وليد الغانم يرى فى بيان التكتل الوطني لتبرير موقفه صاعقة ونكبة وفضيحة
زاوية الكتابكتب يوليو 5, 2011, 1:16 ص 1247 مشاهدات 0
نكبة بيان التكتل الوطني
كتب وليد عبدالله الغانم :
لا يبدو ان التكتل الوطني سيجد مفرا من تهمة عقد صفقة واضحة مع الحكومة الحالية في الاستجوابين الاخيرين، لتضاف الى ما يثار عن الترضيات التي تلقاها هذا التكتل في تعيينات بمناصب قيادية مختلفة، خصوصا في النفط والمؤسسات التربوية خلال السنة الماضية، ولأجل الدفاع عن مواقف اعضائه اصدر التكتل بيانا صاعقا لتبرير موقفهم من استجواب الشيخين.
اعتقد وبعد قراءتي لبيان التكتل الوطني انهم لو لم يصدروه لكان خيرا لهم، لكن جيد لنا كناخبين ان نكتشف الرؤية المختلطة لاعضاء التكتل ودعمهم الحقيقي للحكومة، وسكوتهم عما اطلقوا من اتهامات تكفي لاسقاط هذه الحكومة لو كانوا جادين.
في البيان النكبة يقول اعضاء التكتل الوطني ان تجاوز رئيس الحكومة لهذا الاستجواب لا يضفي شرعية على الإخفاقات التي سبق أن أبدينا رأينا فيها، سواء في: 1 - اختياره لوزراء. 2 - التخبط في القرارات الحكومية. 3 - سياسات التنفيع. 4 - كسب الولاءات في مختلف أجهزة الدولة. 5 - هدر المال العام. 6 - تعطيل الحكومة لجلسات مجلس الأمة. 7 - تهميش دوره الرقابي. 8 - التضييق على حق المواطنين في الاجتماع والتعبير عن الرأي. 9 - وغيرها من قضايا مهمة...
حكومة، رئيسها يقع في كل هذه الاخفاقات الفادحة، ماذا فعل التكتل الوطني لاصلاح الوضع؟ ما هي الامثلة التي يملكها التكتل عن التخبط في القرارات وسياسة التنفيع وكسب الولاءات؟ هدر المال العام فماذا فعل التكتل الوطني لايقاف هذا الهدر ومحاسبة المتسبب به كما حددوه بدلا من «النياح» على المال العام بلا فعل في كل مناسبة؟ هذا بخلاف يقينكم انه همش دور المجلس الرقابي وضيق على حق المواطنين في التعبير. اذاً ما هي فائدة عضويتكم اذا ساعدتم على بقاء الحكومة وهذه تصرفاتها؟
الشمس لا تغطى بمنخل، وموقف التكتل الوطني من الاستجوابين لا يمكن فصله، بل هو موقف مترابط، وما اصدار هذا البيان الانشائي وفي مجمله الفضيحة في مكوناته الا دلالة على هزالة موقف التكتل السياسي، والبحث عن محاولات لتبريره امام الناخبين، والايام ستثبت ما خفي على اهل الكويت من هذه المناورات التي يخلط فيها الحق بالباطل على حساب الوطن والمواطن.. والله الموفق.
• • •
• تغريدة اليوم للمغرد @TOWERGUNNER اصبح تويتر ساحة لتصفية الحسابات وبث الاشاعات، حتى اصبح البعض يبحث عن اي اشاعة بثها من غير ان يتأكد لأجل السبق، صح لسانك بوسعود وابحث عن التربية والاخلاق.
وليد عبدالله الغانم
تعليقات