مشعل المعلث يطرح استجوابا من 8 تساؤلات لنواب المجلس ضد تلاعب قياديي أمانة المجلس بمصالح الموظفين
زاوية الكتابكتب يونيو 29, 2011, 12:34 ص 840 مشاهدات 0
عالم اليوم
قلم حر
استجوابي لنواب المجلس
كتب مشعل المعلث
يبدو أن هناك من يجيد اللعب على وتر المثل القائل – اقرب من الشر تأمن – وهذا حال اغلب قياديي الأمانة العامة في مجلس الأمة فعلاقتهم مع بعض نواب المجلس المتينة أمّن لهم غطاء يتلاعبون فيه بمصالح الموظفين واستغلال السلطة في التعسف مع من لا يتبع قاعدة –لا أريكم الا ما أرى– بالإضافة إلى اتهامهم لأي كاتب يهاجمهم أنه محسوب على كتلة العمل الشعبي لضمان وقوف المخالفين للتكتل معهم، ولا اشك أن وضع الموظفين في مجلس الأمة لا يقل سوءا عن تردي الوضع السياسي في قاعة عبدالله السالم، وبمقالي هذا سأوجه أسئلة لنواب المجلس وليعتبروه استجوابا لهم:
1) ما صحة تملص الأمانة من تنفيذ الأحكام النهائية ومنها كسب حكم نهائي ضد مدير الشؤون القانونية، وتم التلاعب بالحكم من باب ندب أو استحداث إدارة أخرى لإرضاء من صدر ضده الحكم من (عيالهم)؟.
2) ماصحة إحالة موظفة تستحق أن تكون مديرة إدارة للتقاعد حتى يكون المنصب شاغرا ويمنح لأحد (أحبابهم) وتقوم هذه الموظفة المظلومة برفع دعوى وتكسب حكام نهائيا بأحقيتها بمنصب مديرة وما يترتب عليه من آثار، وسعادة الأمين العام ولم ينفذ الحكم بحذافيره.
3) كم عدد سفرات الأمين العام وخاصة في فترة حل المجلس؟ وماصحة تكرار نفس أسماء المرافقين؟ وماهي قصة الطائرة الخاصة المحجوزة بمبلغ (13000) ثلاثة عشر ألف دينار كويتي لنقل الأمين العام ومرافقيه من الإمارات إلى إحدى الدول الأفريقية بعدما تأخروا على الرحلة الأساسية واقلاعها عنهم؟.
4) ماصحة منح حاملي تخصص الاقتصاد والجغرافيا علاوة (500) دينار ومن استفاد من هذه العلاوة؟
5) ماصحة خبر مناقصة موضوع النشرة الإلكترونية الخاصة بالنواب بقيمة (32) الف دينار والتي لم تفعّل خلال السنة الأولى من العقد ؟ وهل تم تطبيق الشرط الجزائي على الشركة؟
6) ماصحة منح الأمين العام تصاريح لدخول بعض كتاب الصحافة من بوابة الأعضاء والوزراء؟
7) هل هناك تعسف بحق موظفي النقابة وكل من يتجرأ ويشتكي على الأمين العام؟
8) ما صحة ندب إحدى الموظفات بوظيفة رئيسة قسم مع العلم أنها حديثة التعيين وتحمل الدرجة الثامنة؟
ما ذكر من أسئلة هو فيض من غيض ممن لا تسعه مقالات عديدة ونتمنى من رئيس مجلس الأمة الأمر بتشكيل لجنة تحقيق تضم ممثل مكتب الأمانة والموظفين المظلومين ونوابا وممثل النقابة حتى تتضح الأمور ويأخذ كل ذي حق حقه، وليتذكر كل ظالم أن الظلم ظلمات يوم القيامة ، وأن كل مسؤول محاسب عن رعيته.
في العمق
مازال بعض نواب التيار الليبرالي يدفعون فاتورة تحالفهم مع الحكومة بعد إقصاء أحد الوزراء إرضاء لهم ، وآخرها رفضهم كادر المعلمين، الله يستر من المستقبل !!!
تعليقات