سخائه اللامحدود نحو ابنائه
محليات وبرلمانالشليمي: المكرمة الأميرية للضباط المتقاعدين دليل على عطفه الابوى وقيادتة الحكيمة
يونيو 29, 2011, 10:40 ص 1209 مشاهدات 0
أكد الخبير الامنى العقيد ركن متقاعد فهد الشليمى ان المكرمة الاميرية السامية والتي تفضل بها القائد الاعلى للجيش والقوات المسلحة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد لابنائه واخوانه الضباط المتقاعدين لهي بلسم للجراح وان دلت على شيء فإنما تدل على عطفه الابوى وقيادتة الحكيمة وسخائه اللامحدود نحو ابنائه الضباط القادة المتقاعدين ، موجها الشكر الى سمو الامير الشيخ صباح الاحمد على هذه المكرمة الغير مستغربة عليه والى سمو ولى العهد الشيخ نواف الاحمد الصباح والد المؤسسات العسكرية وقائدها على دعمه المستمر لابنائه ضباط وافراد المؤسسات العسكرية والحرس الوطنى والاطفاء والذين سعدوا كثيرا ورسمت البسمة على شفاههم ، حيث تم حل مشاكل الالاف من الاسر الكويتية .
واثنى الشليمي على الدور القيادي المؤسسى الذى قام به سمو رئيس الوزراء فى تحقيق حلم الضباط المتقاعدين وجعل مكافأتهم حقيقة ثابته على ارض الواقع ، معربا عن بالغ سعادته بالتعاون الكبير بين نواب رئيس مجلس الوزراء وخصوصا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل الفريق متقاعد محمد العفاسي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء على الراشد ، حيث انهم ترجموا النهج السريع والمتجدد فى تفعيل آلية التعاون الحكومى والنيابى والشعبى عبر اقرار هذه المكافأت .
وشكر الشليمي رئيس ونواب مجلس الامه الذين بذلوا جهدا كبيرا فى ايصال اصوات العسكريين الضباط المتقاعدين ودعمهم لمطالبهم ومناشداتهم خلال الفترة الماضية ، كما تقدم الشليمى بالشكر والتقدير الى زملائه الضباط المتقاعدين الذين بذلوا جهودا طويلة ومضنية فى الاتصال والتنسيق مع اعضاء مجلس الامة والحكومة وعلى الانضباط الاخلاقى والحس الوطنى الذين مارسوه واتبعوه من خلال توجههم للقنوات الرسمية عبر مجلس الوزراء الموقر ومجلس الامة الموقر بعيدا عن مظاهر الصخب والضجيج والتظاهر والتى لاتعود بالنفع على الوطن والمواطنين ، منتقدا في هذا الصدد سياسة الاضربات والاعتصامات التي ينتهجها البعض للمطالبة بالحقوق ، فهي سياسة لا تجدي نفعا .
وأكد الشليمى وقوف جميع الضباط المتقاعدين مع القيادة السياسة والحكومة الرشيدة وولاؤهم للوطن ، مشيرا الى ان هذه الجهود التي تترجمت باقرار الزيادات للمتقاعدين جاءت ايمانا من السلطة التنفيذية بأهمية تواصل النهج الديمقراطى التوافقى بين الحكومة ومجلس الامة لما فيه خير الوطن والمواطن.
واضاف الشليمى ' ان قرار مكافأت العسكريين المتقاعدين قد ساعد اكثر من ثلاثة الاف مواطن ومواطنة كويتية هم ابناء وبنات وزوجات العسكريين المتقاعدين ، مشددا على ضرورة اتباع النهج الديمقراطى الكويتى الذى أثبت فعاليته وقوته فى العديد من المطالب التى تهم المواطنين.
وناشد الشليمى سمو رئيس مجلس الوزراء النظر بعين العطف والتقدير لمطالب بعض اخوانهم العسكريين المتقاعدين من الضباط وضباط الصف والذين تقاعدوا قبل عام 2004 لمساعدتهم هم واسرهم فى تحمل تكاليف اعباء الحياة المعيشية المتصاعدة ، كما طالب الشليمى اخوانه وأخواته فى المؤسسات الحكومية والتى لهم مطالبات وشكاوى بأن يبتعدوا عن التصعيد الغير مبرر والغير منطقي ، فهو من الاساليب العقيمة خصوصا فى ظل الاجواء السياسية الاقليمية والعالمية المحتقنه التى تمر بها منطقة الشرق الاوسط .
وأكد ان اتباع السلوك الراقى الدستورى والقانونى فى المطالب بشكل عام هو الاحل الامثل للوصول الى نتيجة ايجابية بعيدا عن تهييج الشارع والضغط من خلال المواطنين .
واستعرض الشليمى الدور المشرف للشعب الكويتى بجميع فئاته وخصوصا الشباب منهم بذكرى الغزو الصدامى ، حيث جسد اروع الامثلة والموقف الوطنية ، والتي تجذرت في العروق الى هذه اللحظة لافتا الى ان الغزو الصدامي الغاشم هو اصعب فتره سياسية فى تاريخ الكويت ، مؤكدا في الوقت ذاته ان الشعب الكويتي بأكمله قدم البطولات والتضحيات العظيمة التي راح فيه الكثير من الشهداء الابرياء وابطال المقاومة من ابناء وبنات الكويت الذين صانوا الكويت وحفظوها بارواحهم واكدوا الولاء والحب والدعم لقيادتهم السياسية تحت قيادة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح وولى عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الصباح وتقديرهم للدور الحكومى والنيابى على حد سواء .
وتمنى الشليمي في ختام حديثه ان يحفظ الله الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه وان يديم عليهم الامن والامان وان تكون الكويت واحة أمن واستقرار .
تعليقات