نبيل الفضل يصف رسالة توتيرية للطبطبائي بالناعقة، وينتقد الصرعاوي لهجومه على نوف

زاوية الكتاب

كتب 1291 مشاهدات 0



الوطن

القنفذ

 
نبيل الفضل
 
- بعثت لنا يوم امس رسالة «ملتي ميديا» لتغريدة تويترية للنائب وليد الطبطبائي هي اقرب للنعيق، يقول فيها «لا استبعد ان يكون الرئيس قد تعرض لاستجواب آخر في السعودية شبيه باستجوابنا الاخير، بس لا يكون رد عليهم بان الاستجواب مخالف للدستور»!!
ونحن نقول للطبطبائي، اولا لقد اخذك في نفسك الغرور مأخذا اطول من عنقك. وثانيا لقد اسأت اساءة قبيحة عندما قارنت القيادة السعودية وامراءها بشلة الانس التي معك، فما ابعد الثريا عن هذه الشلّة.
ثالثاً. يقول الله تعالى في محكم كتابه {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم} (الانعام: 108).
أي ان الله يقول للصحابة رضي الله عنهم، لا تسبوا آلهة الكفار من أصنام حتى لا يسبوا الله، فأنتم بسبكم لالهتهم تعطونهم الشرعية والحق في سب آلهتكم.
وعلى قياس هذا المعنى الرباني، فان تشتموا كبار القوم من خصومكم فسيجعل من حقهم شتيمة وسب علية القوم منكم.
وإن شتمتم واسأتم لشيوخ أعدائكم، فان اعداءكم سيجوز لهم شتم شيوخكم والإساءة لهم.
وهذا النصح الرباني الذي نتمنى أن تكون تعرف يا وليد قيمته، والتزامك من الدين لا يعدو اللحية والمسواك والثوب القصير، وطريقك إلى مكارم أخلاقه مازال طويلاً.
وبما اننا كمواطنين كويتيين لا شيوخ لنا إلا آل الصباح، وبما انك قد تماديت أنت والشلّة بالإساءة والتجريح لشيوخنا، فقد حق لنا أن نسيء لك وأن نجرِّح فيك وفيهم، وان نطأ بأقدامنا على كلامكم الأعوج.
ويا سيد وليد، سمو ناصر المحمد عاش شيخاً تستقبله الملوك والسلاطين والرؤساء، وسيموت شيخاً بعد عمر طويل، أما أنت .. فكالـ (….) العالقة في (….) الديموقراطية.. وستسقط يوماً سقوطاً يشبه سقوطها.
وكلما أسأتم لشيوخنا وطئنا أقوالكم وصفعنا قفا منطقكم الأعوج، ومتى ما كنتم الذين لا يطيعون نصح الله سبحانه وتعالى فسنكون من الذين يردون لكم الصاع صاعين وأكثر.
- ينقل لنا بعض الاصدقاء ما حدث خلال غيابنا من هجوم عفن مفاجئ شنه عادل الصرعاوي على ابنتنا نوف ناصر الروضان. وقالوا لنا عن كم الاستهجان الذي عم الساحة الاجتماعية بسبب الهجوم المصروع على نوف والذي تعداها ليصل الى الفاضل والدها!!
وعندما اعدنا قراءة الاحداث، رأينا بان عادل الصرعاوي ومن دون ان يقصد قطعا، قد افاد ابنتنا نوف فائدة لم تخطر على باله الأجوف.
فهو اولا قد اطلع الناس التي لا تعلم عن الظلم الذي حاق بنوف ومعاناتها مع ادارة شركة الاوفست.
ثانيا لقد اوضح لنا جميعا ان نوف هي اول من كتب التقارير التي تحذر من سوء الادارة التي احيلت الى النيابة لاحقا.
ثالثا ان نوف الروضان كانت اسبق من كل الجهات الرقابية في دق جرس الانذار عن شبهات الشركة.
رابعا. لقد فتح عادل بهجومه المصروع جميع الابواب لابنتنا نوف كي يقدر رؤساؤها والدولة قدراتها التحليلية ونظافتها المالية.
لأجل ذلك فنحن ندين للصرعاوي بالشكر الجزيل. ونعده بان لجنة التحقيق ستكشف الحقيقة وحقيقة الدوافع الباطلة. ولكن الذي لا نقبله هو هجوم الصرعاوي على الاخ ناصر الروضان ووصفه له بالبطانة غير الصالحة!!.
كبرت كلمة تخرج من أفواهكم.
فكل الكويت تعلم ان تاريخ عادل الصرعاوي وحاضره ومستقبله لا يوازي %3 من عطاءات ناصر الروضان لوطنه، وفوق هذا فقد تناسى الصرعاوي افضال ناصر الروضان واسرته وابنائه عليه وعلى بدايته ومسيرته النيابية.
فهل يريدنا الصرعاوي ان نكشف للناس مدى حقارة النكران لمعروف آل الروضان؟!
ألا شاهت اللحى الخربة، فأصحابها متشابهون في المظهر وفي علاقتهم بمكارم الاخلاق.
- ارسلت لنا عزيزتنا الشيخة هيا الناصر برسالة نصية كخبر يستحق النشر والتعليق. والخبر يقول «مجموعة تتكون من 200 عجوز ياباني من مهندسين ومحترفين متقاعدين سيدخلون المفاعلات النووية لاطفائها بدلا من الموظفين الشباب!!. صاحب الفكرة المهندس (يامادا) هو من اتصل بزملائه وعرض عليهم الفكرة فوافقوا ولاحقا وافقت الحكومة بصعوبة.
(يامادا) البالغ 70 عاما يقول: ان شباب اليابان هم من سيقومون ببناء اليابان اما نحن فقد قاربنا على النهاية ويجب ان نضحي من اجل بلادنا»!!!!.
تبصروا بهذه العقلية اليابانية الكافرة وقارنوها بالعقلية العربية المسلمة وهي ترسل ابناءها المراهقين وبناتها الصبايا لتفجير انفسهم في اسرائيل وفي العراق!. فالكبار عندنا يضحون بفلذات اكبادهم كي يعيشوا هم متفاخرين بتضحيتهم بهم!. فسبحان من اعز اليابان برجالها وسبحان من اذل العربان برجالها.

أعزاءنا

القنفذ حيوان يتعيش على الجيف والقاذورات والحشرات، ومتى ما جئت لترفسه تدرع بأشواكه واحتمى بها.
لذلك فإن ابناء القبائل يقولون عن احد النواب بأنه كالقنفذ الذي ما ان تقاضيه على اساءاته وبذاءاته الا واحتمى باشواك الحصانة النيابية.
وسنترك لخيالكم الخصب التكهن بشخصية هذا النائب… القنفذ.

نبيل الفضل 

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك