أنور جمعة يصف إقصاء قائمة حمد الدبوس في نادي الفحيحيل بالمؤامرة الرخيصة
زاوية الكتابكتب يونيو 30, 2011, 12:36 ص 1908 مشاهدات 0
القبس
بن دبوس وربعه
كتب أنور جمعة :
تماماً كشقيقه، لم يحسبها جيداً، واعتقد أنها ملك خاص يأمر فيطاع، ولكن هيهات فكما يقال الهواء «دار»، وباتت أيامه في الحقل الرياضي معدودة أو على الأقل محدودة.
بجرة قلم تم شطب أكثر من 2700 عضو من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الفحيحيل الرياضي، وهم جميعاً من قائمة «أهل النادي» التي يرأسها حمد الدبوس، لم ينته «الفيلم» هنا، حيث بعد أن اعتقد مدبر هذه المؤامرة الركيكة انه قد نجح في اقصاء خصومه بمجرد شطبهم راح يسجل أعضاء جدداً أغلبهم لا يعلم إن كان نادي الفحيحيل في منطقة الفحيحيل أم في حولي، المهم سجل من سجل وشكل قائمة من خارج رحم النادي وأجرى انتخابات ـ عسكرية ـ في 2008، حيث لا يمتلك المقترع الا خياراً واحداً.. الشاهد أنه استطاع أن يشكل مجلس ادارة للنادي ما «يلبط» أمامه، عكس ما كان «أهل النادي» وغيرهم في بعض النوادي يفعلون، حيث لم يخشوا يوماً في الحق لومة لائم. من دبر هذه المسرحية غاب عنه أنه يتعامل مع «فحول»، أهل النادي سلكوا سلوك التحضر والعقل، فلجأوا إلى القضاء، لم تكن معركتهم متكافئة، فخصمهم من يرأس النادي منذ 2008 كما أنه يرأس الهيئة العامة للشباب والرياضة يعني خصومك من يقدم الأوراق والمستندات الى المحكمة لإنصافك، ولك أن تتخيل المصداقية هنا، التفاصيل تغث المهم أن «أهل النادي» في النهاية ورغم كل ما ذكرناه حصلوا على حكم تاريخي من محكمة الاستئناف ضد وكيل وزارة الشؤون ورئيس الهيئة ورئيس النادي، يقضي ببطلان إجراءات انتخابات 2008، وبحل مجلس ادارة النادي الحالي وبطلان جميع ما ترتب من إجراءات، وأكمل الحكم ـ العملاق ـ فأبطل كشوف الجمعية العمومية وإلزامهم بعودة جميع المشطوبين، بل وشطب المسجلين الجدد، وألزم الخصم بدفع أتعاب التقاضي والمحاماة.. تخيلوا مدى قوة هذا الحكم. فكانت النهاية حكماً تاريخياً يُخرس كل من يعتقد أنه في عزبة ولا يعير احتراما للقانون، القانون فوق الجميع وإن كان خصومك جميع الوزراء والوكلاء والمديرين المختصين المتقاعسين في تطبيقه، ونستثني العميد فيصل الجزاف، حيث كان له موقف مشرف من القضية، يجب أن تصل الرسالة واضحة أن هناك من لا يرتعد أمام الأسماء والألقاب. «أهل الناديط بيّضوها وسطروا أجمل عبرة في مواجهة التعنت والاستبداد، ما حصل في الفحيحيل يمكن أن يحصل في جميع نوادينا الرياضية والأبطال في هذه الأندية لا حصر لهم، فهل تكون ثورة شاملة على وضعنا الرياضي؟.. فلتتوحد النوادي ـ الوطنية ـ لتكسر أغلال احتكارهم للشأن الرياضي، وليرجع معها مجدنا المفقود.
أنور جمعة
تعليقات