مبارك المعوشرجي يؤكد خطورة ماتردد عن تعرض 3 وزراء من ذرية مبارك للاستجواب

زاوية الكتاب

كتب 720 مشاهدات 0


الراى
   
 ولي رأي / ما قاله د. حسن... خطير

د. حسن جوهر من النواب الوطنيين الذين لا يحسبون حساباً للمصالح الفئوية، أو الصناديق الانتخابية عند تصويتهم على مشروع، أو تصريحهم في شأن عام بل حسابه الوحيد بقناعته ورضا ضميره لذلك احتل «أبو مهدي» كرسيه في المجلس منذ التحرير من الغزو العراقي الغاشم إلى اليوم... ولا خوف على بقائه في المستقبل.
د. حسن ليس موضوع مقال اليوم بل ما نشرته جريدة «الراي» عنه أخيراً بأن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الحمد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود معرضون لاستجوابات صديقة أو معادية قد تقصيهم من مناصبهم الحكومية كما أقصت الشيخ أحمد الفهد، وخروج هؤلاء الأربعة وقبلهم الشيخ أحمد العبدالله... وكلهم من ذرية الشيخ مبارك الكبير يجعلنا نتساءل... من وراء ذلك وما المصلحة؟
هل ذلك سعيا لحكومة شعبية بالكامل؟ وهذا ما يراه أصحاب القرار عين الصواب... لا أظن ذلك! أم أن العملية إبعاد هؤلاء لمصلحة قادمين جدد من الأسرة سيكونون أقل خبرة في العمل السياسي، وأضعف قدرة في التعامل مع المجلس النيابي الذي تسيطر عليه كتلة العمل الشعبي وكتلة الاصلاح والتنمية وكتلة العمل الوطني، فيكونون مطيعين لينين في مجلس الوزراء، ينفذون الأوامر ويوقعون معاملات النواب بمجلس الأمة بسرعة وهدوء بعيداً عن المصلحة العامة للبلد... «ويخوفونهم» بمصير من سبقهم وكان له رأي.
وإن كان هؤلاء الثلاثة (الشيخ جابر المبارك، والشيخ محمد الصباح، والشيخ أحمد الحمود) قد يتعرضون لاستجوابات بانت بشائرها بتهديدات للشيخ الدكتور محمد الصباح وزير الخارجية، وأسئلة مغلظة إلى الشيخ جابر المبارك وزير الدفاع، فلا بأس إن كانت محاولة للتنبيه وإصلاح الخطأ والبحث عن التقصير وتعزيزهم بخبرات وخبراء من داخل الدولة فليس من المعقول ان تكون الوزارات السيادية ساحة للتجارب والاختبارات والعالم حولنا يعج بالثورات والمظاهرات... والفطن من اتعظ بغيره وحسب للأمر حسابه وهو بعيد.
إضاءة
كنت قد طالبت في مقالي السابق الحكومة الكويتية بعدم التصعيد مع جار الشمال، ولكنني أعترف بخطئي، فقادته يعدون التعقل والحكمة جبناً وخوفاً فيزيدون من تهديداتهم، فلا أقل من إغلاق السفارتين بين البلدين رداً على تصريحات رئيس الحكومة العراقية الأخيرة التي نفى فيها معرفته السابقة والمتفق عليها حول إنشاء ميناء مبارك الكبير.


مبارك مزيد المعوشرجي

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك