هيفاء العنجري عبر ((الآن)) تقاضي عادل العنزي

تلقت   ردا من د.هيفاء العنجري على رد الدكتور عادل العنزي أكدت فيه بأنها بدأت بإجراءات مقاضاته على خلفية بيانه الأخير في ، والذي بين فيه السبب الخفي الذي يجعل الدكتورة هيفاء العنجري ترفض تعيينه، لأنها قامت بنقل ( زوجها ) الذي لايحمل الدكتوراه للعمل لديها بنفس قسمها الذي تترأسه بالتكليف.

للمزيد من التفاصيل، أنظر أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=77260

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=77165&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=77616&cid=30

وجاء في رد الدكتورة هيفاء العنجري على الدكتور عادل العنزي مثلما وردنا ما يلي:

بداية أتوجه بشكري وتقديري إلى جريدة الإلكترونية المنبر الحر للرأي والرأي الآخر  ، لأنشر من خلالها ردي على ما ورد من مغالطات في بيان الدكتور الفاضل / عادل العنزي المنشور في جريدة   بتاريخ 4/7 / 2011.

قال  الله جل وعلا في الآية الكريمة :-    

(يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاســــق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين).    صدق الله العظيم

لقد ابتدأ الدكتور عادل العنزي بيانه بأنني أضع موضوع تعيينه قضيتي المصيرية وشغلي الشاغل ، وانني أؤكد للدكتور الفاضل وللقراء الكرام مرة أخرى بان موضوع تعيينه لا يعنيني من قريب ولا من بعيد ، وسوف أرد على إدعاءاته التي قام بنشرها بجريدة الإلكترونية تحت عنوان ' الحقيقة المؤلمة ' :

أولاً : يعلم الدكتور عادل العنزي بأن اللجنة التي رفضت تعيينه للأسباب الواردة في اجتماع لجنة التعيينات قد تم تشكيلها من قبل عميدة الكلية السابقة الدكتورة الفاضلة / دلال الهدهود والتي تم تشكيلها من قبل دكاترة أفاضل بكلية التربية الأساسية وأن الدكتورة هيفاء العنجري ليست سوى أحد  أعضاء اللجنة التي رفضت تعيينك بالإجماع وقد كانت اللجنة مهنية وحيادية في رأيها اذا أوضحت أن كلية الدراسات التجارية هي المكان المناسب لتخصص إدارة الأعمال وإنني أتحدى الدكتور عادل العنزي ا ن يأتي بمستند واحد يثبت بأنني قد سعيت لإعاقة تعيينه  .

ثانياً : لقد أدعى الدكتور عادل العنزي ' بأنني مارست  شتى أنواع الضغوط على قيادات الهيئة السابقة وبعض قيادات الهيئة الحالية وجعلت غايتها منع تعييني بأي صورة كانت ولا أدل على ذلك متابعتها الحثيثه لإجتماعات اللجان المختصة ابتداء من الكلية وانتهاء بالهيئه    
فأي حيادية وموضوعيه تدعي الدكتورة هيفاء العنجري؟ ، ومما هو جدير بالذكر توجيه أسئله برلمانية بخصوص تعييني إضافة إلى بعض الكتابات الصحفية والتي  جاءت متزامنة مع إجراءات تعييني ' .... وأنني أستغرب هذا الكلام من دكتور فاضل يتهم فيه قيادات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ونواب مجلس الأمة بأنهم مسيرين من قبل الدكتورة هيفاء العنجري وأؤكد للدكتور عادل العنزي بأن قياديي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هم من خيرة ابناء الكويت وقد حصلوا على ثقة القيادة السياسية بدولة الكويت وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله وليسوا بحاجة لشهادتك وكان من المفترض أن تنأى بهم عن هذه الإساءة وماذهبت إليه من أٌقوال لاتستقيم والأعراف الأكاديمية فهم لا يسيرون من قبل الدكتورة هيفاء العنجري أو غيرها وانما يسيرهم  مصلحة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وأما فيما يتعلق بنواب مجلس الأمة فهم نالوا ثقة الشعب الكويتي وانت تعلم من ذهب إلى النواب وعقدوا المؤتمرات الصحفية من أجل تعيينه بل وتدعي في بيانك بانهم يأتمرون بأمر الدكتورة هيفاء العنجري ويوجهوا الأسئلة البرلمانية بأمر منها فعليك يادكتور عادل ان لا تكابر وتتقدم باعتذار إلى نواب مجلس الأمة وقيادات الهيئة الافاضل عما بدر منكم من اساءة تجاههم .

ثالثا : لقد اوضح الدكتور عادل العنزي ' بأنه ذهب إلى النائب الفاضل الدكتور جمعان الحربش لانصافه بصفته رئيس اللجنة التعليمية وبأنه أبرز له كافة الوثائق والمستندات التي يمتلكها !!!! وهنا أبين للدكتور الفاضل عادل العنزي بأنه كان من المفترض به اللجوء إلى لجنة العرائض والشكاوي لرفع الظلم عنه كما يدعي وليس إلى اللجنة التعليمية التي يرأسها الدكتور الفاضل جمعان الحربش العنزي وهو أحد أبناء عمومتك وأذكرك دكتورنا الفاضل بقول الرسول عليه الصلاة والسلام ' أتركوها فإنها نتنة ' وهو ينهى هنا عن العصبية والقبلية التي يمقتها الدين الإسلامي  ، كما أتساءل هنا عن كيفية وصول المستندات والمراسلات الداخلية للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى يد الدكتور  العنزي وهذا ما أكده في بيانه المغلوط وهي مستندات تتصف بالسرية كونها تتعلق بعمل لجان مختصة وإنني ابلغ الدكتور عادل العنزي وهو يقرأ هذا الرد بأنني قد تقدمت بشكوى إلى السيد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بطلب تشكيل لجنة للتحقيق في كيفية تسريب مستندات رسمية ومراسلات سرية وسأذهب بقرار هذه اللجنة إلى النيابة العامة بقضية استيلاء على مستندات رسمية .

رابعا : لقد أدعى الدكتور عادل العنزي ' بأنني أسعى لرفض تعيينه بسبب حرصي على بقاء  الاستاذ الفاضل / فايز الريش في القسم ' وتناسى بأن الأستاذ فايز الريش موجود في القسم وهو من الكفاءات الكويتية وخريج اعرق الجامعات الأمريكية و البريطانية وليس من جامعة دمشق!! وكان متفرغا للدراسة وليس منتسبا لها!!!  كما أريد أن أنوه بأنه عضو هيئة تدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي في معهد السياحة و كان رئيسا لقسم السياحة آنذاك ولمدة سنتين وعرف عنه بجديته وإخلاصه بالعمل  وتم نقله وليس تعيينه في كلية التربية الأساسية في فترة رئيس قسم سابق وليس في عهدي كما تدعي، بل ووصل الأمر بالدكتور العنزي إلى التعدي بالقول والقذف بقول ' أسرة تدير قسم الأسرة ' وردي عليه هنا بأنني أفخر بان الأستاذ الفاضل / فايز الريش هو زوجي داخل كيان الأسرة بينما هو في القسم العلمي زميل عزيز له كل التقدير والاحترام وللأسف تناسيت أخلاق المسلم من خلال التعرض لأسرتي التي تسخر منها وتحاول الزج بها وبسمعتها في سبيل أن تكون هي الورقة الرابحة لتعيينك وتناسيت يا دكتور قول الرسول عليه الصلاة والسلام ' كل المؤمن على المؤمن حرام  دمه وماله وعرضه ' وإنني أخبرك بأنني سوف ألجأ للقضاء الكويتي الشامخ لإنصافي من محاولاتك  إقحام أسرتي في موضوع تعيينك والإساءة لها ومحاولة التشهير بها لمكاسب شخصية رخيصة .

 خامساً : وأما فيما يتعلق برئاستي لقسم علوم الأسرة والمستهلك فأنت تعلم بأنني قد حصلت على شهادة الماجستير من أفضل الجامعات الامريكية وحصلت على درجة الدكتوراه من أفضل الجامعات البريطانية وبأنني أقدم أعضاء القسم العلمي  تعييناً وعليك أن تعلم دكتورنا الفاضل بأن رأيك في مؤهلاتي ومكانتي العلمية لا تعنيني، فلست أنت من يقيمني، فأنا لم أحصل على درجة الدكتوراه وأنا على رأس العمل، وأتحداك ان تثبت بكتاب من ديوان الخدمة المدنية بأنك تمتعت بإجازة دراسية أو بعثة للحصول على درجة الدكتوراة، وليس إجازة تأدية اختبارات !!! وللقارئ الكريم أن يحكم بذلك، من هو المؤهل علميا ويستطيع أن يقيم الآخر .

      في الختام اؤكد للدكتور الفاضل عادل العنزي بأنني قد بدأت في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي كفلها لي القانون ضد محاولات التشهير والمساس التي وردت ضدي وضد أسرتي في البيان المنشور والمذيل بتوقيع الدكتور العنزي. ...كما أوضح للقارئ الكريم بأنني لم أرغب بالرد على بيان الدكتور العنزي لولا ان ختم بيانه بقول 'وللحديث بقيه  إن لزم الأمر مدعما بالوثائق والمستندات احتراما للقارئ الكريم وإن عدتم عدنا' ، وأنا هنا ابلغ الدكتور عادل العنزي بأن محاولاتك لجعل قضية تعيينك قضية رأي لكسب التعاطف أمر يعنيك ولكن محاولات تزوير المعلومات ولي عنق الحقيقة من خلال الإساءة إلى الآخرين والتعريض بأسرهم أمر لن أسكت عليه أبداَ وأختم بياني هذا بمقولتك (وللحديث بقيه  إن لزم الأمر ...احتراما للقارئ الكريم وإن عدتم عدنا).
 

الدكتورة / هيفاء العنجري