نواف الفزيع يبحث عن دور أشرف نواب بالمجلس من فضيحة شركات الانترنت، أو أي قضية فساد بخلاف الموقف اليتيم للملا في المصفاة الرابعة

زاوية الكتاب

كتب 1105 مشاهدات 0


أحلى من الشرف وأشرف نواب المجلس والانترنت


عندما قلنا عن بعض جماعة التكتل الوطني انهم جماعة توفيق الدقن جماعة «أحلى من الشرف مفيش» فاننا محقون في نواح عدة كما شرحنا بالسابق وكما فيما سنقوله الآن.
أسيل العوضي، عبدالله الرومي، عادل الصرعاوي، وصالح الملا أعطونا قضية مال عام واحدة تبنيتوها طوال السنوات الماضية «بخلاف موقف يتيم للملا في المصفاة الرابعة».
لقد قلتم ما لم يقله مالك في الخمر عن الفساد والشيخ أحمد الفهد ومع هذا على مهايطكم في الفساد والشيخ أحمد الفهد لم نسمع لكم صوت في قضية فساد واحدة بخلاف انكم جعلتم الرياضة قضية فساد!
مؤشرات الفساد في الكويت في تزايد كل يوم ولجان تحقيق برلمانية وبلاغات للنائب العام يشيب لها الولدان من هوايل الاعتداءات الموضحة فيها على المال العام بخلاف كثير من القضايا اثرناها في الصحافة كالمصفاة الرابعة وجسر جابر والمكلسن وشركات الانترنت وشركة زين، ومولدات 2007، في المقابل ماذا تبنيتم انتم من قضايا الفساد؟ أين اخت الرجال أسيل العوضي؟ أين أشرف نائب في مجلس الامة كما وصف نفسه النائب عبدالله الرومي؟ أين بطل محاربة فساد أبناء الشهيد المغوار عادل الصرعاوي والذي انحاش من احسان عبدالله عندما حاول الاخير ان يجتمع معه على موضوع مولدات 2007 قبل ان يتقدم الينا لكي نوكل عنه في تقديم البلاغ لدى النائب العام، أين كل هؤلاء من قضية فساد واحدة على مدار السنوات التي مرت؟ النائب مرزوق الغانم تاجر ومناقصاته بالاغلب مع الحكومة فلا نلوم سكوته، ومن نلومهم هؤلاء الآخرون الذين انضووا تحت الراية وهاجموا كل معارض لهم واتهموه بانهم من سراق المال العام وانهم اشرف الناس في المجلس ولم يعطوا لنا سبباً واحداً يبرر سكوتهم على قضايا الفساد الكبيرة الاخيرة التي عاشتها الكويت.
فان كانت هذه القضايا في نظرهم ليست قضايا فساد فأين قضايا الفساد التي تبنوها؟ أم ان الكويت صارت المدينة الفاضلة ونحن لا نعلم؟
اليوم وأمام فضيحة شركات الانترنت نقف امام فضيحة اخرى تؤكد فساد التكتل الوطني وانه ما هو الا واجهة لرجال اعمال بعضهم فاسدون استخدموا هذا الغطاء السياسي عبر نواب لتمرير مشاريعهم المليارية الفاسدة بتحالف حكومي لا يمت الى الذكاء بأي صلة، ولن يوصلنا الا لنهاية للكويت وافلاسها او غضب شعبي مشابه للسوري أو التونسي أو المصري الذي خرج بعد تحالف رجال الاعمال الفاسدين هناك مع الحكومات والنظم فيها.
الاخ الوزير الاذينة يعلم تمام العلم عن ملف شركات الانترنت فهو كان مدير مركز الكويت للاتصالات، هذا المركز الذي كنا شرحنا فضيحته قبل اعوام وكيف ان وزارة المواصلات من خلال الوكيل السابق المتهم الهارب قد وقع عقد ادارة هذا المركز مع شركة وهمية لا وجود لها حسب ما اشرنا اليه آنذاك وكيف ان هذه الشركة المسجلة في الولايات المتحدة كذبا لا وجود لها في سجلات غرف التجارة هناك.
هذا المركز كان بادارة هذه الشركة الوهمية والاخ الاذينة كان ممثل الوزارة في شراكة الادارة مع الشركة الوهمية التي اثبتنا عبر كتاب صادر في الوزارة للادارة القانونية انها وهمية حيث طلبت الوزارة من الادارة القانونية دفع المبالغ المستحقة للشركة بموجب هذا العقد الى شركة غير الشركة المذكورة في العقد الاصلي على الاطلاق لا عبر كونها وكيلاً أو غيره.
هنا اكتملت الصورة بالنسبة لنا فهذا المركز هو الذي يوفر خدمة الانترنت للشركات وهذه الشركات تبيع هذه الخدمة للناس.
من يحدد هذه الاسعار كان قرار نفس الوكيل المتهم الهارب والذي وقع عقد الشركة الوهمية.
من يحدد حجم ما يعطي للشركات هذا المركز والمدارة من قبل شركة وهمية هي واجهة للشركة الكويتية المرتبط احد ملاكها بعلاقة وثيقة مع الوكيل المتهم الهارب حاليا.
نقول للاخ الاذينة نتمنى عليك مادمت في صدقك الذي عهدناك اياه ايام الانتخابات ان تبرز تقرير ديوان المحاسبة عن هذا المركز وتحيل هذا الملف الى النيابة العامة بكل ما تضمن من قرارات تنفيعية فاسدة سلبت الملايين من المال العام.
اما لأشرف نائب في المجلس واخت الرجال والمغوار الذي لا يعرف فساداً الا مع الشيخ أحمد الفهد وأبوالنطيحة والمتردية واذناب سراق المال العام فاننا نقول لكم «احلى من الشرف مفيش» سكوتكم نعلم فيه بس كاف مهايط.. كاف كذب على الناس.

المحامي نواف سليمان الفزيع 
 
 
 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك