ردا على تبجح كيواي.. فؤاد الهاشم يروي مصير عميل المخابرات السورية «منذر الكسار».. ويتهكم على الطبطبائي

زاوية الكتاب

كتب 4476 مشاهدات 0



الوطن

علامة تعجب!!
 

.. «باوع! منو.. دا.. يحجي»؟!

 
فؤاد الهاشم
 
.. كنت قد وعدتكم – قبل ايام – بالكتابة عن «منذر الكسار» – وقلت لكم بأن «سالفته.. سالفة، وحكايته حكاية» واليوم

استجمع ما في ذاكرتي – ومعلوماتي – عن هذا.. المشبوه! هو رجل اعمال سوري، له نشاط مكثف مع المخابرات السورية

وازلامها ورموزها، امثال «بهجت سليمان» وابنه «أمجد» و«آصف شوكت» و«مخلوف» وحتى الرئيس «بشار» وشقيقه «

ماهر»!! حاصل على الجنسية الاسبانية، ويتاجر في كل.. شيء! العقارات واليخوت والسلاح وتبييض اموال المخدرات وحتى..

النسوان! كان يشتري الاسلحة – بأشكال متعددة – من عصابات للمافيا في دول اوروبية شرقية لحساب «حزب الله» اللبناني

وسورية – وأحيانا – ايران!! عقاراته وشققه ومنازله في مراكز السياحة الاسبانية يستأجرها منه الآلاف من الخليجيين القادمين

للاصطياف من السعودية والامارات وقطر و.. الكويت! تورط في صفقة تصدير شحنة «مناظير عسكرية للرؤية الليلية» – قبل

حوالي ثلاث سنوات وتداولتها الصحف الاجنبية والعربية في حينها – الى «حزب الله» في لبنان، وكان يتفاخر ويتبجح بانه «مدعوم»

من «أقوى جهاز مخابرات عربي في المنطقة».. قاصدا بذلك.. «السوري»!! اعماله المشبوهة وتجارته المحرمة وصلت

رائحتها الى مكتب «التحقيقات الفيدرالي الامريكي» الـ(F.B.I)، فاعدوا له كمينا «طلع من نافوخه»، اذ ارسلوا اليه عملاء

تظاهروا بانهم.. «مقاتلين من اجل الحرية» وثوار في جمهورية «كولومبيا»، ويريدون شراء اسلحة لقتل الجنود الامريكيين الذين

يستعين بهم نظام بلدهم!! وقع في الفخ كـ«المردم»، وذهب معهم – في المشروع – الى النهاية، وحصل الاستلام والتسليم «السلاح

مقابل المال»، وبعد ان رفعت الحكومة الاسبانية – الحامل لجنسيتها – يدها عنه، قرروا اصطياده، وانتظروه في مطار «شارل ديجول»

بالعاصمة باريس التي وصلها بواسطة طائرته الخاصة! كان يرتدي – عند نزوله منها – بدلة من نوع «ارماني» ثمنها عشرة آلاف

دولار، وممسكا بحقيبة اوراق من نوع «لوي – فوتون»، فشاهد رجالا يرتدون ملابس عمال صيانة الطائرات، فلم يعرهم اهتماما، لكن ما

ان اقتربوا منه، حتى هجموا عليه واسقطوه ارضا على وجهه.. وكبلوه بالاساور و«المضاعد» الحديدية «الجميلة» ثم عصبوا

عينيه، واقتادوه الى «مروحية» هبطت في اللحظة التي «كلبجوه» فيها، و.. حين تلطخت بدلة «ارماني» ببقايا الزيوت على ارض

المطار «وسواد» عجلات الطائرات شحنوه بداخلها.. فأقلعت!! فكوا عصابة العين، وقالوا له.. «انظر الى طائرتك البيضاء

الجميلة، وامنحها قبلة الوداع – عن بعد – لأنك لن تشاهدها ولن تركبها بعد الآن والى يوم.. القيامة»!! «منذر الكسار»،

موجود حاليا داخل زنزانة تحت الارض في مكان ما في ولاية «كولورادو» الامريكية، ويرتدي بيجاما سعرها اقل من خمس دولارات «

بالضبط اربع دولارات و99 سنتا»، يخرج ساعة واحدة فقط في اليوم الى السطح ليرى الشمس ويشم رائحة الهواء الطبيعية، ويعود ليقضي

الـ23 ساعة الباقية.. تحت الارض! على مسافة بضعة امتارمن زنزانته «ينعم بصحبة وجوار» الشيخ الاعمى «عمر عبدالرحمن»،

و«محمد شيخ» الباكستاني – والمولود في الكويت – والمخطط الرئيسي لعملية الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك والذي

اعتقل بعملية استخباراتية مشابهة لعملية اعتقال .. «الكسار»!! الحكومة السورية – وقتها – «احتجت وزمجرت واستنكرت»

القبض على رجلها، فردت الادارة الأمريكية «في الشهور الستة الأخيرة من ولاية جورج بوش الابن وقبيل وصول أوباما الى سدة

الرئاسة».. بعملية «كوماندوز» دخلت على أثرها قوات أمريكية خاصة الى منطقة «ديرالزور» السورية – والمتاخمة للعراق –

