'الشال': يونيو الأقل سيولة في بورصة الكويت

الاقتصاد الآن

للنصف الأول بنحو 359.8 مليون دينار وبنسبة 9.5 في المئة

1079 مشاهدات 0


قال تقرير (الشال) الاقتصادي في تعقيبه على أداء سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) ان شهر يونيو الماضي كان الأقل سيولة خلال النصف الأول من العام 2011 من حيث القيمة المتداولة بنحو 8ر359 مليون دينار كويتي وبنسبة 5ر9 في المئة من اجمالي قيمة تداول ذلك النصف.
واضاف التقرير الصادر اليوم ان شهر يناير الماضي حقق أعلى سيولة أو قيمة تداول حيث بلغت تلك السيولة نحو 8ر844 مليون دينار اي ما نسبته 4ر22 في المئة من اجمالي قيمة تداول النصف الأول من هذا العام.
ورأى ان أداء سوق الكويت للأوراق المالية عموما في النصف الأول من 2011 كان مختلطا مقارنة بأداء النصف الأول من العام 2010 حيث ارتفعت قيمة المؤشر العام بينما تراجعت مؤشرات قيمة الأسهم المتداولة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات المبرمة.
وذكر ان الربع الثاني من العام الحالي كان معاكسا مقارنة بالربع الأول اذ انخفضت قيمة المؤشر العام بينما ارتفع كل من مؤشر قيمة الأسهم المتداولة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات.
وبين ان الأسبوع الماضي (اربعة ايام تداول فقط بمناسبة عطلة الاسراء والمعراج) كان مختلطا مقارنة بالأسبوع الذي سبقه اذ ارتفع مؤشر عدد الصفقات المبرمة في حين انخفضت مؤشرات كل من قيمة الأسهم المتداولة وكمية الأسهم المتداولة وقيمة المؤشر العام.
وقال ان قراءة مؤشر الشال (مؤشر قيمة) كانت في نهاية تداول يوم الأربعاء الماضي وبلغت نحو 2ر486 نقطة بانخفاض بلغ قدره 4ر2 نقطة أي ما يعادل 5ر0 في المئة عن اقفال الأسبوع الذي سبقه وبانخفاض بلغ نحو 6ر91 نقطة أي ما يعادل 9ر15 في المئة عن اقفال نهاية العام 2010.
واشار الى ان الربع الثاني اقفل على قيمة رأسمالية ل215 شركة (بعد ادراج شركة الامتياز للاستثمار وحذف شركة كويت انفست وشركة جيزان القابضة) بلغت 455ر31 مليار دينار.
وعن النفط والمالية العامة افاد تقرير (الشال) بأنه مع انتهاء شهر يونيو الماضي يكون قد انقضى الربع الأول من السنة المالية الحالية 2011 /2012 وبقيت أسعار النفط الكويتي خلال معظمه مرتفعة حتى بدأت بالتراخي والهبوط في آخر أسبوعين منه وكسرت حاجز المئة دولار امريكي.
وبين ان الاسعار قد تستمر في الهبوط لفترة قصيرة قادمة مشيرا الى ان معدل سعر برميل النفط الكويتي لشهر يونيو بلغ نحو 107 دولارات للبرميل وعليه بلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي للربع الأول من السنة المالية الحالية نحو 110 دولارات فيما كان معدل شهر ابريل اعلى معدل لسعر برميل النفط الكويتي عند نحو 6ر115 دولار.
وقال ان النفط عاد الى حلبة المواجهة السياسية بعد رفض منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) زيادة انتاجها رسميا في اجتماعها الأخير في يونيو الماضي الذي قابلته وكالة الطاقة الدولية بالافراج عن 60 مليون برميل على مدى 30 يوما من الاحتياطيات النفطية لدولها الأعضاء ما أدى الى هبوط حاد لفترة محدودة في أسعار النفط.
واعتبر تقرير (الشال) ان من مصلحة الطرفين ابعاد أثر السياسة عن سوق النفط قدر الامكان وخصوصا من قبل المنتجين الذين لايملك أكثرهم غير النفط موردا للنقد الأجنبي وانه لا بد للمستهلكين من فهم ان أي سعر دون السعر العادل يعد سعرا ظالما وحرقا لثروة ناضبة لن تعوض.
ووفقا للتقرير فمن المتوقع ان تبلغ قيمة الايرادات النفطية المحتملة للكويت للسنة المالية الحالية بمجملها نحو 24 مليار دينار وهي قيمة أعلى بنحو 7ر11 مليار دينار عن تلك المقدرة في الموازنة ومع اضافة نحو 1ر1 مليار دينار ايرادات غير نفطية فان جملة ايرادات الموازنة للسنة المالية الحالية ستبلغ نحو 1ر25 مليار دينار.
واشار الى انه بمقارنة هذا الرقم مع اعتمادات المصروفات البالغة نحو 9ر17 مليار دينار والتي ارتفعت بعد اقرار بعض النفقات الأخرى الى نحو 435ر19 مليار دينار ستكون النتيجة تحقيق فائض افتراضي في الموازنة يقارب 7ر5 مليارات دينار لمجمل السنة المالية (2011 /2012).

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك