نبيل الفضل يعتذر لسعد بن طفلة لأنه كتب أنه حصل على بيت أميري

زاوية الكتاب

كتب 4858 مشاهدات 0


المقالان السابقان:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=47&nid=78322

الوطن



سعد بن طفله

نبيل الفضل

- من شيم الرجولة وطبع الصادقين مع أنفسهم ومع الناس ان يعتذر الانسان الشريف اذا ما أخطأ في حق احد، او اذا ما نقل معلومة واكتشف عدم دقتها.
وكان ان كتبنا الاسبوع الماضي رداً على سعد العجمي، عندما قام يغمز من قناة الدكتورة معصومة المبارك بشأن البيت الذي تكرم صاحب السمو بمنحه لها كمكرمة اميرية عندما كانت وزيرة ولم تسعفها ظروفها لامتلاك بيت. وقلنا في ردنا على سعد العجمي بأن ابن عمه الدكتور سعد بن طفلة قد حصل على نفس المكرمة من سمو الامير عندما اصبح وزيراً للاعلام فلماذا غض النظر واتجه الى معصومة.
وكتبنا كذلك بأن الغلط ليس في معصومة ولا في بن طفلة وقطعاً ليس في المكرمة الاميرية، وانما الغلط في سعد العجمي.
يوم الخميس الماضي كتب سعد العجمي لينفي حصول سعد بن طفلة على منزل اميري. فداخلنا الشك، مع ايماننا بأن معلوماتنا صحيحة ودقيقة، ولذلك قمنا بالتأكد عبر الاتصال بالدكتور سعد الذي كان خارج الكويت، فاكد ان معلوماتنا كانت خاطئة وان معلومة سعد العجمي هي الدقيقة. فوعدنا ابا عبدالله بالتنويه عن هذا. لذلك فاننا نعتذر اولاً للدكتور سعد على عدم دقة المعلومة التي ربما كان يجب ان نتمحص منها يومها عبر الاتصال به، ولكن للاسف اخذنا الغرور بالذاكرة.
من جانب آخر فاننا نعتذر كذلك لسعد العجمي على عدم دقة ماكتبنا، فنحن اكبر من ان نجحد الحقيقة او ننكر حق الآخرين بالاعتذار حتى وان كانوا من قامة… سعد!.
اما تحديه لنا على عدم كتابتنا عن موضوع شركة زين، واتهامه لنا بأننا في مأزق بين العمام والمعازيب، فردنا عليه بأننا نفخر ونعتز بالعمام وبالمعازيب، وبحكم علاقتنا الشخصية التاريخية والدائمة – ان شاء الله - بالعمام والمعازيب، كما ان رأينا في الخلاف الذي نشب بينهم قد بيناه للطرفين، فتقبله الجميع وتقبلوا موقفنا المحايد، وليس من شأن سعد واشباهه ان يعرفوا رأينا.
وخلك يا سعد على «الكلو.. الأحمر المنقط بالابيض» فهذه مكانتك عندنا وعند المعازيب والعمام وبقية خلق الله المطهرين من خلق الشعبي.
- الدكتور عبدالرزاق الشايجي يطرح نفسه كمحلل سياسي وهو دكتور شريعة!. ولكن لا بأس فكل «فاضي شغل» عندنا اصبح يمارس التحليل السياسي، فلماذا لا يحلل الشايجي؟
المهم ان الدكتور عبدالرزاق، وهو من المولعين بالسجع والكلمات المرنمة لعناوين مقالاته القديمة، كما في عنوانه الشهير «قرقعة القواطي على المنبر الديموقراطي» فان الشايجي - وحسب ما كتب الزميل فيصل اليتيم - شن حرباً في موقعه «التويتري» على النائب علي العمير تحت عنوان «نثر النوير على مواقف النائب علي العمير».
و«النوير» هنا ليس فيه من الورود سوى الاشواك، التي اطلقها على النائب العمير، فاتهمه بأن «مواقف مولانا العمير هي السبب في استقالة اعضاء التجمع السلفي»!!.
ولقد اثارنا عنوان هذا المقال الذي نشرته «الوطن» يوم امس الأول، وان لم نكلف انفسنا عناء قراءته، لاننا لا نرى كيف سمح الشايجي لنفسه بالحديث عن الخلاف السلفي ان صدق…!
فالشايجي هو أول من شق الجسد السلفي عندما اعلن انقلابه عليه وتأسيس حركته (الـ….) المسماة «الحركة السلفية العلمية» مع زميل الشباب وليد الطبطبائي، حتى طُرد شر طرده من تنظيمه ذاك على يد أبناء القبائل بعدما استخدمهم لاثراء عدد المنتسبين له.
فليس من حق الشايجي أن يدخل في شأن السلف إلا إذا كان يقوم بدق الاسافين.
من جانب اخر نقول للدكتور علي العمير وبشكل عام، ابشر بطول سلامة ان كان خصومك من اشهر سراق الفكر والمقالات، حتى وان كان دكتوراً ملتحياً، فمن يتباهى بأفكار وكتابة غيره… فلا فكر له.
- جريدة عالم اليوم وعلى الصفحة الأخيرة لعدد يوم الجمعة الماضي كتبت تحت عنوان بدون زعل «الاعلامي- المسؤول - هو الذي يحترم الرأي الآخر ويتفهم دور الصحافة لا أن يستغل – موقعه - لرفع قضايا عليها!!».
ونحن نقول لهم صح النوم والف حمدالله على السلامة، أخيرا اكتشفتم هذه الحقيقة الغائبة عنكم!!.
فأنتم وان قصدتم «بالاعلامي المسؤول» وكيل وزارة الاعلام بالوكالة، إلا انكم نسيتم ان عضو مجلس الأمة اكثر مسؤولية واكبر قدوة وتأثيراً في المجتمع من مسؤول اعلامي مهما كبر منصبه.
واذا كان وكيل الاعلام بالوكالة قد قدم شكوى واحدة على الصحافة، فإن النائب مسلم البراك «شلّخ» الصحف والفضائيات والكتاب والاعلاميين باكثر من ستين قضية، فلم يرف لكم طرف!. بل لقد هللتم لقضاياه التي رفعها وصفقتم لقضاياه التي كسبها ضد الجرائد والاعلاميين!.
فأين كنتم طوال هذه المدة، في حالة غياب أم ماذا؟!
وعلى فكرة فان كثرة قضايا مسلم على رجال ووسائل الاعلام في مقابل انعدامها من قبل سواه من النواب الاخرين، دليل على كثرة امتعاض الناس والكتاب والاعلاميين من مسلم واستيائهم منه ومن لغته وتصرفاته واسلوبه، لذلك فقد اكثروا انتقاده ونشر اخطائه، فاندفع مسلم يقيم القضايا لانه لا يحتمل نسمات النقد ولا صفعات الانتقاد.
- بعد هذا التاريخ من تكرار الاسفاف اللفظي لمسلم البراك واندفاعه الدائم في تدمير لغة الخطاب تحت قبة عبدالله السالم، والابتعاد بها عما اقرته الاخلاق قبل اللوائح، وبعد اظهاره العداء لسمو الشيخ ناصر المحمد، سواء كان بدفع ذاتي أو تحريض (….)، فلا نظن ان سمو الرئيس سيسعد او يفرح لو اخطأ البراك فقال كلمة حق جميلة في سموه.
فمثل البراك كمثل الذي مذمته شهادة بكمال من يذمه، ومدحه قدح في الممدوح.
لذلك فإن يقم مسلم البراك بالطلب من الصحافيين شطب كلمة «سمو» من اسم سمو الرئيس لأنها خرجت من لسانه.. بالغلط، فهذا تصرف ينسجم مع تاريخ مسلم ومستواه ودوره في تدمير اخلاق المخاطبة والحوار في ساحة الديموقراطية الكويتية.
لذلك فإن حركته السخيفة تلك قد رفعت من مكانة سمو ناصر المحمد وحطت من مكانته – مسلم – اكثر واكثر في عيون الناس.. ما عدا عباسوه وسعد العجمي طبعا.
المهم ان مسمى سمو الذي يسبق اسم ناصر المحمد قد جاء بأمر اميري صادر ومنشور بالجريدة الرسمية، ومحو مسلم لمسمى «سمو» من اسم سمو الرئيس، قلة ادب وصفاقة في حق الامر الاميري، ولن يغير شيئا على ارض الواقع.
فناصر المحمد سيظل مسماه قائما كسمو ناصر المحمد رغما عن انف وشوارب مسلم ورغما عن شلة قلة الادب و«الطقاقة».
وإذا كان الزعماء والرؤساء والأمراء والسلاطين سينادون ناصرالمحمد بسمو الشيخ ناصر المحمد، فإن قلة الأدب ضائعة كما تضيع الريح في سوق الصفافير.

أعزاءنا

مسلم البراك قال يوماً بصفاقة إن «رئيس الوزراء خربان ولذلك فإن الوزراء خراب»!
ونحن نسأل مسلم وعشاقه، هل سيزعل مسلم ويرفع قضية إن استخدمنا نفس منطق مسلم… الذي أنتج نائباً خرباناً؟!
نتمنى الإجابة السريعة من وكيله عباسوه كي نقولها أو لا نقولها.
نبيل الفضل

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك