذه المواقف يبقى المالكي غير منخرط كلياً في الحملة، وممتنع في الوقت نفسه، عن التصدي لها بكامل ثقله، وتقوم سياسته حتى الآن على مقولة «اتفقوا على رؤية موحدة»، مخاطبا القوى السياسية العراقية لينأى بنفسه عن اتخاذ موقف يمكن أن تستخدمه هذه القوى ضده لاحقا. ما يعني الهروب نحو الكويت، وتحديدا ميناء مبارك لتغطية الواقع المأزوم في بغداد. الكويت تناى بنفسها إن الكويت تبني ميناءها ضمن أراضيها ومياهها الاقليمية، ولانها تريد تطوير العلاقات والتعاون مع العراق، لخدمة البلدين والشعبين، فهي تنأى بنفسها عن ردود الأفعال حيال التصريحات التي يطلقها بعض المسؤولين ورموز القوى السياسية في بغداد والبصرة، وتكتفي بالقول «نحن لا نعلّق أو نرد إلا على كلام رسمي صادر عن الحكومة العراقية».

التقرير الذي نشرته القبس في عدد الأربعاء الماضي، بشأن تراجع أداء اللجان البرلمانية (المطبخ التشريعي للمجلس) خلال دور الانعقاد الفائت عما سبقه بنسبة 15 في المائة، تفاعل نيابيا، في وقت استمرت فيه موجة التصعيد النيابي في التنامي عبر تلويح جديد بمساءلة رئيس الوزراء. وحدد نواب سبعة أسباب أدت إلى تراجع انجاز اللجان يجب تجاوزها، حيث أكد النائب د. علي العمير أن أبرزها يتمثل في انقطاع الجلسات العامة لفترات طويلة، وتعطيلها، مما يؤدي إلى انشغال النواب بارتباطات تعطلهم عن التواجد في المجلس. وبين العمير لـ القبس ان تراكم تقارير اللجان على جدول أعمال المجلس من دون اتخاذ قرارات بشأنها قلل من حماسة النواب في تكثيف الاجتماعات لانجاز المزيد منها. من جهته، حمل النائب مسلم البراك الحكومة مسؤولية تراجع انجاز اللجان، مشيراً إلى أن عدم حضور الوزراء المختصين، وارسال ممثلين عنهم لا يمتلكون صلاحية اتخاذ القرار، أديا إلى إلغاء اجتماعات اللجان في أحيان كثيرة. أما النائب صالح عاشور، فأرجع الأمر إلى كثرة لجان التحقيق البرلمانية التي شكلت عبئاً على المجلس، اضافة إلى تشكيل لجان مؤقتة عدة صادرت اختصاص اللجان الأصلية، كلجنة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تدخل ضمن اختصاصات اللجنة الصحية، ولجنة البيئة التي هي ضمن نطاق عمل لجنة المرافق العامة. وأوضح عاشور لـ القبس ان بعض اللجان ترسل دعوات متأخرة لممثلي الحكومة، مما يؤدي إلى عدم حضور المعنيين، وبالتالي يتعطل اجتماع اللجنة، مشيراً إلى ان هناك نوابا أعضاء في ثلاث لجان، ويتغيبون عن الاجتماعات، فيما هناك نواب ليسوا أعضاء في أي لجنة، ويجب معالجة هذه الأمور. {منع الاختلاط» من جهة أخرى، هدد النائب د. فيصل المسلم بمساءلة رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد فوراً، إذا استجابت الحكومة لمطلب التحالف الوطني بشأن اصدار مرسوم ضرورة لإلغاء قانون منع الاختلاط. واعتبر المسلم ان هذا المطلب يشكل تعدياً على الدستور ودولة المؤسسات وإرادة الأمة التي طالما تغنى التحالف بالدفاع عنها، مشيراً إلى اننا نحذر بصوت عال من اننا سنقرأ تجرؤ الحكومة على الاستجابة لهذا المطلب النشاز بأنه عبث تشريعي ولعب بالنار يستحق معه رئيسها المساءلة فوراً.

يشهد ساحل النادي البحري الرياضي الكويتي عصر اليوم السبت اختتام فعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص الثالثة والعشرين التي نظمها النادي البحري تحت رعاية سمو أمير البلاد في الفترة من 14 إلى 23 الجاري بمشاركة ما لا يقل عن 180شاباً موزعين ما بين نوخذة ومجدمية وبحارة، ومن خلال استخدام 15 سفينة غوص، خمس منها مهداة من سمو أمير البلاد وعشر سفن مهداة من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد. وستختتم فعاليات الرحلة بإقامة مراسم «القفال» أو ما يسمى بقفال الغواصين وسط احتفال شعبي كبير ينقله تلفزيون وإذاعة الكويت على الهواء مباشرة، حيث تبدأ المراسم من خلال عودة جميع سفن الغوص إلى ساحل النادي بدءاً من الساعة الرابعة والنصف وعلى متنها النواخذة والمجدمية والبحرية الشباب المشاركون في الرحلة، فيما ترفرف على سواريها أعلام الكويت، وعقب وصول السفن تباعاً يترجل النواخذة والبحرية منها حاملين عدتهم ومحصولهم من المحار في الوقت الذي يكون فيه الأهالي باستقبالهم على الشاطئ. وأكد رئيس النادي اللواء فهد الفهد حرص النادي الكامل على ترجمة التوجيهات التي وجهها سمو أمير البلاد للنواخذة وشباب الغوص عقب رحلة الغوص الماضي بضرورة الاخذ بما جاء في تكاتف وتلاحم آبائهم وأجدادهم من الرعيل الأول كمثل للمحافظة على التراث، وان الغاية من رحلة الغوص غير معنية بجمع المحار والبحث عن اللؤلؤ بقدر أهمية التمسك بهذا التراث ونقله للأبناء والأحفاد وتعزيز وحدة الصف.

صب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري 'ماء باردا' على نار الحرب النيابية والاعلامية المستعرة بين العراق والكويت, برفضه الدعوات التي يطلقها برلمانيون من بلاده لسحب السفراء العراقيين من الكويت وإيران والولايات المتحدة, واعلانه ان لجنة وزارية عراقية ستزور الكويت لتسلم اجوبتها حول ميناء مبارك الكبير, وتأكيده 'احترام بغداد سيادة واستقلال الكويت'. وأكد زيباري في تصريح له امس أن الطريق الأسلم لحل المشكلات مع الكويت 'يتم من خلال لجان التفاوض المشتركة لحل المشاكل العالقة حول الحدود والديون وميناء مبارك الكبير الذي تقيمه الكويت الآن, وليس بالحرب الإعلامية', مؤكداً أن الدعوات لسحب السفراء 'تهدف إلى تخريب علاقات العراق الإقليمية والدولية'. دعوات التهدئة من زيباري لم تلق صداها لدى النواب العراقيين الذين واصل بعضهم هجماتهم ضد الكويت فدعا تحالف قوائم سياسية عراقية تشكل تحالف الوسط في البرلمان العراقي الكويت إلى 'إعادة النظر في مواقفها تجاه بغداد تجنبا للتوتر في المنطقة'. وذكر النائب في القائمة العراقية جواد البولاني ان 'على الكويت اعادة النظر في مواقفها تجاه العراق', مضيفا أن 'لغة التهديد والوعيد لا تحل الازمات وانما الوقوف وحل الملفات العالقة هو الضمان الوحيد لبناء العلاقات بين دول الجوار'. من جهتها, واصلت عضوة مجلس النواب عن كتلة العراقية البيضاء عالية نصيف حملتها وقالت في تصريح لها امس إن 'الكويتيين مستمرون بتشييد ميناء مبارك ونحن منشغلون بتشكيل اللجان', محذرة من 'التباطؤ الحكومي في حسم القضية مع الجانب الكويتي'.

علمت 'السياسة' من مصادر موثوقة في وزارة الكهرباء والماء أن الوزير سالم الأذينة أعطى 'توجيهات عاجلة' للإدارات المختصة للإسراع في تشكيل لجنة ثلاثية من وزارتي الكهرباء والصحة والتأمينات لوضع آليات ومعايير جديدة ل¯ 'مكافأة الأعمال الشاقة', لافتة إلى أن تلك التوجيهات جاءت لحسم هذا الملف قبل نهاية العام الحالي بعدما 'تزايدت تظلمات العاملين في محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه'. وأوضحت المصادر أن عدد المستفيدين من 'المعايير الجديدة' سيتجاوز 5700 مهندس وفني وبموجبها يتمكن الموظف من التقاعد بعد 20 عاماً من الخدمة مع الحصول على المزايا والحوافز التي يحصل عليها موظفو القطاعات الإدارية ممن أتموا 30 سنة خدمة, نظراً لطبيعة الفارق بين الوظائف, مبينة أن اللجنة الثلاثية المقرر انشاؤها خلال الاسابيع المقبلة ستعمل على دراسة كل حالات العاملين في المحطات على حدة وفقاً لطبيعة 'الخطر' وتاريخ الخدمة لكل موظف والمؤهل الدراسي. يذكر ان وزارة الكهرباء سبق وطلبت من التأمينات الاجتماعية اعتماد 'التوصيف الوظيفي الجديد' للعاملين في المحطات منذ نحو 18 شهراً إلا أن التأمينات لم تعتمده بذريعة 'وجود بيانات ومعلومات غير واضحة داخل التقارير'. وعلى مستوى الاجراءات المتخذة لتعزيز أوضاع الطاقة في محطات الانتاج والتوزيع قالت المصادر ان مسؤولي وزارة الكهرباء والماء سيلتقون خلال الايام القليلة المقبلة ممثلين عن اربع عشرة شركة تأهلت لعطاءات مشروع نظام مكافحة الحرائق في محطة الدوحة الغربية, علما ان تقديم عروض الشركات سيتم في مهلة اقصاها منتصف سبتمبر المقبل ليبدأ التنفيذ مطلع العام 2012 وينتهي في الربع الاخير من العام.

تنتهز لجنة الداخلية والدفاع فترة العطلة الصيفية لانجاز تقريرها الخاص بالاقتراحات بقوانين لتحويل الكويت الى دائرة انتخابية واحدة. وفي هذا الاطار قال النائب سعدون حماد في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان لجنتي الداخلية والدفاع والتشريعية وافقتا على مقترحات الدائرة الانتخابية الواحدة وإعطاء الناخب الحق في اختيار أربعة مرشحين. وأضاف حماد أن المقترحات تقضي بعد دمجها في قانون واحد بأن أول 50 مرشحا يحصلون على أغلبية الأصوات يعتبرون أعضاء في مجلس الأمة، مؤكدا أن الدائرة الواحدة ستعالج الكثير من سلبيات النظام الحالي القائم على الدوائر الخمس، كما أنها ستقضي على ظواهر عدة أساءت إلى العملية الديموقراطية في السنوات السابقة منها المال السياسي ونقل الأصوات الانتخابية بين الدوائر والقبلية.

يحسم مجلس الوزراء في جلسة غد قضية القبول في جامعة الكويت للعام الدراسي 2011/2012، وذكرت مصادر وزارية مطلعة ان الاجتماع سيناقش رؤية ومقترحات وزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي ـ والذي سيصل اليوم الى البلاد بعد انتهاء اجازته ـ لاستيعاب جميع الطلاب الذين تنطبق عليهم شروط القبول سواء في الجامعة او الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والبعثات الداخلية والخارجية وسبل زيادة الاعداد المعتمدة للعام الحالي. كما سيعرض الوزير المليفي تصوراته لحل المشكلة بشكل جذري من خلال افتتاح جامعة حكومية ثانية. واضافت المصادر ان الاجتماع سيناقش ايضا قضية قبول 9 طالبات في كلية الطب والتي يوليها رئيس الوزراء بالانابة اهتماما كبيرا. كما ألمحت المصادر الى وجود ملف تجديد تراخيص محلات القرين على طاولة البحث. هذا، وعلمت «الأنباء» ان على طاولة المجلس موضوع تجنيس دفعة جديدة من ابناء المتجنسين ولكن وجود نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود في الخارج ربما يؤدي الى تأجيل البت النهائي في القضية مع توقع المصادر حضور الوزير الجلسة. وردا على سؤال حول اسباب تأخر مجلس الوزراء في اقرار زيادات العاملين في ادارة الفتوى والتشريع والادارة العامة للتحقيقات والادارة القانونية ببلدية الكويت كشفت المصادر عن ان المجلس سيعتمدها فور وصول التقرير الخاص بها من اللجنة القانونية الوزارية. الى ذلك، ذكرت المصادر ان مجلس الوزراء سيستمع خلال الاجتماع الى تقرير من اللجنة الاقتصادية حول سبل تمويل خطة التنمية وأوضحت ان من ضمن الحلول التي وضعت لمشكلة تمويل مشاريع التنمية شراء المنتج حيث تقوم الحكومة بشراء منتجات من المقاولين والشركات باعتباره حلا يرضي جميع الاطراف. كما سيستمع المجلس الى تقرير من وزارات الصحة والتربية والاشغال والبلدية عن الادارات التي يمكن خصخصتها وفق شروط مدروسة على ان تبدأ خصخصة تلك القطاعات منتصف العام المقبل.

رجحت مصادر أردنية مطلعة انطلاق مباحثات انضمام المملكة الأردنية إلى مجلس التعاون الخليجي مع بداية أغسطس المقبل، وذلك بناء على طلب تقدم به الأردن قبل شهرين. وقالت المصادر ـ في تصريح لصحيفة «الرأي» الأردنية الصادرة امس ـ ان الأردن يأمل من الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي تحقيق منفعة متبادلة للطرفين على مختلف الأصعدة. وأشارت المصادر الى ان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة سيلتقي وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في أول اجتماع مقبل لهم والذي يرجح ان يعقد مطلع رمضان المقبل، وذلك لمناقشة وبحث جميع الأمور والقضايا المتعلقة بقبول المجلس لطلب انضمام الأردن إليه لاستكمال الإجراءات اللازمة.

بمناسبة قرب عرض فيلم عن قصته في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري يحمل عنوان «بديل الشيطان The Devils Double»، نشرت مجلة نيوزويك الأميركية في عددها الأخير مقتطفات من شهادة الضابط العراقي يحيى الذي عمل لفترة «كفدائي» أو شبيه لعدى صدام حسين النجل الأكبر للرئيس العراقي السابق. يقول يحيى: «خلال الثمانينيات، كنت أعمل ضابطا في الجيش العراقي حتى جاءني استدعاء للذهاب إلى أحد القصور في بغداد خلال 72 ساعة. وعندما ذهبت قابلت عدي صدام حسين الذي قال لي أريدك أن تكون الفدائي الخاص بي، بمعنى أن يصد عنه محاولات قتله أو الاعتداء عليه. فرد عليه قائلا: «لا أفهم هل تريدني أن أكون حارسك الشخصي؟». قال: لا.. لكن المخابرات تقول إننا نشبه بعضنا البعض وأريدك أن تعمل كشبيه «كبديل» لي. وعندما سأل يحيى إذا كان لديه اختيار في هذا الأمر، رد عليه عدي قائلا: «إنه إذا رفض يمكنه أن يعود إلى الجيش، لكن هذا لم يحدث، فعندما رفض وغادر القصر قام حراس عدى بإلقائه في سيارة وأخذوه إلى السجن بعدها وضعوه في غرفة مغطاة تماما باللون الأحمر للضغط عليه وتذكيره دائما بالدماء». وبعد أسبوع قضاه في السجن طلب عدي رؤيته مجددا: «وكان يحاول أن يعذبه نفسيا وهدده هذه المرة باغتصاب شقيقاته الصغيرات فاضطر إلى الموافقة». بعدها كان يحيى يشاهد دائما الاغتصاب والتعذيب والقتل. وكان التعذيب مقززا عندما كان عدي يقوم به. ويشير يحيى إلى واقعة حدثت في مكتب اللجنة العراقية الأولمبية عندما أمر عدي بإحضار والد فتاة اغتصبها هو للانتقام منه، لأنه حاول أن يشكوه لوالده، وكانت هذه الفتاة ملكة جمال في بغداد. طلب عدي من يحيى أن يقتل الرجل برصاصة في المخ، لكنه لم يوافق وقام بدلا من ذلك بقطع شرايين يده محاولا الانتحار. وبعدها لم يطلب منه عدي أن يقتل أحدا. يحيى استطاع أن يهرب من العراق في أوائل التسعينيات، أمضى بعدها خمس سنوات في العلاج النفسي وكان يرى بشكل دائم كل عمليات التعذيب والقتل والاغتصاب أمامه. وحاول الانتحار عدة مرات، بسبب الاكتئاب الشديد الذي تعرض له، وكان يتناول المهدئات لكن برغم ذلك لم يكن يستطيع النوم حتى الساعات الأولى من الصباح. وعندما شاهد يحيى جثة عدي بعد أن قتل على يد الأميركيين في أعقاب غزو العراق عام 2003، أصابه الغضب الشديد، فلم يكن يريده أن يقتل وكان يفضل أن يحاكم على كل ما ارتكبه من جرائم، وأن يشهد بنفسه على ذلك.

تنفيذا لمبادرة رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بارسال وفد من ذوي الشهداء والاسرى لاداء مناسك العمرة على نفقته الخاصة، عُقد صباح امس في مكتب الشهيد التابع لمديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة لقاء تنويري للمعتمرين، حيث اشاد مدير مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالانابة العقيد عدنان الخشتي بالمبادرة الكريمة من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مرحبا بجميع المعتمرين وناقلا لهم تحيات المبارك ورئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن احمد الخالد الصباح ونائبه لابنائهم ابناء الشهداء والاسرى متمنين لهم عمرة مباركة ومقبولة بإذن الله. هذا وقد غادر الوفد في وقت لاحق من ظهر امس مطار الكويت الدولي برئاسة المقدم سلطان الدويسان الذي ثمن بدوره هذه المبادرة الكريمة من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لابنائه ابناء الشهداء والاسرى.

أكد وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشئون البلدية الدكتور فاضل صفر أن الكويت وإيران تربطهما وشائج المحبة والتقدير المتبادل نظراً للقواسم المشتركة بين البلدين الصديقين في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والبلدية لافتاً إلى أهمية تنمية أواصر العلاقة بين البلدين الصديقين بما يحقق تعزيزها على كافة الأصعدة وبحث إحياء فكرة إقامة يوم لمدينة الكويت في أصفهان وكذلك إقامة يوم لمدينة أصفهان في دولة الكويت. جاء ذلك خلال استقبال صفر لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الكويت روح الله قهرماني والوفد المرافق له ضم السكرتير الأول داود كلانتري ومحمد باقر مجبايي، وجرى خلال اللقاء استعراض كافة سبل التعاون منها مايتعلق في إمكانية مشاركة الشركات الناشطة في المجالات الفنية والهندسية والمترو في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتنفيذ المشاريع والمناقصات العمرانية في الكويت طبقاً للقوانين المعمول بها وذلك على خلفية أحد الإقتراحات التي تقدم بها السفير لصفر. وقال صفر أن للجمهورية الإسلامية الإيرانية دوراً مهماً إبان الاحتلال الصدامي لدولة الكويت حين احتضنت أبناء الكويت، لافتاً إلى أن سمو رئيس مجلس الوزراء حث على تكثيف وزيادة التعاون في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين بعد زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبيناً للوفد الزائر المشاريع المدرجة بخطة التنمية إلى جانب المشاريع المتعلقة بالطرق الرئيسية والسريعة والداخلية والأخرى التي لا زالت في مرحلة التصميم وسيتم طرحها للتنفيذ إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى بنظام BOT وطرق إعادة تدوير وفرز النفايات طبقاً لما هو معمول به بالعقود والمشاريع الأخرى المتعلقة ببناء الأنفاق العميقة لتستوعب مياه الأمطار والأخرى للصرف الصحي. وفي ختام اللقاء أهدى صفر درعاً تذكارية للسفير روح الله قهرماني في هذه المناسبة.

أكد وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر أن العلاقات بين الكويت وايران قائمة على وشائج المحبة والتقدير المتبادل نظراً للقواسم المشتركة بين البلدين الصديقين في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والبلدية، لافتاً إلى اهمية تنمية اواصر العلاقة بين البلدين الصديقين بما يحقق تعزيزها على جميع الاصعدة وبحث احياء فكرة اقامة يوم لمدينة الكويت في اصفهان وكذلك اقامة يوم لمدينة اصفهان في الكويت. جاء ذلك خلال استقباله لسفير ايران لدى الكويت روح الله جابك والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء استعراض جميع سبل التعاون منها ما يتعلق بامكانية مشاركة الشركات الناشطة في المجالات الفنية والهندسية والمترو في ايران بتنفيذ المشاريع والمناقصات العمرانية في الكويت طبقاً للقوانين المعمول بها وذلك على خلفية احد الاقتراحات التي تقدم بها السفير لصفر. وأضاف الوزير: كان لايران دور مهم ابان الاحتلال الصدامي للكويت حين احتضنت ابناء الكويت، لافتاً إلى ان رئيس مجلس الوزراء حث على تكثيف وزيادة التعاون في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين بعد زيارته لايران، مبيناً للوفد الزائر المشاريع المدرجة بخطة التنمية إلى جانب المشاريع المتعلقة بالطرق الرئيسية والسريعة والداخلية والاخرى التي مازالت في مرحلة التصميم وسيتم طرحها للتنفيذ إلى جانب عدد من المشاريع الاخرى بنظام الـB.O.T وطرق اعادة تدوير وفرز النفايات طبقاً لما هو معمول به بالعقود والمشاريع الاخرى المتعلقة ببناء الانفاق العميقة لتستوعب مياه الامطار والاخرى للصرف الصحي.

علمت »الشاهد« ان اللجنة العسكرية الثلاثية عقدت اجتماعا لمناقشة تهديد الميليشيات العراقية للشركات العاملة في مشروع مبارك الكبير، بعد التهديدات المباشرة التي أطلقها ما يسمى كتائب حزب الله العراقي. وقالت مصادر لـ»الشاهد« ان الاجتماع تمخض عن تشكيل فرقة عسكرية برمائية من الجيش والشرطة والحرس الوطني تتكون من عناصر من الصاعقة والمظليين وخفر السواحل لحماية موقع ميناء مبارك الكبير من أي عمل إرهابي. وأشارت الى ان اللجنة طلبت من كل قطاع تزويدها بالكوادر البشرية المدربة لدمجها في وحدة عسكرية قتالية عالية المستوى تخضع لتدريبات مكثفة لحماية المواقع الإنشائية من أي أعمال تخريبية. وذكرت المصادر ان اللجنة طلبت التنسيق مع الطيران العمودي المقاتل حيث سيتم الاستعانة بالمروحيات المقاتلة وضمها للتشكيل الأمني المقترح الذي سيكون جاهزا خلال الأيام المقبلة. وأوضحت المصادر ان الفرقة ستكون من أقوى الفرق العسكرية المشكلة في تاريخ البلاد، وستزود بأسلحة آلية متطورة، بالاضافة الى أجهزة عسكرية حديثة.

الآن