لمطالبته الموظفات مرافقة الدوريات فى الشارع!.. عبدالله الشملان يطلب ردع قيادي بوزارة الداخلية

قيادي العمليات .... وقراراته العجيبة

عبدالله الشملان

شعرت بالدهشة حين قرأت الخبر المنشور في »الشاهد« حول قيادي في قطاع العمليات بوزارة الداخلية الذي اصدر قرارا يدعو فيه

موظفات بدالة العمليات الى مرافقة الدوريات في جولات بالشوارع، متناسيا اننا في بلد اسلامي يمنع مثل هذه الجولات المختلطة ومتجاهلا

انهن موظفات تابعات للقطاع المدني وليس العسكري حتى يأمرهن بالنزول للشوارع والطرقات برفقة الدوريات وانني احيي الموظفات

لرفضهن هذا القرار التعسفي بحقهن حيث أن خروجهن للشارع ليس من صلب عملهن وقد توعدهن القيادي بحرمانهن من الاجازات وهذا ليس

من حقه ولا حق غيره وهددهن بان من تتخلف عن الخروج بالدورية للجولات فسيتخذ بحقها الاجراءات الجزائية التي يراها وكان الاولى ان

يتخذ الاجراءات القانونية ضد نفسه وقراره التعسفي بحق موظفات القطاع، لذلك يجب ردعه من قبل معالي الوزير ووكيل الوزارة فليس من

المقبول ولا من المعقول والمنطقي خروجهن للشارع برفقة الدوريات وترك عملهن الاساسي بالعمليات من اجل ارضاء قيادي القطاع، ومني

الى وزير الداخلية: هل يرضيك نزول بناتنا وموظفات الادارة الى الشارع، وما هي المهمة التي تستدعي خروجهن مع دوريات وتنفيذ قرار

القيادي غير القانوني وتعسفه بحق بناتك موظفات العمليات؟
آخر كلام:
أفرحنا هذا التفاعل الخليجي الكبير مع جولة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وهذا يؤكد من جديد ان ابناء الخليج يد واحدة

وقلب واحد، لا تفرقهن الاحداث والخلافات العابرة، ولا تؤثر على متانة العلاقات الاخوية فيما بينهم احداث سياسية او تطورات اقليمية ودولية

فالخليج واحد وسيبقى باذن الله قويا بأبنائه وقادته وستبقى رايات الخليج عالية شامخة.