(تحديث3) شبكة تجسسية- تخريبية في الكويت
أمن وقضايا7 أشخاص، أثنان يتبعان حزب الله، والبقية يتبعون سوريا، والمويزري يُشيد بالداخلية
يونيو 28, 2011, 10:47 ص 7806 مشاهدات 0
أفادت مصادر أمنية ل أن خلية التخريب والتجسس التي تم ضبطها قبل عدة أيام من قبل وزارة الداخلية الكويتية بينهما أثنان يتبعان حزب الله اللبناني، و5 آخرين يتبعون سوريا التي تشهد احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط النظام الذي يرأسه بشار الأسد.
وتوجه رئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب شعيب المويزري بالشكر إلى رجال الداخلية وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود لجهودهم المخلصة في كشف الخلية الإرهابية .
وقال المويزري في تصريح صحافي إننا نثق باستمرار رجال الداخلية في جهودهم المخلصة للحفاظ على أمن البلد وعدم السماح لأي شخص أو جهة تحاول المساس بأمن الكويت .
وتابع وسنقدم كل الدعم والتعاون لرجال الداخلية فهم حماة الأمن ، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه .
وكانت صحيفة 'الجريدة' قد أشارت إلى ان الأجهزة الأمنية في البلاد ألقت القبض على خلية تخريب وتجسس، تتبع استخبارات دولة عربية تشهد حالياً موجة من الاضطرابات والاحتجاجات إضافة إلى عناصر تتبع أحد الأحزاب المسلحة في دولة عربية أخرى دون أن تسميها، تستعد مع أشخاص آخرين لتنفيذ عمليات تخريبية في داخل الكويت وعدد من دول المنطقة “وذلك بهدف خلط الأوراق وإبعاد الرأي العام عما يجري في الدولة الأولى من أحداث دامية”.
وَأضافت الصحيفة أن عدد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم سبعة، خمسة يحملون جنسية البلد الذي يشهد اضطرابات، واثنان يتبعان الحزب المسلح، لافتة إلى أن هذه الخلية يرأسها شخص يدعى “أ. م” اعتقل في مطار الكويت الدولي قبل أربعة أيام أثناء عودته من البلد المضطرب، وان الأشخاص الذين اعتُقِلوا اعترفوا بأنهم على صلة بالاستخبارات والحزب، وأنهم حالياً مكلفون جمع المعلومات عما يجري في الكويت تحديداً، وأنهم أرسلوا تقريراً يتضمن منع وزارة الداخلية الكويتية لرعايا بلدهم من دخول البلاد، وتصنيفهم ضمن الدول الخمس الممنوعة من دخول الكويت، كما تضمن التقرير أيضاً موقف مجلس الأمة من الأحداث في بلدهم، وتأييده للثوار ومطالبة بعض أعضائه بطرد السفير.
وأشارت الصحيفة- بحسب مصادرها-، إلى أن أعضاء المجموعة اعترفوا أيضاً بأنهم صوروا أماكن حيوية في البلاد، وكذلك صوروا المظاهرة الأخيرة التي نُظِّمت ضد النظام الحاكم في بلدهم بالصوت والصورة.
وأوضحت أن أفراد المجموعة اعترفوا أيضاً بأن هناك مجاميع أخرى تعمل على نفس الخط، لكنهم لا يعرفونها، وأنهم يسلمون هذه التقارير إلى ضابط ارتباط في سفارة بلدهم، أو يتم إرسالها عبر “الإنترنت” إلى موقع مخصص لجهاز الاستخبارات.
وأفادت بأن الموقوف ورئيس المجموعة “أ. م” اعترف كذلك بأنه كان يجري رحلات مكوكية بين الكويت وبلده ودولة عربية أخرى بهدف التنسيق وإيصال المعلومات وتلقي التعليمات الجديدة.
وبينت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية في البلاد تلقت تقريراً استخباراتياً من إحدى الدول الخليجية، يفيد بوجود مثل هذه العناصر التخريبية في البلاد والتي يتبع بعضها، تنظيمياً، استخبارات إحدى الدول العربية، والبعض الآخر يتبع حزباً مسلحاً في دولة عربية ثانية.
وأفادت المصادر بأن التقرير تحدث أيضاً عن أن هذه العناصر تعمل حالياً على جمع المعلومات في أكثر من دولة خليجية، وترصد تحركات أبناء ذلك البلد العربي في دول الخليج، وموقفهم من النظام، وترسل تقارير شبه يومية عن كل ما يكتب في الصحف ورأي الشارع الخليجي في ما يجري في تلك الدولة.
وأضافت أن التقرير حذر أيضاً من أن تلك العناصر صورت أماكن حساسة في بلدان خليجية، وحددت مواقع تجمعات بشرية، كما صورت أكثر من منشأة حيوية، وزودت أيضاً الاستخبارات العسكرية في بلادها بأسماء مقيمين ومواطنين خليجيين ينشطون ضد النظام ويدعون إلى مناصرة الشعب.
تعليقات