(تحديث1) الكويتية وطياروها ينتصرون للقبطان ويؤكدان خبر ((الآن))
محليات وبرلمانلم يكن قائد الطائرة ،وتمت معاملته بشكل لا إنساني ،ووجوده على الطائرة قانوني
يوليو 11, 2011, 8:30 م 6973 مشاهدات 0
أصدرت جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية بيانا حول الاساءة التي لحقت بأحد الطيارين، في ما يلي نصه:
تعلن جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية ـ أنه من منطلق المسؤولية التى تتحملها الجمعية تجاه أسرة الطيران من الطيارين ومهندسي الطيران الكويتيين، فإن الجمعية تعرب عن استيائها الشديد مما تناولته وسائل الإعلام والمواقع الألكترونية صباح يوم الخميس الموافق 7/7/2011 بعناوين وصور حملت إساءات بالغة وتشهير بأحد الزملاء الطيارين الأمر الذي يمثل اتهاماً صارخاً للكابتن المذكور وطعناً في سمعته والذي كان وللعلم مسافرا كراكب عادي على الرحلة بزيه الرسمي وليس قائداً لها وغير مكلف بأية مهام وظيفية أو تدريبية ، وقد تم توجيه الاتهامات والإساءات له بدون انتظار نتائج التحقيق الأولية.
ومن ناحية أخرى تأسف الجمعية لصمت الجهات الرسمية المعنية من وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك والإدارة العامة للطيران المدني ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية عن عدم الرد على مثل هذه الأخبار والتي تؤثر على سمعة سلامة الطيران الكويتي وسمعة مطار الكويت الدولي الذي يمثل بوابة البلاد حيث تمت فيه الإساءة للطيار وانتهاك حقوقه أمام مرأى القادمين إليه.
كما تحذر الجمعية من تسييس الموضوع وتضارب تصريحات الأخوة نواب مجلس الأمة الكرام ووسائل الإعلام كما يجب عليهم تحري الدقة في الطرح والمحافظة على نقل الحقائق من المصدر ومراعاة حقوق الطيار كاملة ومراعاة حقوقه الاجتماعية والمهنية وتجنب التشهير وانتهاك كرامة وسمعة الطيار وأسرته فالأمر الآن رهن التحقيقات ومن ثم فأي تكهنات أو افتراضات تعد جريمة ومخالفة صريحة للدستور والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية وانتهاكاً صارخاً لكل المعايير الإنسانية التى كفلها الدستور وجميع القوانين المحلية والدولية.
وتطالب الجمعية من الجميع التروي في مثل هذه الحالات حتى ينجلي الأمر أو يصدر حكم قضائي نهائي . وذلك حتى نحافظ جميعاً على سمعة الطيار وسمعة الطيران في دولة الكويت وعدم بث الخوف في نفوس المسافرين.
وختاماً فإن الجمعية على ثقة تامة بالمهنية والاحترافية التي يتميز بها الطيار ومهندس الطيران الكويتي والسمعة الطيبة التى يتحلون بها مما انعكس على سجلهم الناصع في مجال سلامة الطيران.
3:03:52 PM
وكانت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية قد أصدرت بياناً صحافياً تدافع فيه عن قبطانها الذي تعرض للضرب والإهانة من قبل رجال الجمارك والشرطة يوم الأربعاء الماضي 6 يوليو وفيما يلي نص البيان :-
بالإشارة إلى ماأثير مؤخراً في عدد من الصحف المحلية وما تناولته وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي حول الحادث المتعلق مع أحد أبناء المؤسسة من أفراد أطقم القيادة والتي حدثت يوم الأربعاء الموافق 6 يوليو 2011 وما صاحبها من تفسيرات وتأويلات عديدة .
بداية تود المؤسسة التوضيح بأن الطيار محل الحادث لم يكن هو المعني بقيادة الرحلة القادمة من دبي في ذلك التاريخ وإنما كان راكباً كغيره من الركاب على متن هذه الرحلة ، إلا أنه وفقاً للأنظمة المعمول بها في المؤسسة فإن الطيار يمكنه السفر على متن طائرات المؤسسة عن طريق نظام (SNY) الذي يتيح لقائد الطائرة السفر على أي رحلة من رحلات المؤسسة شريطة أن يكون بلباسه الرسمي ويتم تسجيل إسمه في الكشف الخاص بأفراد أطقم القيادة للرحلة وهذا ماتم بالفعل مع قائد الطائرة المعني .
وعند عودته الى مطار الكويت الدولي وقيامه بإجراءات التفتيش المعتادة تم معاملته بشكل لايليق بوظيفته أو الزي الرسمي لقائد طائرة يحمل على صدره علم دولة الكويت ، ونود أن نؤكد بأن هذا لايحول دون إتباع الإجراءات اللازمة والقانونية في حقه شريطة تحقيق الضمان الكامل والذي كفله القانون الكويتي لأي مواطن ، الأمر الذي حدثت بسببه مشادة بين الطرفين لايمكن للمؤسسة الخوض في تفاصيلها إلا بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق في وزارة الداخلية وصدور النتيجة النهائية بهذا الشأن .
وما يعنينا كمؤسسة وطنية ـ ينتمي إليها الكثير من أبناء هذا الوطن المخلصين والذين لم يبخلوا على مؤسستهم بالعطاء والتضحية في سبيل تقديم الخدمة المتميزة لركابها ـ هو الأسلوب غير الحضاري وغير القانوني الذي تم في حق أحد أبنائها والمتمثل بالتشهير به وتعرضه للإهانة والادعاء عليه بتهم لم يتم البت فيها من قبل قضائنا العادل دون مراعاة الجانب الشخصي والإنساني ودون الأخذ في الإعتبار قاعدة 'أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته' ، ونود التوضيح بأن ماحدث قد أثر سلباً على سمعة المؤسسة الوطنية التي تمثل الدولة والتي يعمل فيها مجموعة من المواطنين الأكفاء .
كما تود المؤسسة أن تؤكد بأن دولة الكويت تنتمي إلى دولة مؤسسات وقوانين وفي حالة الإخلال بالنظم فان الاحتكام يكون لقوانين الدولة التي كفلت الضمان والحرية والاحترام للمواطن الكويتي ولا يكون الاحتكام إلى التعسف في استخدام السلطة.
وفي الوقت الذي تؤمن فيه مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بتحقيق العدالة وتطبيق القانون ، إلا أن هذا لابد أن يكون دون الانتقاص بكرامة أبنائها والمنتسبين إليها مع ضرورة ترك القانون الحر في أن يأخذ مجراه .
كما تود المؤسسة التوضيح بأنها قد كلفت المعنيين لمتابعة القضية مع الجهات المعنية بالتنسيق مع جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية وكذلك نقابة العاملين في المؤسسة والشركات التابعة لها .
والمؤسسة إذ تناشد الرأي العام بعدم الأخذ بمعلومات غير دقيقة ومغلوطة والحكم عليها نهائياً لما فيه مصلحة المواطنين والحفاظ على كرامتهم التي كفلها لهم الدستور الكويتي وتماشياً مع توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما .
وكانت قد أشارت الى أنه لم يكن قبطان الطائرة ، وكان عليها بصفة قانونية ، أنه لم يكن في حالة سكر .
للمزيد من التفاصيل أنظر الرابط أدناه :-
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=77891&cid=30
تعليقات