محمد الملا يستنكر هجوم القبس على الشعبي والتنمية، لكنه لايستغرب هجومها على الشرفاء
زاوية الكتابكتب يوليو 2, 2011, 11:49 م 984 مشاهدات 0
الشاهد
لم تصدقي يا القبس
Sunday, 03 July 2011
محمد الملا
بالأمس لم اكتب مقالتي لأنني أحسست بالاحباط، احسست ان نظام قانون الفساد والمصلحة أكبر من مصلحة هذا الوطن، لدينا نواب لا يهمهم المواطن وإنما ان يحافظوا على كراسيهم الوثيرة.
اصبح اليوم من يملك السلطة والمال يسيطر على القرار، نواب الوطني يبحثون عن مصالحهم الخاصة وتحالفوا مع الحكومة ضد مصالح الشعب حتى ان احد نوابهم اعتبر من يعارضهم من اتباع الشيخ احمد الفهد، فهم الشرفاء والشعب ما هو الا مطية يركبونها ويركبون الدستور حتى يحققوا مصالح التجار، تجار المصالح، تجار الأسعار، تجار شراء الاصوات، تجار المناقصات حتى انهم ضربوا كادر المعلمين فلا نستغرب ان لدينا نواباً من امثال سلوى الجسار ورولا دشتي ومعصومة المبارك وغيرهم ممن يبحثون عن الكرسي.
الكراسي صاروا اوادم محترمين، الكراسي اثمن من البشر لان هناك كراسي تئن وتكره من يجلس عليها، وهناك نواب الكراسي اعمامهم يجلسون فوقهم لان هؤلاء النواب لا قيمة لهم هم واتباعهم من بعض الوزراء.
ما يؤلمنا ان المبدأ الحر يضرب ويشكك بذمته المالية لتظهر لنا جريدة القبس، جريدة التجار من النخبة الخاصة تهاجم كتلة العمل الشعبي والتنمية على مواقفهم الوطنية.
وانا اسألكِ يا القبس انتم تتبعون من؟ من يملك يا القبس؟ ومن يديركِ؟ لماذا لا تهاجمين تجار الفساد والمصالح، التجار الذين جعلوا الكويت بقرة حلوباً يا القبس كلنا نعرف توجهاتك، فلا نستغرب هجومك على الشرفاء ويبدو ان الشرف اليوم عيب والحرمنة حلال.
مسكينة هالبلد تملك المليارت وفيها من سراق المال العام والحرامية اكثر من ترابها بفضل سياسة القنجة ومبدأ المحاصصة المالية، العيب مو في الحكومة، العيب مو في مجلس الامة العيب مو في القبس واتباعها، لكن العيب فينا كشعب لاننا سلبيون ولو ان الحكومة تخاف لاحترمه هذا الشعب.
في النهاية اقول الله يصلح الحال اذا كان فيه اصلا حال، ويحفظ آل الصباح أسرة الخير التي مازالت تداوي جراح الشعب، وغيرهم من التجار يزيدون جراحها.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات