أبرز عناوين صحف الخميس: المجلس وافق على الميزانية العامة بعد تخفيضها 270 مليون دينار.. والدور المقبل يبدأ 25 أكتوبر «الشعبي» تعد استجواباً لوزير الخارجية وتستعين بمعلومات «عاشور»..و جمعية المعلمين: لن نستسلم والكادر آتٍ .. ومتضررو غاز الأحمدي: تركونا في «المنفى الحكومي»..وأوقفوا صرف بدل الإيجار!

أخيرا مرت الميزانية «المجنونة» وأُسدل الستار عن دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الثالث عشر على ان يبدأ الدور الرابع في 25 أكتوبر المقبل المجلس صوّت على الميزانية العامة للدولة بعد اجراء تعديلات عليها وتخفيضها 270 مليون دينار لتصل الى 19.435 مليار دينار، وجاءت نتيجة التصويت عليها بموافقة 39 عضوا ومعارضة 20 نائبا. ونصت المادة الاولى من القانون على ان تقدر الايرادات بميزانيات الوزارات والادارات الحكومية للسنة المالية 2011 - 2012 بنحو ( 13.445.285) مليار دينار فيما خصصت المادة الثانية مبلغا قدره ( 1.344.528) مليار دينار اي ما نسبته عشرة بالمئة من الايرادات يضاف الى احتياطي الاجيال القادمة ، وقدرت المادة الثالثة من القانون اجمالي المصروفات بنحو ( 19.435) مليار دينار. وسجلت الموازنة وفق المادة الرابعة من القانون خسارة قدرها (7.334.243) مليارات دينار نتيجة زيادة المصروفات والمخصصات عن الايرادات وتغطى من المال الاحتياطي العام للدولة . كما وافق المجلس على إقرار ميزانية مؤسسة البترول الكويتية بموافقة 33 عضوا ومعارضة 24 نائبا، وامتناع نائب واحد، وقدرت المادة الاولى من القانون الايرادات بميزانية المؤسسة بمبلغ 16.706 مليار دينار فيما قدرت المصروفات بمبلغ834. 15 مليار دينار. ووفقا للمادة الثانية يسمح للمؤسسة بالتجاوز في تكلفة شراء النفط الخام والغاز والمنتجات (التكاليف المتغيرة) شرط ان يقابلها زيادة في ايرادات المبيعات ، كما قدرت المادة الثالثة من القانون الارباح الصافية للسنة المالية (2011 - 2012) بمبلغ94. 872 مليون دينار واعلن وزير النفط د . محمد البصيري ان مؤسسة البترول ستفتح باب التوظيف للعمالة الوطنية خلال الأيام القادمة، وستوفر ما لا يقل عن 2200 وظيفة. ووافق المجلس بأغلبية أعضائه على تشكيل لجنة تحقيق في عقد شركة شل النفطية مع مؤسسة البترول الكويتية والذي وصلت قيمته إلى 800 مليون دينار كويتي، وتتكون اللجنة من 5 أعضاء، على ان تقدم تقريرها خلال ثلاثة أشهر. وقام 5 نواب بالانسحاب من الجلسة الختامية احتجاجا على رفض الرئيس الخرافي عدم عرض طلبي مكافآت العسكريين وإسقاط فؤائد القروض. كما وافق المجلس على تكليف لجنة المرافق العامة التحقيق في ملاحظات ديوان المحاسبة على مؤسسة الموانئ الكويتية على ان تقدم تقريرها خلال ثلاثة أشهر ووافق ايضا على تكليف اللجنة التعليمية بحث موضوع تعيين أعضاء هيئة التدريس في التطبيقي، على ان تتحول للجنة تحقيق في حال ثبت وجود شبهات في هذا الجانب. نواب رفضوا الميزانية السعدون، أسيل، الحربش، جوهر، الطاحوس، رولا، النملان، المويزري، الملا، بورمية، العنجري، الرومي، الصواغ، الخرينج، الوعلان، هايف، الغانم، البراك، العبدالهادي والطبطبائى. الغائبون عن الجلسة القلاف، السلطان، المسلم، الدقباسي ، والروضان. المنسحبون البراك، أبورمية، الطبطبائي، النملان والطاحوس شبكة التجسس قال النائب د. وليد الطبطبائي لقناة«العربية»: سألت وزير الداخلية وأكد لي خبر القبض على عناصر تتجسس لمصلحة النظام السوري لكنه قال ان بعض ما نشر حول الشبكة ليس دقيقا وانا اقول: لن نتهاون مع أي مخطط للمساس بأمن الكويت. دعاية أم انسحاب قال الرئيس الخرافي للنائب سعدون حماد تبي تنسحب من ترشيح لجنة التحقيق فقال سعدون انا عندي معلومات خطيرة حول شركة شل فرد عليه الرئيس انت تبي تسوي دعاية وإلا تبي تنحسب. أرقام الميزانية > الإيرادات: 13.445.285 مليار دينار > احتياطي الأجيال القادمة: 1.344.528 مليار دينار > المصروفات: 19.435 مليار دينار العجز «زيادة المصروفات عن الإيرادات»: 7.334.243 مليارات دينار عبدالصمد: الميزانية لا تزال «مجنونة» أكد رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي النائب عدنان عبدالصمد أن الميزانية العامة للدولة لا تزال مجنونة ولكنها «رُبطت» بضوابط وقيود وافقت عليها الحكومة وقيدت الصرف في الميزانية. وشدد عبدالصمد على ضرورة ان تضع الحكومة خطة وتقوم بمبادرات لعلاج المشاكل حتى يأتي دور الانعقاد المقبل وتكون الحكومة جاهزة في التعامل مع مجلس الأمة. سلوى رفعت ايدها قال الخرافي: الموافق على ميزانية الدولة يرفع يده فأخذ الأمين العام يحسب العدد، فقال الرئيس سلوى رفعت يدها احسبوها.. احسبوها. رولا رجّعت الحمود خرج وزير الداخلية قبل التصويت على الموازنة العامة فأسرعت رولا دشتي للاتيان به ولم تدخل القاعة إلا معه ثم ذهبت لرئيس الوزراء وهي تبتسم. «الشعبي» تستجوب وزير الخارجية قبل خروج النائب ناجي عبدالهادي من مجلس الامة، التف حوله الصحافيون وتحدثوا معه عن مستقبل الاوضاع السياسية، فكشف لهم أن كتلة العمل الشعبي تعد حاليا لتوجيه استجواب لوزير الخارجية الشيخ محمد الصباح وبدأوا بالتدرج في توجيه أسئلة برلمانية خلال فترة الصيف على ان تقدم استجوابا له بداية الانعقاد المقبل. وتصادف مرور النائب مسلم البراك فسأله الصحافيون عما كشفه العبدالهادي فعلق قائلا «اللي بتعمله» الشعبي يعرفه ناجي. كما تصادف مرور صالح عاشور فقال الصحافيون له ان الشعبي سيقدم استجوابا لوزير الخارجية بدلا عنك فقال عاشور اعرف وسيستخدمون محاوري بالاضافة الى محاور اخرى وعند سؤاله عن الحكمة في استجواب وزير الخارجية قال «المعنى في بطن الشاعر».

عبر رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن امله في ان تكون الاجازة البرلمانية وقفة للتأمل، واعادة النظر فيما شهده دور الانعقاد المنقضي من تهديد ووعيد، وتعسف وسوء استخدام للادوات الرقابية. وقال في كلمة ألقاها ضمن الجلسة الختامية امس ان الديمقراطية هي افضل الحلول الممكنة لصياغة التنوع الفكري في اطار من التكامل والانسجام، موضحا ان المصلحة الوطنية تفرض على الجميع معالجة الاختلاف في اطار الدستور وعلى قاعدة الاحترام. وزاد الخرافي: ان على الحكومة تحقيق الترابط بين توجهات ومشروعات برنامج عملها وسياسات واهداف خطة التنمية وعليها كذلك ألا تجزع من تفعيل الادوات الرقابية ما دامت في حدود الدستور وان تقابلها بالانجازات إذ لا ينبغي لها ان تتعامل معها بالتكتيك والمناورة. وأكد رئيس مجلس الامة ان للحكومة والمجلس في توجيهات سمو الامير نبراساً ومرشداً ليمضوا معا في العمل الوطني الخلاق. وعدد الخرافي في خطابه اقتراحات النواب ومشروعات القوانين التي قدموها، والاسئلة البرلمانية التي وجهوها الى الحكومة، ولجان التحقيق والاستجوابات التي واجهوا بها السلطة التنفيذية.

أكدت مصادر برلمانية لـ»الشاهد« ان كتلة العمل الشعبي بدأت تستعد لتقديم استجواب جديد وأنها بدأت تجمع المعلومات حول استجواب وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح، وأنها تسلمت المحاور من صالح عاشور وكذلك جميع الأسئلة البرلمانية والاجابات المتعلقة بها. وقالت المصادر ان الكتلة ستستبعد محور البحرين لكسب أكبر عدد من النواب المؤيدين، مشيرة الى ان الاستعانة بالنواب الشيعة مازالت قائمة بعد ان فقدت التعاون مع كتلة التنمية والاصلاح التي عارضت تقديم اي استجواب لوزير الخارجية.

خرجت الحكومة من مجلس الأمة أمس محملة بميزانية تجاوزت الـ 17 مليار دينار، بالإضافة إلى ميزانية مؤسسة البترول كما لملم أغلب النواب ملفاتهم بعد جلسة فض دور الانعقاد الحالي باستثناء نواب «المعارضة» الذين تداعوا لاجتماعات منفصلة لكتلهم. مصادر مطلعة أبلغت «الأنباء» بأن كتلتي «الشعبي» و«التنمية» مع بعض المستقلين بحثوا طرح عدة استجوابات تقدم بداية دور الانعقاد القادم في 25 أكتوبر المقبل. وأوضحت المصادر ان من ضمن تلك الاستجوابات ما ستتبناه «الشعبي» لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح بالتنسيق مع النائب صالح عاشور. وقال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في جلسة الختام: ان دور الانعقاد خرج في بعض مشاهده عما هو مقبول، فشهد التهديد والوعيد وشاب أدوات الرقابة بعض التعسف وسوء الاستخدام، وتراجعت الأولويات الوطنية في خضم الصراعات السياسية والشخصية. من جانبه، أمل سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان تبدأ السلطتان التنفيذية والتشريعية عهدا جديدا تسود فيه روح التعاون البناء. من جانب متصل، علمت «الأنباء» ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سيرأس صباح الأحد اجتماع المجلس. وقالت مصادر مطلعة ان المحمد سيؤكد على الحكومة ضرورة الانتهاء من برنامج عملها وتقديمه الى المجلس الى جانب قانون خطة التنمية للعام الثاني. وتوقعت المصادر ان يشكل مجلس الوزراء فريق عمل من وزيري المالية مصطفى الشمالي والتربية أحمد المليفي لوضع إجراءات تنفيذ كادر المعلمين الذي اعتمدته الحكومة في الجلسة السابقة. وبحسب السيناريو المعمول به، فمن المقرر رفع توصيات المجلس الأعلى للبترول لاعتمادها من المجلس. في موضوع آخر، استنكرت جمعية المعلمين صرف نصف مليار دينار للعسكريين المتقاعدين، في حين ترفض الحكومة 150 مليونا لكادر المعلمين، مشيرة خلال مؤتمر صحافي الى ان كادرها به ضوابط وشروط تميز المعلم المنتج من غيره.

أصدرت النائبة د.معصومة المبارك بيانا صحافيا حول موقفها من التصويت على كادر المعلمين ومكافأة الطلبة، وجاء البيان كالتالي: بعيدا عن أي مزايدات او مجاملات فإن مهنة التعليم لها عندي شخصيا كل التقدير والاحترام، فهي المهنة التي بها أعتز وأفتخر بأنها مهنتي الأولى والأقرب الى قلبي. لذا لم أتردد في اعلان دعمي لاقتراح كادر المعلمين، وكان مبرري في ذلك ان المعلم يستحق كل الدعم المادي والمعنوي وبما يجعل وظيفته جاذبة وقد كانت بناء على ذلك موافقتي بالمداولة الأولى للاقتراح وكذلك المداولة الثانية ووقعت على طلب مناقشة مرسوم رد القانون من الحكومة، ولكن عندما تبين لي وبوضوح شديد التباين الكبير في الجهد والعبء التدريسي وساعات العمل بين المعلمين بوزارة التربية ومعلمي وزارة الأوقاف فقد بنيت قناعتي على عدم المساواة بينهما في الكادر، فلا يمكن ان يتمتع من يمتد يومه الدراسي في مدارس التربية من الساعة السابعة صباحا حتى الواحدة او ما بعدها من بعد الظهر، بالمعلم بوزارة الأوقاف الذي لا يتجاوز يومه الدراسي 3 الى 4 ساعات بعد الظهر، ناهيك عن العبء الدراسي الذي يتحمله المعلم بوزارة التربية ويصل الى 4 حصص يوميا او حتى اكثر، اضف اليها الأعباء الادارية. هذا ليس تقليلا من شأن المعلمين بوزارة الأوقاف ولكنها حقائق لابد ان تؤخذ في الاعتبار مع التأكيد على دعمي التام لكادر خاص بمعلمي وزارة التربية وآخر مستقل لمعلمي الأوقاف بما يتناسب مع طبيعة العمل والعبء الذي يتحمله كل منهما، اما دمج الاثنين بكادر واحد فإن فيه ظلما كبيرا اخترت بقناعة تامة ألا أتحمله فكان تصويتي بالامتناع، مدركة موجة الغضب التي ستوجه ضدي ولكني اتخذت قراري بناء على ما جاء أعلاه وأرجو ان تكون المبررات واضحة لكل من يهمه الأمر ويريد تحكيم الضمير. اما موقفي من كادر الطلبة فقد اتخذته بعد دراسة الاقتراح الذي تقدم به وزير التربية وبموجبه يحصل الطالب المتزوج على 350 دينارا شهريا في حين يحصل الطالب الأعزب على 100 دينار شهريا، اضافة الى ما هو متوافر من مزايا لطلبة التخصصات النادرة والطلبة المتميزين فكانت قناعتي بأن هذه المزايا المالية تغني عن الاقتراح بقانون وبناء عليه كان تصويتي على كادر الطلبة بالامتناع. ان التصويت في قاعة عبدالله السالم أمانة سعيت وسأستمر بحملها بناء على قناعاتي المدروسة وبرا بقسمي أمام الله

-المحمد: نأمل أن نبدأ عهداً جديداً تسوده روح التعاون وتغليب المصلحة العامة -لجنة تحقيق في عقد «شل».. وحماد يطالب بإحالة ما ستصل إليه إلى النائب العام -البصيري: الحكومة لا تنزعج من كثرة الاستجوابات الموضوعية وليست الشخصانية «الشعبي» تعد استجواباً لوزير الخارجية وتستعين بمعلومات «عاشور» -الراشد: نتعامل مع جميع الاستجوابات وفق الأطر الدستورية -عبدالصمد وافق على «المجنونة» لأنها «مربوطة»! كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأحمد الشمري وجراح المطيري: «قفّال.. والعودة في 25 أكتوبر المقبل» هذا هو ظاهر وضع مجلس الامة في ختام دور انعقاده أمس.. ولكن واقع الحال كما وصفه أحد النواب بأن ما حدث هو «هدنة» مؤقتة للسلطتين على طريقة «استراحة المحارب» لتعود السلطتان مجددا للاقتتال مع بداية دور الانعقاد المقبل والمحمل بحرب استجوابات ضروس منها اثنان لسمو رئيس مجلس الوزراء واخرى لوزراء آخرين. واكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في كلمته بمناسبة فض دور الانعقاد اننا نأمل بانتهاء دور الانعقاد الحالي ان نبدأ عهدا جديدا تسود فيه روح التعاون البناء بين السلطتين وتغلب فيه المصلحة العامة على ما عداها لنحقق لكويتنا الغالية ولاهلها الاوفياء كل ما يتطلعون ويطمحون اليه. واضاف: «احمد الله سبحانه وتعالى ان جعلنا جميعا على اتفاق بان تظل مسؤولياتنا في جو من الصفاء والموضوعية»، مؤكدا انه سيظل والوزراء على العهد اوفياء للقسم بأن نذود عن حريات الشعب ومصالحه وامواله وان نؤدي اعمالنا بالامانة والصدق لتحقيق تطلعات ابناء الكويت الاوفياء، واذا كان الحوار قد اشتد بيننا احيانا، فان مناقشاتنا كانت دائما تتسم بروح الاخوة والمسؤولية والحكمة لحماية هذه الدار من أي خطر يهددها. وفي كلمة مماثلة اكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان الديموقراطية هي افضل الحلول لصياغة التنوع الاجتماعي ووضع التعددية السياسية في قالب من الانسجام، كما انها خيارنا الوطني لتحقيق الاستقرار والتقدم والتنمية، داعياً لمعالجة الاختلاف في الاطار المؤسسي الدستوري وبالاجراءات الديموقراطية. واعرب الخرافي في كلمته عن اسفه الشديد لخروج بعض المشاهد عما هو مقبول فشهدت التهديد والوعيد وسوء الاستخدام وتراجعت الاولويات الوطنية في خضم الصرعات السياسية الشخصية، فكان المشهد السياسي العام مبعث قلق شعبي ومسرح نزاع. وذكر ان خطاب سمو الأمير جاء تعبيراً عن قلق سموه وقلق الشعب الكويتي من تلك الاوضاع ومخاطرها على مسيرتنا الديموقراطية اذا ما استمرت واستفحلت. وقد رفض الرئيس الخرافي طلبا نيابياً بادراج جدولة قروض المواطنين وزيادة معاشات العسكريين المتقاعدين على جدول الاعمال لمرتين واثار نواب من بينهم ضيف الله بورمية ومسلم البراك زوبعة من الصراخ والتشويش على رئيس المجلس اثناء القائه لكلمته احتجاجاً على رفضه ادراج القانونين وعندما لم يستجب انسحب خمسة اعضاء من القاعة هم مسلم البراك وضيف الله بورمية وخالد الطاحوس ووليد الطبطائي وسالم النملان لتسجيل اعتراضهم على اسلوب ادارة الجلسة. وقد وافق المجلس على تشكيل لجنة تحقيق في عقد شركة «شل» ضمت في عضويتها النواب علي العمير ومعصومة المبارك ودليهي الهاجري وصالح الملا وسلوى الجسار وسعدون حماد ورولا دشتي، على ان تقدم اللجنة تقريرها خلال ثلاثة اشهر. وقد زكت اللجنة لاحقاً علي العمير رئيساً ومعصومة المبارك مقرراً، واكد العمير ان اللجنة ستدعو المسؤولين في ديوان المحاسبة لسماع وجهة نظرهم في المخالفات التي جاءت في التقرير وكذلك المسؤولين في مؤسسة البترول والنواب الذين لديهم معلومات تمهيداً لوضع تقرير اللجنة خلال المهلة المجدد للجنة. واكد عضو اللجنة سعدون حماد ان لديه معلومات عن عقد شركة «شل» لكنه لن يفصح عنها الآن، مشيرا الى انه يرى احالة تقرير اللجنة بعد الانتهاء منه الى النائب العام، خاصة وان عقد «شل» لم يمر على اية جهة خارجية رقابية وجاء عن طريق الامر المباشر. كما قرر المجلس تكليف لجنة المرافق العامة التحقيق فيما اثير بشأن مؤسسة الموانئ وتزويد المجلس بتقرير في نوفمبر المقبل، وكذلك كلف اللجنة التعليمية بحث ضوابط التعيين في الجامعة والتطبقي مع امكان تحول اللجنة الى لجنة تحقيق مع كامل الصلاحيات اذا اقتضى الأمر ذلك. وأكد وزير النفط والدولة لشؤون مجلس الأمة د. محمد البصيري ان الحكومة أعلنت موافقتها على تشكيل لجنة تحقيق في عقد شركة «شل» كما ان المجلس الاعلى للبترول شكل لجنة تقصي حقائق وستقدم ما لديها من معلومات الى لجنة التحقيق البرلمانية. واشار الى ان 2200 درجة وظيفية سيتم الاعلان عنها في مؤسسة البترول. وفي شأن فض دور الانعقاد وصف البصيري دور الانعقاد المنصرم بانه دور عاصف طغى فيه التأزيم على الانجاز وغلب فيه الدور الرقابي على التشريعي، متوقعا ان يمتد الجو العاصف الى بداية دور الانعقاد المقبل، مع وجود استجوابين مقدمين الى سمورئيس مجلس الوزراء مدرجين على جدول اعمال المجلس. وشدد البصيري على ان الحكومة لا تنزعج من كثرة الاستجوابات اذا كانت موضوعية وليست شخصانية. وفي كتلة العمل الشعبي ذكرت مصادر ان الكتلة تحضر لاستجواب وزير الخارجية مشيرة الى ان الكتلة استعانت بالنائب صالح عاشور والذي زودها بمحاور استجوابه الذي أعلن عنه سابقا والوثائق التي بحوزته، خاصة وانه حوّل بعض محاور الاستجواب الى اسئلة برلمانية بعد استقالة الحكومة. وذكرت المصادر ان محاور استجواب كتلة العمل الشعبي والذي سيقدم بداية دور الانعقال المقبل تتركز حول مخالفات مالية وادارية في الوزارة وتجاوزات في تعيين البعثات الدبلوماسية وما ذكر حول افتتاح سفارات في بعض الدول الافريقية على حساب المال ا لعام. ومن جانبه تمنى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة تعاون وانجاز وتشريع، مشيرا الى ان الحكومة ليست متعسفة في اي ملاحظة بناءة وغير شخصانية وانها تتعامل مع جميع الاستجوابات وفق الأطر الدستورية واللوائح والقوانين واحكام المحكمة الدستورية. وكان مجلس الامة قد اعتمد ربط ميزانية مؤسسة البترول للسنة المالية 2011/2010 بموافقة 33 عضوا وعدم موافقة 24 وامتناع النائب د. علي العمير، وبلغت ايرادات المؤسسة 16 ملياراً و 706 ملايين و 12 ألف دينار، فيما بلغت مصروفاتها 15 ملياراً و 833 مليونا و 918 ألف دينار، وسمح قانون ميزانيتها بالتجاوز في تكلفة شراء النفط الخام والغاز والمنتجات شريطة ان يقابلها زيادة في ايرادات المبيعات. وكانت اللجنة قد اجرت تخفيضا على اعتمادات ميزانية مؤسسة البترول بقيمة 218 مليون دينار، كما تم رفع زيادة المدرجات الوظيفية من 1760 الى 2200 درجة وظيفية ستعلن قريباً. واعتمد مجلس الامة ربط الميزانية العامة للدولة 2010 / 2011 بموافقة 39 عضوا وعدم موافقة 20 عضوا. وقد قدرت الايرادات بالميزانية بمبلغ وقدره 13.445.285 ديناراً، خصم منها %10 1.344.528 ديناراً لصالح احتياطي الاجيال القادمة، وقدرت المصروفات بمبلغ 19.435 مليار دينار، فيما بلغ العجز بالميزانية مبلغ 7.334.243 ديناراً تغطى من الاحتياطي العام للدولة. واكد رئيس لجنة الميزانيات عدنان عبدالصمد ان الميزانية العامة للدولة مازالت مجنونة لكنها «ربطت» بضوابط وقيود وافقت عليها الحكومة لتقيد الصرف في الميزانية.

الحربش: نجدد الدعوة لطرد السفير السوري بعد أن كشفت وزارة الداخلية عن شبكة تجسسية جديدة صرَّح النائب د. وليد الطبطبائي لـ 'العربية' بقوله 'سألت وزير الداخلية وأكد لي خبر القبض على عناصر تتجسس لمصلحة النظام السوري لكنه قال إنَّ بعض ما نشر حول الشبكة ليس دقيقاً، وأنا أقول: لن نتهاون مع أي مخطط للمساس بأمن الكويت' . وفي ذات السياق قال النائب د. جمعان الحربش 'نجدد الدعوة لطرد السفير السوري من بلادنا خاصة بعد أن كشفت وزارة الداخلية عن شبكة تجسسية جديدة'. وفي ذات السياق نفت ادارة الاعلام الامني في وزارة الداخلية صحة ما اثير في وسائل الاعلام عن وجود شبكة للتجسس في البلاد او ادلاء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الصباح بأي تصريح حيال ذلك. وقالت الادارة في بيان خصت به وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم حول مانشرته بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية عن وجود شبكة للتجسس ان احد النواب وجه سؤالا الى وزير الداخلية يستفسر فيه عن صحة ضبط اجهزة الامن تلك الشبكة وعن تفاصيل ذلك. واضافت ان وزير الداخلية اوضح للنائب المعني ان لدى اجهزة الامن بعض المعلومات وليس امورا تتعلق بشبكة تجسس وان الاجهزة الامنية المعنية تتولى متابعة هذه المعلومات والتاكد من صحتها .

لماذا لا تثمن الحكومة بيوتنا التي أصبحت كالكهوف؟ عبدالكريم الكعبي: الدعم الحكومي توقف ودفعت 1000 دينار إيجاراً عادل العبدالكريم: الوعود الحكومية تبخرت مثلما تبخر الغاز من باطن الأرض في جدران وأسقف منازلنا أحمد زمان: الحكومة وعدتنا بالعودة في شهر أصبحت شهوراً فيصل العبدالكريم: أطالب الحكومة بإعطائنا أماكن بديلة وتثمين بيوتنا كتب ناصر العتيبي: عادت قضية بيوت الأحمدي التي لاتزال متضررة من تسرب الغاز فيها الى نقطة البداية على الرغم من الهجرة الجماعية لأصحاب المنازل منها فقد عبر أصحابها عن تذمرهم الشديد من عدم وجود الحلول الناجعة التي تنهي معاناتهم من تسرب الغاز. فهم لا يزالون في المنفى الحكومي بحسب وصف أحدهم ويقومون بإيجار عدد من الشقق لمصلحة عوائلهم ولكن الجديد هو تخلي الحكومة عنهم هذا الشهر من خلال توقف بدل الإيجار وبالتالي اصبحوا يدفعون من جيوبهم إيجار ما يسكنونه من شقق وبتكاليف تصل الى الالف والالف دينار ونصف. نار الإيجارات وتوقف الدعم الحكومي واللا حلول كانت نقاطاً ساخنة انطلقت منها اصوات الاهالي امس في تحقيق قامت به «الوطن» حيث كانت الجولة الميدانية خير شاهد على ان المنازل لاتزال تتبخرها الغازات من خلال قراءات دقيقة يقوم بها مختصون في ذلك. الأهالي هناك عبروا عن فقدانهم للامل وقالوا لـ «الوطن» يبدو اننا سنعيش طيلة حياتنا مهاجرين وبيوتنا عليها العوض مشيرين الى انهم لايعرفون مصيرهم ولامصير ابنائهم وكيف سيقومون في الاشهر المقبلة في تأمين مبلغ الإيجار لما يسكنونه الان. وقال عبدالكريم الكعبي وهو رب أسرة واحد اصحاب المنازل في الأحمدي انهم أخلوا منازلهم على امل ان يعودوا اليها بعد تطمينات حكومية في هذا الخصوص ولكن ما يحصل اليوم غير معقول فنحن نقوم منذ فترة بالإيجار والسكن في احدى العمارات وقمنا هذا الشهر بالدفع من جيوبنا قيمة الإيجار بعد ان توقف الدعم الحكومي. وأضاف: دفعت هذا الشهر الف دينار إيجار شقتين لعائلتي وهو مبلغ باهظ لا استطيع تأمينه كل شهر لاسيما مع قرب شهر رمضان المبارك وما يحتاجه هذا الشهر الفضيل من تجهيزات مبينا انه قام بمراجعة المسؤولين وقالوا ان لاقرار جديدا صدر بهذا الشأن. وطالب الكعبي الحكومة بتثمين بيوتهم فهي لاتزال تشهد تسرب الغاز فيها وهي بحاجة الى معالجة جادة لاسيما وان مجموعها 198 بيتا مبينا ان منازلهم تحولت الى اشبه بالكهوف نتيجة الاعمال والتكسير فيها واصبح الدخول اليها مخيفا ومرعبا. وأبدى استغرابه من أن يصل الى بيوت الأحمدي هذا الحال على الرغم مما يفترض منها ان تكون أفضل منطقة في البلاد لوضعها النفطي. الوعود الحكومية تبخرت من جهته أكد عادل العبدالكريم ان منازلهم لم تعد تطيق الوعود الحكومية فالوعود تبخرت مثل ما تبخر الغاز من باطن الارض في جدران واسقف منازلهم ولكن السؤال الى متى سنعيش في المنفى الذي فرض علينا؟. وقال إن صرف بدل الإيجار للمتضررين توقف وهو ما جعلنا في وضع لانحسد عليه مضيفا ان تسرب الغاز لايزال في مستويات غير مطمئنة وهو يرعبنا اكثر على اطفالنا وعوائلنا عند العودة الى هذه المنازل التي لم تعد صالحة للسكن الادمي. واستغرب العبدالكريم من تصعيب الحكومة لاوضاعهم على الرغم من المعاناة التي يعيشونها منذ فترة طويلة مطالبا بتثمين منازلهم واعطائهم منازل بديلة فالقضية لايمكن ان يستهان بها الى هذا الحد. أثاث بـ 30 ألفا من ناحيته قال أحمد زمان انه قبل ظهور قضية تسرب الغاز كان قام بتأثيث منزله بالكامل بقيمة اكثر من 30 الف دينار وما ان اكتمل تجهيزاته حتى خرجت قضية تسرب الغاز واصبح كل شيء دماراً. وقال انه ترك اثاثه وجميع تجهيزات المنزل في مكانها وخرج مع عائلته الى السكن في الشقق واصبح قيمة ما دفعه من تجهيزات معرضاً للسرقة وللخراب. وأبدى زمان امتعاضه من عدم وجود قرار حكومي منصف للاهالي على الرغم من طول تلك الفترة التي اخلوا فيها منازلهم مبينا ان الحكومة كانت وعدتهم انه خلال شهر من اخلائهم سيعودون الى بيوتهم وها هي الاشهر مرت ولايزالون في نفس معاناتهم. سرقة بدوره تساءل فيصل العبدالكريم عن المصير الذي سينتظرهم مشيرا الى ان منزلهم تعرض للسرقة اكثر من مرة لكون بيوتهم مفتوحة للاعمال التي تجري فيها. وقال ان خير شاهد على ان الغاز لايمكن صده هو وجود شجرة تشربت الغاز حتى ذبلت فما بالك في اطفالنا من هم مرضى بالربو وامراض اخرى وكيف سيعيشون في بيئة تمتلئ بالغازات. وطالب الحكومة باعطائهم اماكن بديلة وتثمين بيوتهم فهي مجموعها 198 بيتا وليس مجموعها كبيرا حتى تستصعب الحكومة الامر.

عاد أحد المواطنين في السكن إلى منزله المتضرر من الغاز بعد إبلاغه ان الأوضاع مستقرة ويمكنه العودة وبعد أن قام بنقل أثاثه الى منزله في الأحمدي والسكن فيه فوجئ أن نسبة الغاز عادت الى وضعها القديم، وبالتالي طلبوا منه الاخلاء مرة اخرى وقاموا بالتكسير من جديد. سرقة برادات المياه قال أحد أصحاب المنازل المتضررة إن عدداً من برادات المياه وأجهزة التكييف في منزله سرقت حيث ان المنازل في الليل تكون دون مراقبة محكمة وهو ما يُسهل سرقتها. أثاث «5 ستار» بدا من خلال الجولة منزل تم تأثيثه من الداخل بأثاث فاخر ولكن تركه صاحب المنزل وسط تكسيرات العمال واكتفى بقفل الغرف على الرغم من الأتربة والأغبرة التي حوطت منزله.

سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يتبادل الأحاديث مع عدد من النواب إثر انتهاء التصويت على طلب كادر المعلمين ومكافآت الطلبة تصريحات المحمد جاءت من قلب محب يعرف ما بين البلدين من أواصر ووحدة المصير الجولة تستهدف وضع ستراتيجية خليجية لمجابهة المخاطر وتحصين 'التعاون' سموه يختتم زيارته بتأدية مناسك العمرة وبالصلاة في مسجد الرسول في المدينة كتب - أحمد الجارالله: على قدم وساق تجري الترتيبات والاستعدادات للجولة الخليجية التي سيقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاثنين المقبل, وتشمل السعودية وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة وقطر ومملكة البحرين, وسط اتفاق بين المراقبين على وصف الزيارة المزمعة بـ ' التاريخية ' بالنظر الى التطورات المتلاحقة والاحداث المتسارعة التي وضعت المنطقة والعالم على صفيح ساخن, فضلا عن جدول أعمال حافل باللقاءات والمباحثات الرسمية من المنتظر أن يجريها سموه مع المسؤولين الخليجيين. قبل أيام قلائل على انطلاق الجولة المكوكية أكدت مصادر رفيعة لـ'السياسة' أن الزيارة الرسمية الأولى لسمو الشيخ ناصر المحمد إلى المملكة العربية السعودية تحظى بتقدير واهتمام واسع في المملكة, إذ يستقبل سموه لدى وصوله إلى مطار جدة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وبرفقته عدد من الوزراء وكبار المسؤولين, مشيرة إلى أن الزيارة ستستغرق يومين يرافقه خلالها وفد كويتي كبير وستشمل عددا من اللقاءات والاجتماعات الرسمية التي سيستهلها سموه بلقاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, فيما سيؤدي سموه في ختامها مناسك العمرة, ومن ثم سينتقل الى المدينة المنورة للصلاة في مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم). المصادر ذاتها أكدت أن التصريحات التي أدلى بها سمو رئيس الوزراء إلى 'السياسة' قبل ثلاثة أيام لاقت ترحيبا سعوديا وخليجيا واسعا, لا سيما تأكيده على أن ' الدول الخليجية كانت وستبقى بيت العائلة الكبير وملاذها الآمن وأن الشقيقة الكبرى السعودية هي العمود الذي تشد إليه الخيمة وقلب العرب والمسلمين النابض والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الحاقدين والكارهين لأمتنا وديرة العز والمجد والفخر للجميع'. وقالت: إن 'مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى ثمنوا عاليا هذه التصريحات وأكدوا أنها تأتي من قلب محب يعرف ما بين السعودية والكويت من أواصر القربى وأخوة الدم ووحدة المصير, وعبروا عن ترحيبهم البالغ بالزيارة مشددين على أن سموه سيحل أهلا وينزل سهلا في وطنه الثاني وبين أشقائه', مؤكدة أن الأوساط السياسية في المملكة تنظر الى هذه الزيارة بعين التفاؤل بأن تسهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى التعاون بين البلدين يرقى الى مستوى العلاقات التاريخية والمتجذرة بين السعودية والكويت وبما يحقق أحلام شعبيهما في الرخاء والتنمية. وأوضحت المصادر أن زيارة سموه إلى السعودية - التي أعلن عنها رسميا أمس قبل يومين فقط من انتهاء دور الانعقاد العادي الثالث لمجلس الأمة - كانت مقررة منذ زمن إلا أن الوعكة الصحية التي ألمت بخادم الحرمين الشريفين وتطورات الأوضاع في المنطقة أدت الى تأخيرها, مؤكدة أن للمملكة الشقيقة ولشعبها الوفي مكانة عظيمة في أفئدة وعقول الشعب الكويتي لذا كان من الطبيعي أن تكون محطة الانطلاق في جولة سموه الخليجية في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها وإن كان المحمد قد حل فيها كثيرا في زيارات خاصة أو بمعية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في مناسبات عدة'. بالمناسبة ذاتها ذكرت المصادر بالمحبة الكبيرة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وقالت : إن ' لخادم الحرمين مكانة خاصة ومميزة في قلوب كل شعوب الخليج العربي - لا سيما لدى الكويتيين - وقد تجلت هذه المحبة بوضوح ورآها الجميع رأي العين حينما ألمت بخادم الحرمين وعكة صحية إذ انهالت الاتصالات الهاتفية على الديوان الملكي للاطمئنان على صحته كما لهجت ألسنة كل الكويتيين وارتفعت أكف الضراعة بالدعاء إلى المولى - عز وجل - له بالشفاء العاجل والعودة سالما معافى الى أبنائه وإخوانه ومحبيه, وقد رد الملك عبد الله على هذه المحبة في حديثه إلى ' السياسة ' في 17 يناير الماضي بقوله : إن ' أبناء دول مجلس التعاون في بؤبؤ العين.. وطالما هم بخير فأنا بألف خير'. وأشارت إلى أن سمو رئيس الوزراء سيغادر السعودية في ختام زيارته لاستكمال جولته الخليجية حيث سيقضي في كل دولة يومين, لافتة إلى أن سموه كان قد تلقى دعوات عدة من رؤساء حكومات دول الخليج للزيارة خصوصا من قبل أولئك الذين قاموا بزيارات إلى الكويت وقد أعلن سموه في حينه عن رغبته بتلبية تلك الدعوات في الوقت المناسب لكن الحراك السياسي الذي شهدته الكويت واستقالة الحكومة واعادة تكليف سموه تأليف حكومة جديدة فضلا عن الاوضاع التي شهدتها بعض الدول العربية وانعكاساتها على الخليج دفعت جميعها باتجاه تأجيل هذه الجولة حتى تنضج شروط نجاحها. وختمت المصادر قائلة : إن ' الجولة الخليجية التي سيقوم بها سمو الرئيس هي لتوثيق العلاقات الأخوية بين أهل البيت الخليجي الواحد, والتأكيد على عمق الروابط بين الدول الست بوصفها أعضاء في جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد', مؤكدة أنها تصب في اتجاه وضع ستراتيجية خليجية موحدة لمجابهة المخاطر والتحديات التي اطلت برأسها خلال النصف الأول من العام الجاري وتحصين دول مجلس التعاون في مواجهتها. وكان وزير شؤون الديوان الأميري بالانابة الشيخ علي الجراح قد أوضح في تصريح صحافي أمس أن زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إلى السعودية في مستهل الجولة الخليجية التي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي ستبدأ الاثنين الموافق 4 يوليو المقبل, تصويبا لما نشرته الصحف أمس عن بدء الجولة الأحد'.

تمكن مجلس الأمة امس من الوصول بالميزانية العامة للدولة الى بر الامان، بعد التوصل مع الحكومة الى تخفيض الميزانية 270 مليون دينار، والغاء بنود الاعتماد التكميلي، على ان ينحصر في الباب الاول، اضافة الى وضع ضوابط وتأشيرات مرتبطة بالمبالغ. في هذا الوقت، صدر مرسوم اميري بتعيين النائب السابق عبدالوهاب الهارون وزيرا للتنمية والتخطيط. وحصدت الميزانية التي قدرت ب‍ 19 مليارا و345 مليون دينار، موافقة اغلبية 39 عضواً مقابل 20 عضواً. ولم يغب الدور الرقابي عن الجلسة، فقد وافق المجلس على تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بشأن عقد شركة «شل» الاستشاري مع مؤسسة البترول الكويتية. كما وافق المجلس على تكليف لجنة المرافق العامة بالتحقيق فيما اثير من ملاحظات اثناء مناقشة ميزانية مؤسسة الموانئ وتكليف لجنة الشؤون التعليمية ببحث قضية تعيينات اعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، على ان تتحول الى لجنة تحقيق في حال ثبوت تجاوزات. وتقدم 10 نواب بطلب بدراسة الملاحظات الادارية التي اثيرت في جلسات المجلس المتعلقة بالامانة العامة لمجلس الأمة، ووافق المجلس على احالته الى مكتب المجلس. وشهدت الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي الثالث عشر احداثا «ميلو درامية»، حيث عاد التصعيد من النائبين مسلم البراك، ود. ضيف الله بورمية، اللذين اعترضا على عدم ادراج رئيس المجلس جاسم الخرافي لقانوني اسقاط فوائد القروض وزيادة العسكريين المتقاعدين على جدول الاعمال لعدم لائحية تقديمه. واستمر صراخ البراك أثناء تلاوة الخرافي كلمته بمناسبة فض دور الانعقاد، وعندما يئس من تسيير الجلسة إلى مبتغاه، غادر البراك القاعة بصحبة أربعة نواب هم: د. وليد الطبطبائي، سالم النملان، ضيف الله بورمية، إضافة إلى النائب خالد الطاحوس. وكان رئيس المجلس جاسم الخرافي قد أكد ان دور الانعقاد الحالي شهد تقديم 9 استجوابات، 4 منها إلى سمو رئيس مجلس الوزراء، والباقي إلى وزير الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط ووزير الإعلام. وشدد على أنه ينبغي على الحكومة ألا تجزع من تفعيل أدوات الرقابة البرلمانية إذا كانت في حدود الدستور، ولا ينبغي ان تتعامل معها بالتكتيك أو المناورة، بل بتحسين أدائها ومعالجة أخطائها ورفع مستوى إنجازها على النحو الذي يعزز ثقة المجلس ويكرس التعاون بين السلطتين. من جانبه، قال رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد «ارتضينا الديموقراطية منهجاً وسبيلاً أخذاً بنظام الشورى الذي جبل عليه مجتمعنا الكويتي، وشارك مجلس الأمة الحكومة العمل لتوظيف الطاقات وحشد ما لدينا من جهود لدفع مسيرة الإصلاح من أجل تحقيق الخير لبلدنا ومواطنينا». وأشار المحمد إلى أن دور الانعقاد الحالي حفل بالعديد من الإنجازات المشهودة، وإذا كان الحوار بيننا قد اشتد أحياناً فإن مناقشاتنا كانت دائماً تتسم بروح الاخوة والمسؤولية، وكان الوعي والحكمة بيننا هما ما يقود السفينة إلى بر الأمان، أمان هذه الدار وسلامتها وحمايتها من أي خطر يهددها، داعياً إلى بداية عهد جديد تسود فيه روح التعاون البناء بين السلطتين وتغلب فيه المصلحة العامة على ما عداها.

علمت القبس أن وكيل وزارة الداخلية بالوكالة الفريق سليمان الفهد اصدر أمس قرارا بحجز كلي احترازي لقطاع الأمن العام والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لشرطة النجدة، والإدارة العامة للمباحث الجنائية تحسبا لتظاهرات تداعى إليها عدد من «البدون» عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك، وتويتر» في ساحة الإرادة غدا الجمعة، فضلا عن تنظيم تظاهرات في محافظات الجهراء والأحمدي والعاصمة. وأوضح مصدر أمني ان التعليمات الأمنية واضحة وصريحة بأن ساحة الإرادة مخصصة للكويتيين فقط، وليس لأي شخص الحق في التظاهر أو التعبير عن رأيه في تلك الساحة أو غيرها سوى الكويتيين.

اكتمل عقد الحكومة «بالأصالة» في يوم فض دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث عشر، بصدور مرسومين أميريين بتعيين وزير الأوقاف محمد النومس وزيرا للاسكان، وعبدالوهاب الهارون وزير دولة لشؤون التنمية. ولم يكن العبور الى خاتمة دور الانعقاد من «سابع المستحيلات» كما صوّر عدد من النواب عشية جلسة التصويت على الميزانية العامة للدولة، وإن تم «تنحيفها»، فيما كانوا صوتوا بالموافقة على الكثير من ميزانيات الجهات والمؤسسات التي تتكون منها «الميزانية الأم» ورهن البعض منهم أمر تمرير الأخيرة بالتصويت على قانوني كادر المعلمين ومكافأة الطلبة، لكنها لم تتأثر بنتيجة «رسوب» القانونية فحصدت 39 صوتا موافقا في مقابل عدم موافقة 20. وعلى تأكيد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أن «الديموقراطية خيارنا الوطني» وتطلع سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى «عهد جديد من التعاون» أسدل الستار على الدور «المنصرم» مع نظرة الى دور جديد رأى فيه وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور محمد البصيري انه سيكون «عاصفا». وعلى الجو العاصف المسنود من «الصيف الساخن» أكدت مصادر قريبة من كتلة العمل الشعبي انها بدأت تترصد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح باستجواب نواته مساءلة النائب صالح عاشور، مضافا اليها ما نشرته «الراي» عن اختلاسات قنصلية لوس أنجليس. ... 25 أكتوبر موعد انطلاق دور الانعقاد الجديد لن يطول...إنه قريبا سيدق الباب. ومنطلقا من أن «الديموقراطية خيارنا الوطني لتحقيق الاستقرار والتقدم والتنمية»، دعا رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي في الكلمة الختامية لاسدال الستار على دور الانعقاد الى «ممارسة على قاعدة الاحترام المتبادل ومعالجة الاختلاف في الاطار المؤسسي الدستوري». وأكد الخرافي أن على الحكومة ان تقدم برنامج عملها في أسرع وقت «تقديرا لمقتضيات التعاون مع مجلس الامة»، وأنه «أمر في غاية الأهمية تحقيق الانسجام بين توجهات برنامج العمل وأهداف خطة التنمية». وطالب الحكومة بـ «عدم الجزع من تفعيل الأدوات الرقابية البرلمانية (اذا كانت في حدود الدستور)، وألا تتعامل معها بالتكتيك والمناورة». ورأى الخرافي ان الاسابيع الفاصلة عن دور الانعقاد المقبل «فرصة لنا جميعا للتأمل وإعادة النظر. ولنجعل من المقبل مشهدا أفضل في ممارستنا الديموقراطية وخطوة الى الأمام ترسخ ثقة الشعب بخيارنا الديموقراطي». وقال سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في كلمة الختام: «نتطلع الى عهد جديد تسوده روح التعاون البناء بين السلطتين، وسنظل على العهد أوفياء بالقسم بأن نذود عن حريات واموال الشعب ومصالحه». وقال ان المجلس شارك الحكومة العمل على توظيف الطاقات للدفع بمسيرة الاصلاح، لافتا الى انه «إذا كان الحوار بيننا قد اشتد أحيانا فمناقشاتنا اتسمت دائما بروح الاخوة والمسؤولية»، مشدداً على «تغليب المصلحة العامة على ما عداها لنحقق لكويتنا واهلها ما يطمحون اليه». واعرب وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور محمد البصيري عن الامل في ان تستفيد السلطتان التنفيذية والتشريعية من «سلبيات المرحلة الماضية وايجابياتها» وان يبدأ العمل في دور الانعقاد المقبل «بداية جيدة». وقال البصيري مقيما دور الانعقاد المنصرم: «كان عاصفا وطغى فيه الدور الرقابي على التشريعي». وأعرب عن اعتقاده «سنبدأ أيضا بداية عاصفة في دور الانعقاد المقبل. لكن اتمنى أن يمر ذلك الدور بسلام». وبدأت كتلة العمل الشعبي تنفيذ استراتيجيتها الجديدة في مساءلة الوزراء، بعد اتخاذ قرار باستجواب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح في دور الانعقاد المقبل. وكشفت مصادر قريبة من الكتلة لـ «الراي» أن أعضاءها بدأوا عمليا التنسيق مع مجموعة من النواب لدعم المساءلة. ولفتت الى أن فترة الاجازة الصيفية «ستشهد مرحلة التسخين بتقديم مجموعة من الأسئلة البرلمانية استعدادا للاستجواب». واكدت المصادر ان الوجهة الاولى لـ «الشعبي» بعد مساءلة سمو رئيس الوزراء هي وزير الخارجية. من جهتها، لم تستبعد مصادر نيابية أن يكون هدف الحراك النيابي للاطراف المعارضة لسمو رئيس الوزراء محاولة اسقاط الحكومة السابعة له من خلال مساءلة اعضاء السلطة التنفيذية وعلى رأسهم نواب الرئيس وزراء السيادة «خاصة بعد ان فقدت المجاميع المعارضة املها في معركتها ضد رئيس الحكومة». وقالت المصادر ان كتلة العمل الشعبي بدأت التحضير لمساءلة وزير الخارجية مع بداية الدور المقبل والاستعانة ببعض المحاور الواردة ضمن المساءلة السابقة للنائب صالح عاشور التي قدمها في الحكومة السابقة، مشيرةً الى ان احد اعضاء «الشعبي» قالها صراحةً الى عدد من النواب على هامش جلسة امس بأن الكتلة ستسائل وزير الخارجية لا محالة. واوضحت المصادر ان هذه المساءلة سترتكز على ملف التجاوزات المالية والادارية في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، واختلاسات قنصلية الكويت في ولاية لوس انجليس الاميركية بالاضافة الى الزيارة الاخيرة لوزير الخارجية الايراني الى البلاد، والاجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية الكويتية إزاء ما تعرض له احد ممثلي السفارة الكويتية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، مبينةً ان جميع هذه الملفات كان قد سبق للنائب عاشور توجيه اسئلة الى الوزير محمد الصباح ولم يجب عنها. وأشارت المصادر الى وجود «توجه نيابي لمساءلة بقية وزراء السيادة في كل من وزارتي الداخلية والدفاع، كما لا تزال المجاميع النيابية الموقعة على وثيقة عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء تبت في خيارات تحديد أي مساءلة ستتقدم على اخرى، خاصة وان هناك فريقا يرى ضرورة دعم النائب ضيف الله بورمية في مساءلة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك متى قدمها، في حين يرى فريق اخر ضرورة تقديم مساءلة الى وزير الداخلية بعد مساءلة وزير الخارجية او بعد الانتهاء من استجواب وزير الصحة الدكتور هلال الساير المرتقب في بداية الدور المقبل». ولفتت المصادر الى ان وزير الخارجية اعرب سابقا عن عدم رغبته في صعود المنصة وهو الموقف نفسه المتوقع ان يتخذه عند اول مساءلة ستوجه اليه في بداية الدور المقبل، حيث يتوقع البعض ان تكون النتيجة الاستقالة للمرة الثانية. من ناحيته، اعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد تعيين عبدالوهاب الهارون وزير دولة لشؤون التخطيط والتنمية وتعيين محمد النومس وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالاضافة الى عمله وزير دولة لشؤون الاسكان. وقال الراشد ان المرسومين 213 و 214 لسنة 2011 في شأن تعيين وزير دولة لشؤون الاسكان ووزير دولة لشؤون التخطيط والتنمية نصا على العمل بهما من تاريخ صدورهما والغاء ما يخالف ذلك على ان ينشرا في الجريدة الرسمية وعلى رئيس مجلس الوزراء ابلاغ مجلس الامة بهذين المرسومين.

أكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي أن الجمعية لم تستسلم، مستغربا من موقف وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي «الذي ركز على موضوع البونص»، مجددا رفض الجمعية لهذا الموضوع جملة وتفصيلا لاختلافه عن فلسفة الكادر الذي تم التصويت عليه في مجلس الأمة. وخاطب العتيبي الوزير المليفي قائلا: «لم تكن محاميا ناجحا عن المعلمين ولم تشعر بنبضهم وهم مستاؤون من موقفك التاريخي بحقهم». كما خاطب الحكومة بقوله: «ياحكومة... ترى الدوري ما انتهى والجمعية ماضية في دعم الكادر».

الآن