عندما تعجز عن العطاء, هل تُدمر؟
زاوية الكتابكتب يوليو 12, 2011, 1:57 ص 1014 مشاهدات 0
سؤال قد يخطر علينا عندما نرى امامنا من يدمر من حوله دون وجهه حق, ويبحث عن اقل الهفوات ليمسكها على زملائه اينما كانوا, حدث بالفعل دكتورة اكاديمية قد اثارت مشاكل عده بداخل كليتها التربوية لتخلق جو من الشحنات والالتماسات بين بعض الدكاترة وزملائها في العمل, عندما قامت داخل قاعه محاضرات جامعية بأثارة امور ومشاكل خاصة بها مع ادارة الكلية امام طالبات وحولت الى حلبة لتصفية حسابتها الشخصية مع زملائها, وياليتها كانت حول قضايا علمية حقيقية لكنها خرجت عن الاطار المقبول علميا واخلاقياً, والتدخل بما لا دخل به, واعطاء الطالبات داخل تلك القاعة افكار سلبية عن الكليه وعن من يعملون بها وان تكون هي المثال الاسمى الذي لا مثيل له.
وعندما تقوم بالسؤال عن عمل زملائها وتتسائل ماذا يفعلون بداخل قاعاتهم وترسل من هم دون حق ليبحثوا ويتطقسوا على عمل زملائها, ماذا يعني ذلك؟ حب الخير لهم مثلا؟ , ام اكمال ما تعمل داخل قاعتها الدراسية من اجل ان تنشر اخبارها العطره وانجازتها انها انسانه محافظه وتهتم بالحضور والغياب وعما يفعله الاخرون و' تتصيد على غيرها ' بعقر دارهم.
وهنا يثار السؤال, لو كانت على وجهه حق هل يحق لها ان تثير مثل تلك الامور داخل قاعه دراسية تربوية؟ او تثيرها عند من هم ذو اختصاص؟ وهل يحق لها ان تتكلم عن سلبيات من حولها لتكون هي الايجابيه الوحيده في الكليه التربويه بجامعه الكويت؟
ما يسعني الجواب الا ان اقول مثلنا الكويتي العزيز ' ترى ما يعيب الا المعيوب'.
جمانه التميمي
تعليقات