الحكومة برأى عبدالله الشملان خسرت الشارع الكويتي والمجلس فقد مصداقيته والكل يتذمر من عدم التعاون

 الشاهد

كتاب عدم التعاون     
Wednesday, 29 June 2011 
عبدالله الشملان

كل المواطنين يتساءلون اليوم: ماذا بعد نهاية عدم تعاون السلطتين؟ والجواب للاسف ان حال البلاد متوقف لا تنمية لا تطوير ولا انجاز ولا

مجلس فيه خير ولا حكومة فيها بركة الكل يركض خلف مصلحته والاستجوابات اصبحت شخصية وليس من اجل المصلحة العامة، وقد يصل

عدد الاستجوابات لدينا إلى ألف استجواب ضد رئيس الحكومة واعضائه.
فالمجلس الحالي مجلس أزمات، لا انجازات، وحكومتنا ترد القوانين التي تهم المواطن مثل زيادة الخمسين وكادر المعلمين واعانة الطلبة

واسقاط القروض وبهذا فانها خسرت الشارع الكويتي ولم تكسبه بالموافقة على كل ما يصب بمصلحته، والمجلس فقد مصداقيته بتقديم

الاستجواب الواحد تلو الآخر، الكل يتذمر من عدم التعاون واصبح الكل يلهث خلف مصلحته والضحية الوطن والمواطن المغلوب على امره،

ولم نسمع نائباً تبنى قضية من القضايا المهمة مثل غلاء الاسعار وعدم تطبيق القوانين وتكدس البطالة وزيادة اعداد المطلوبين مالياً وحل

مشكلة القروض، والتنمية التي نسمع عنها فقط مجرد تصريحات رنانة.
اي مجلس هذا وأي حكومة هذه؟ حال البلد مكانك راوح والحل بحل مجلس الأمة واجراء انتخابات مبكرة، واستقالة الحكومة التي اصبحت

بمرمى النواب، الكويت تستحق الأفضل من السلطتين لا التأزيم، ورحيل السلطتين عين الصواب، وهو الحل الأمثل لكل المشكلات التي يعاني

منها الوطن.
آخر كلام: حسناً فعلت وزارة الداخلية بفرض رسوم على كروت الزيارة حيث أن هذا القرار سيدر على الخزينة اموالاً طائلة، اضافة الى

دوره في تنظيم عملية الزيارات وضبطها.