فقتلت عدداً من الجنود السوريين ثم.. انسحبت، فصمتت دمشق وابتلعت الموسى وتركت رجلها – الذي كان يتفاخر ويتبجح بصلاته

القوية مع مخابراتها – «يروح وطي»، وبعد بدلة «ارماني» والطائرة الخاصة والمنتجعات و«النسوان»، تلتف على فخذيه وذراعيه

«بيجاما» من سوق «مهارة.. كولورادو!!» «كيواي» سيرتدي «بيجاما» من هذا النوع في القريب العاجل، أو ابعث له –

انا – بواحدة في علبتها ليضعها – على الدوام – في طائرة الـ «G-4» تحسباً للايام السوداء القادمة، وهي بيضاء ومقلمة بخطوط

سوداء، ومرسوم عليها صورة «بطة صفراء» صغيرة تلتهمها.. «أفعى»!! الطريف في الأمر ان.. كيواي يتبجح – ايضا –

دائماً بأنه .. «محمي منيح وما حدا يقدر يجي .. صوبي»!!
٭٭٭
.. خبر خاص.. وحصري:
.. قد اكشف سراً لا يعلمه الكثير من الشعب الايراني وهو ان الرئيس «احمدي نجاد» لا يعتبر المرشد الأعلى «علي خامنئي»..

«مرجعيته في التقليد»، بل هو يقلد «آية الله مصباح يزدي»، وكذلك يفعل أكثر من نصف الحرس.. الثوري! أي ان «نجاد» لا

يتفق في «المرجعية» مع.. «فيصل الدويسان»!! هذا ليس مهما، المهم ما وصل الينا من مصادرنا الاوروبية التي قالت لنا ان..

الرئيس الايراني بعث برئيس «فيلق القدس» الى بيروت حيث التقى بسماحة زعيم النصر الإلهي قائلا له – وبالحرف الواحد – «

المهدي المنتظر – عجل الله فرجه – سيظهر في شهر صفر القادم، لكنه يحتاج الى دماء كثيرة تنزف، وبالتالي، على السيد نصرالله ان

يشعل حربا مع اسرائيل»!! انا – شخصيا – لا اعرف من اين يأتي «نجاد» بهذه الاطروحات، فالذي اعلمه – وقرأته في كتب

عديدة للشيعة – ان ظهور المهدي لابد ان يسبقه ظهور.. للسفياني والشامي، واحد من اليمن والثاني من الشام، فيطغون في الارض،

ويكثر الظلم، فيسمع العالم صرخة عظيمة تكون هي صرخة «المهدي» ليزيل الظلم ويعيد العدل! ثم.. اود سؤال الرئيس نجاد»:

ما الداعي لانتظار شهر صفر؟ الظلم موجود ويجتاح – ليس اليمن والشام – فقط، بل العالم الاسلامي برمته حاليا فلماذا ينتظر صواريخ

سماحة زعيم النصر الإلهي – الصغيرة نسبيا – ولا يطلق صواريخه الايرانية الباليستية من طهران ليمسح اسرائيل وشعبها القذر من..

الوجود، فيعود الشعب الفلسطيني الى ارضه، ويعود «الاقصى» الى مسلميه، ويصبح «نجاد» بطلا من ابطال المسلمين مثل «سعد بن

أبي وقاص»، و«صلاح الدين الايوبي»، و«خالد بن الوليد»، و«طارق بن زياد»؟! أم انه ما زال مقتنعا بدوره الاصلي وهو.. «

مدير بلدية طهران.. سابق»؟!!
٭٭٭
.. «المملوح» يقول.. «من المؤسف ان نسمع المزيد من الفواتير السياسية، وصرنا نسمع عن الدفع المباشر للنواب بواسطة

الشيكات، لقد اصبح مجلسنا – للاسف – سوقا.. للنخاسة»!! في امريكا يقولون.. (Look Who is

Talking).. وباللبناني «شوف مين عم.. بيحكي»؟، وبالبحريني.. «طولع منو قوعد يتكالام».. وبالعراقي..

«باوع، منو – دا – يحجي»؟!.. – واخيرا وليس آخر – بالمصري.. «بص.. مين اللي.. بيتكلم، ابو شيك بتاع

المليون جنيه – خمسين الف دنار حتة واحدة – راحوا فين»؟!
٭٭٭
.. آخر خبر.. عسكري:
.. حاملة الطائرات الامريكية «يو – اس – اس – جورج دبليو بوش» عبرت مضيق «باب المندب» فجر أمس، متجهة الى

مياه الخليج العربي لتواكب الغواصة النووية العملاقة «يو – اس – اس – بريموتون» الموجودة.. عندنا!
٭٭٭
.. آخر حدث.. طريف:
.. قبل عدة شهور، كان سماحة «زعيم النصر الالهي»، يصف رئيس وزراء تركيا قائلا.. «الطيب – الطيب – الطيب

اردوغان»!! قبل ايام، قال عنه.. «ماذا يريد هذا الديكتاتور العثماني الجديد»؟!.. «ما عرفنالك – يا سيد – هو طيب

واللا.. ديكتاتور»؟!

فؤاد الهاشم

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك