لاتفرحون بكراسيكم فالشعب سيطلقككم فى الانتخابات المقبلة..سعد المعطش للنواب الذين عارضو الكادر

زاوية الكتاب

كتب 734 مشاهدات 0



الراى

 رماح / فرحة المدرسين من قتلها؟
 
 
 
للفرح أوجه عدة يحددها نوعه وسببه وحتما أن الجميع قد مر في مثل هذا الفرح ولتوضيح الفكرة فنجعل قياسنا على هذا الأمر الفرق

الرياضية، فكلنا نعلم أن الفرح بالفوز لا يماثله فرح ولكن هناك فرحة بالتعادل حين يكون الفريق المنافس متقدما عليك بالنتيجة.
ولكن تلك الفرحة بالتعادل التي تعطيه الأمل بالفرحة الكبيرة قد تنتهي في لحظة في حال تقدم الفريق الآخر مرة أخرى وهذا ما يندرج تحت

مسمى «يا فرحة ما تمت».
تلك الجملة المحبطة للفرح تستعمل كثيرا في غالبية أمور الحياة وقد نستعملها للشماتة بفرح بعض الأشخاص فنرددها عليهم حين ينكسرون بعد

الفرحة حتى أن هناك مقولة تخص الفتاة التي تفرح في العرس فيقولون لها: «لا تفرحين بالعرس ترى الطلاق باكر».
لقد فرح المعلمون بكادرهم والذي كان قاب قوسين ويقر إلا أن أربعة نواب لم يجعلوهم يفرحون بكادرهم ولسان حالهم يقول للنواب الأربعة

لا تفرحوا بكراسيكم فالطلاق في الانتخابات المقبلة هو يوم تطليق الشعب لكم.
خمسون ألف مدرس سيحرمونكم أصواتهم وحتما أن هؤلاء المدرسين سيتعاطف معهم على أقل تقدير زوجاتهم وأزواج المدرسات وستكون

الحسبة أنكم خسرتم مئة ألف صوت على الأقل فما بالكم بأبنائهم وبناتهم.
نصيحتي للنواب الذين أفشلوا الكادر أن يفرحوا بالأيام المتبقية لهم من عمرهم النيابي لانهم لن يفرحوا بغيرها خصوصا أن بعضكم ينطبق

عليه مقولة «مكروهه وجابت بنت».
أدام الله من وقف مع الحق أينما كان ولا دام فرح نوابنا بتصويتاتهم...


سعد المعطش

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك