النظام السوري يلعب بالورقة الطائفية
عربي و دوليأحزاب النظام تتحدث عن مواجهات طائفية، وعدد قتلى حمص يرتفع لـ50
يوليو 20, 2011, 10:11 ص 1454 مشاهدات 0
قتل 16 شخصا الثلاثاء بأحياء الخالدية وباب عمرو في مدينة حمص وسط سوريا برصاص ميليشيات موالية للنظام أو ما يعرف بالشبيحة أطلقت النار على أشخاص كانوا يشاركون في مراسم تشييع قتلى يوم الاثنين.
وقال أبو عمر الناطق باسم اللجان التنسيقية الميدانية في حمص ان منذ الصباح الباكر وبعد دفن جثث الضحايا، فتحت قوى الأمن النار على المشيعين'.
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن حصيلة مواجهات الأيام الأربعة الماضية أدت إلى مقتل 50 شخصا على الأقل في المدينة.
وقد اتهم ناشطون الثلاثاء النظام السوري بالتحريض على العنف الطائفي.
وكتب رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا عمار قربي أن سكان حمص نددوا بالشائعات التي أطلقتها أحزاب قريبة من النظام عن وقوع مواجهات طائفية، متهماً عناصر الأجهزة الأمنية والجيش بارتداء اللباس المدني ومهاجمة المدنيين.
أما مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقال 'بعدما فشل النظام في إشعال حرب أهلية طائفية وسع الجيش عملياته من أجل إخضاع الاحتجاجات الهائلة في حمص'.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 'السلطات السورية بعد أن فشلت في إحداث فتنة طائفية في حمص بسبب وعي الأهالي من كافة الطوائف، عمدت إلى تنفيذ عمليات عسكرية وأمنية في المدينة'.
وحملت السلطات السورية 'جماعات إرهابية مسلحة' ذات صلات إسلامية المسؤولية عن العنف، مشيرة إلى مقتل 500 شرطي وجندي على الأقل منذ مارس .
هذا وجددت الولايات المتحدة الثلاثاء دعوتها السلطات السورية إلى إنهاء حملة العنف بحق المدنيين والبدء بعملية انتقالية نحو الديموقراطية.
وذكّر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني بموقف الرئيس أوباما الذي رأى أن الرئيس السوري أضاع فرصة قيادة الإصلاح وفقد شرعيته للحكم.
وأضاف كارني 'لذلك نواصل العمل مع شركائنا الدوليين لزيادة الضغط على النظام السوري لوقف العنف وتلبية تطلعات الشعب السوري'.
ووصف كارني القمع الذي يمارسه النظام السوري على المحتجين بأنه عمل همجي. وقال كارني إن 'التعامل الوحشي للحكومة السورية مع مواطنيها يجب أن يتوقف، هذا واضح'.
تعليقات